لنتألم قليلاً عند الفراق .. أو حتى گثيراً .. ولنصرخ بصوت مرتفع
لگن .. لماذا لا نعتبر هذه الصرخة صرخة الميلاد ؟!
ونحاول استقبال الحياة من جديد ؟!
حين تغيب شمس أحلامگم ..
لا تنتظروا شروق شمس جديدة
فقد تتأخر عليگم گثيراً
وحاولوا أن تبحثوا عنها خلف غيوم الأيام
گيے لا تضيع سنواتگم فيے ظلمة الانتظار
خسرناهم .. ورحلوا
فأظلمت الدنيا فيے أعين قلوبنا
وضاق الوجود بنا
ونعلم جيداً أنهم لن يعودوا يوماً
إذاً .. فلنحاول أن نضيے ء النور مرة أخرى
وهذا الطريق يذگرنا بهم
فهل نهجر الطريق الذيے شهد يوماً فرحة لقاءنا بهم ؟
أم نزرع فيے الطريق وردة حمراء
تذگروهم بدفء وحميمية
ولا تحصوا وجوههم گما يحصيے البخيل دنانيره ودراهمہ
گيے لا تصابوا بالإحباط عند اگتشاف إفلاس قلوبگم من تلگ الوجوه
وحاولوا أن ترسموا وجوههم فيے دفاترگم گالحگايات الجميلة
واسردوها على قلوبگم قبل النوم
إذا گان ماضيگ أسوداً أو مؤلماً
فحاول أن تحذفہ من تاريخگ نهائياً
وتنگر لهہ قدر استطاعتگ
وعش بلا ماضِ ولا تصدق أن الذيے ليس لهہ ماضيے ليس لهہ حاضر أو مستقبل
أبداً .. فالحاضر والمستقبل يگونان أجمل وأفضل
لو أنگ تخلصت وأعلنت براءتگ من ماضٍ سيے ء
حين يُذگر الحزن أمامگ وتظن أنگ وحدگ المقصود بالحديث
فغيرك گثير .. ولو لمحت مساحة الحزن والألم فيے داخلهم
لأيقنت أنگ أفضلهم وأتفههم ألماً
اخلعوا الأقنعة جميعها
فلم نعد فيے حاجة إلى قناع يستر أحزاننا وجروحنا
ولنواجهہ العالم بوجهنا الحقيقيے