قبل تلا قينا
,
تسألني احلامي
ما مالت بخدها في مناماتي
فلم تنل منها عهداً
بلقاءها في موسم الورود
فضفضت لكنها لم تقلي
عن مواعيد اقتراب القبلي
في صباحاتي تراني حائراً
عل هذا اليوم كان الافضلي
ليتنا جيران قد كنا سوا
حرقتاً اخرى لبعد المنزلي
في هبوب الشوق اني هالكاً
فاسأليني واقصديني وأطلبي
مبتل العصفور من عش الهوى
مسرف الامال نحو الجبلي
ويل عصفوري اذا لم ترحميه
دون قرطاساً وبين الارجلي
عاهدي شعري بجسراً للوصال
وافتنيني بعدها ضيعي مستقبلي
,