عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2013, 08:12 AM   رقم المشاركة : 95
ملكة الرومنس
( مشرفة العام والمكتبه الادبيه )
 
الصورة الرمزية ملكة الرومنس

البارت الـ 36




فـي بـيـت أبو طلآل ..~

أبو طلال وهو ينادي ع عزوز من فوق : عزوز يلا رح نتأخر
نزل عزوز وهو يسكر ساعته : طيب يبه نزلت
أبو طلال وهو طالع : يلا إلحقوني ع السيارة
ركبوا السيارة ... وتوجهوا لبيت الـجد عشان اليوم ملكة أروى ^__^


فـي بيت الجد .. الأجوآء حوسه وإزعآج ..
بالتحديد غرفة أروى إللي كانت أكتر وحدة متوترة وخايفه ..
مارفضت يوم أبوها كلمها بخصوص المعرس ولا إعترضت لأنه أعطا كلمة للرجال ..
وماتبي تكسر كلمته .. ولمتى بتبقى من دون زواج مو معقول ..!!
وأول كان عذرها أبوها إن رح يبقى بروحه بس اللحين قال لها إن مزون موجودة وهي رح تهتم فيه
وماتخليه يحس بإي وحدة أو فرآغ ..
كآنت جالسه ع الكرسي قدآم المرآيا والكوافيرا تسوي لها شعرها .. ومزون واقفه ع يمينها وماسكه إيديها
تهديها وتخفف عنها التوتر إللي تحس فيه ..!
شوي دحلوا لمى وشهد ورشا مع بعض ..~
شهد غمزة لعمتها : هاا عمتي وش شعورك خوف ولا توتر ولا عادي ؟
أروى بتوتر وإيدينها بااااردة : أكييد خايفه محد بهالموقف يكون مرتاح
لمى كسرت خاطرها : عادي عمتي إسألي مجرب أولها خوف بس بعدين رح تتعودي
شهد : عاد لمو خبرة بهالأمور وعايشة مغامرات مع مشمش
لمى ضربتها ع كتفها بالخفيف : مشمش بعيينك هذا إللي ناقص .!
شهد غمزة لها بهبل : تغاااري هاا ؟؟
لمى إنحرجت وإبتسمت .."
إنفتح الباب بإزعآج ودخلت الهنوف وهي شاقه الحلق ببتسامه عريضه : السلااام عليكم
الكل بأصوات مختلفه : وعليكم السلام
الهنوف قربت وهي تركز بملامح عمتها بس لقتها هاديه ومبتسمه قالت بهدوء : شلونك عمتي ؟
وشلون تحسي شعورك ؟
أروى زفرت بملل : الكل سألني هالسؤال وش كنتوا مفكرين إني مابكون موافقه يعني .! لاتخآفي شعوري
عادي جداً .. وياسر موافقه عليه دامه أبوي شافه الرجل المناسب لي
الكوافيرا خلصت لها شعرها أروى ناظرت بالمرايا سوت تسريحة بسيطة جداً , لأن الملكه بسيطه وماعزموا
نآس كثيرين الأقااارب بس ..
مزون إبتسمت وهي تناظرها : تجننني ياعمتي التسريحة ناعمه حيل ...
الكوافيرا : هلأ دور مين فيكن ؟
الهنوف بحمااس : مزون دورك يلا بشوف شلون بتطلعين ..!
مزون إبتسمت : طيب



..........


كآن بسيارته متوجه لِ فلة الجد بعد ماطلال عزمه ع ملكة عمته .. وهو بدوره لبا الدعوة ..
وكيف مابلبيها ومزون هنآك , حياته وأمله وروحه هنآك ..
تنهد وزفر زفرة طويلة "ياااه معقول مزون ترجعلي ومعقول كمان تسامحني بس قبل لا أكلم جدها أو أي أحد
من أعمامها بشوفها هي وبتفاهم معها , عشان يكون عندها خبر .. "
لقى نفسه قدآم بيت جد مزون إنفتحت له بوابة الفله ودخل صف السيارة ونزل مننها وكانوا الشباب برا
واقفين .. طلال لمحه من بعيد متقدم ناحيته راح له ورحب فيه بحرارة .. ودخله المجلس عند الرجال ..
جلس بعد ماسلم ع الرجال وبعد ماطلال عرفه ع أبوه وجده وأعمامه هم يعرفوا سليمان لأنه صديق طلال
بس طلال مايعرفونه .. تاهت أنظاره بالمجلس حس يبي يطلع من المجلس بإي طريقه عشان يشوف له حل
ويدور ع مزون ..
طلال إنتبه له إن محتاس وكل شوي يناظر فقال له : سعود فيك شي ؟ تبي شي ؟
سعود حاول مايبين شي إبتسم مجامله : لا سلامتك مافي شي بس بغيت أسأل وين الحمام أكرمك الله
طلال وقف : تفضل
وقف سعود وإبتسم للرجال برسميه وطلع ومشي مع طلال وأخذ للحمام ..
إنتظر لين طلال راح وصار يناظر الحمام عند مجلس الرجال بالضبط وهالباب مسكر يعني أكيد يدخل ع الصاله
والصاله ملاينه حريم كييف بدخل وجودي غلط واليوم ملكة يعني البيت بكون مليان .. تنهد بضيق وماعرف
وش يسوي شلون بشوف مزون ..
تذكر إنه رح يطول بالتفكير والرجال رح يحسوا ع غيابه فتح المغسله وغسل إيدينه ونشفها بالمنديل ..
وبعدها راح جلس معهم ..



عـنـد فهد وصل ع بيت أم جراح .. رن الجرس فتحت له الخدامه ..
سألها وينهم قالت له إن كلهم فوق .. طلع بسرعه لفوق وناظر ع غرفة سارا لقى نص بابها مفتوح ..
وسارا نايمه وأمها جمبها .. قلبه أوجعه عليها سارا حساسه ومن أي شيء تبكي وتتألم .. كيف لو هالشي
مني أنا أنا إللي ألمتها وبكيتها .. ياريتني ماتزوجت أأه بس .. ترك تفكيره وشعوره بالندم لبعدين ..
تقدم وفتح باب الغرفه بهدوء ودخل إنتبهت أم جراح لوجوده إبتسمت بفرح لأنه هو الوحيد إللي برد لسارا
صحتها بعد الله ..
أم جراح بهمس عشان سارا لاتسمع لأنها نايمه : وأخيراً يافهدجيت من أول تبكي وأسبوع لها ما تاكل ولاتشرب
زي الناس بنتي حالتها تدهورت وصحتتها صارت سيئه بعد ماتزوجت ..
فهد بضيق وندم : والله ياخالتي ماكنت أبي أعد عنها ولا أبي أتزوج بس أمي الله يهداها أجبرتني ..
سارا مانسيتها وبإذن الله بترد مثل أول وأحسن
أم جراح : ماعلينا اللي صار صار وماينفع الندم واللوم اللحين .. بطلع وبخليكم بروحكم بس ها ياوليدي
لاتقسى عليها هي أول ماتقوم رح تعصب وتصارخ خذها ع قد عقلها
فهد : لاتشيلي هم ياخالتي بصبر وبحاول معها
إبتسمت أم جراح وطلعت وسكرت الباب بهدوء ..
فهد إنتظر لما طلعت .. تقدم لسريرها وجلس ع طرفه وناظر عليها وجها أصفر عظام نحرها بارزة بشكل
كبير .. عيونها ذبلانه .. تنهد ع حالها اللي تدهور وحالته إللي إنتكست .. مسك إيدها الباردة وباسها وقعد
جمبها لين تقوم ..






رد مع اقتباس