عرض مشاركة واحدة
قديم 15-06-2013, 09:45 PM   رقم المشاركة : 3
ملكة الرومنس
( مشرفة العام والمكتبه الادبيه )
 
الصورة الرمزية ملكة الرومنس

سعود "
رجعت الششقه وأنا متضايق مو جآيني نوم مع إن بكرآ رجعتي ع الشرقيه .. شكل مزون المسكور
والحزين مو قآدر يغيب عن بالي ,ليه ماخطفتها وأخذتها عندي ليه رضيت برغبتها ووآفقت ع طلبهآ
إنها تبقى لييه ؟؟
فكر بشي ومآتردد إنه يآخذ جوآله ويدق الرقم ..
بعد ثوآني وصله صوته : ألو
: أهلين سعود
سعود : هلا طلال شلونك ؟
طلال : بخير الحمدلله إنت بشرني عنك وصلت الشرقيه ؟
سعود : لا والله ماوصلت الشرقيه بكرا إن شاء الله برجع , بس بغيتك بموضوع ضروري
طلال بستغراب : أمر؟
سعود : ما يامر عليك عدو , متى تبي نتقابل وأقولك ؟
طلال : وش رآيك اللحين بما إن بكرا بتسافر
سعود : أوكِ أشوفك بستار باكس
طلال : صار

....

ياترى سعود وش بقول لطلآل , إممم نروح لِ ريـف ؟!


قفلت الكتآب بملل , وأنا مشتته بكرا نتيجتي خآيفه أجيب درجه مو حلوة ..
لأن الفترة الأخييره ماكنت مركزة بالدرآسه بسبب المشآكل إللي بالبيت , "تنهدت بضيق" .. ونزلت تحت
لقيت البيت طآغي عليه الهدوء والملل "قلت بسخريه " هـء ليه هو متى كآن نشيط والكل قلبه ع الثآني ..
كملت نزولي وحطيت الشال ع كتفي ورحت فتحت باب المسبح ولقيت الجو "كلآسيكي" إبتسمت بنشآط
بس إستنشقت الهواء , وشفت الشجر يتحرك نزلت وتحسست موية المسبح كآنت بآآردة ..
سمعت صوت باب البيت ينفتح إستغربت مين بجي ؟ سعود بجدة وأمي وأبوي ورند مو هنا ..!
سلمآن وزوجته طالعين .. مشيت بهدوء وتفحص لقيت الباب مفتوح بس مآفي أحد .!
شديت الشال ع كتوفي بخوف .. وقلت بصوت خآفت ومبحوح : مـ مـ ـيـ ـن ؟!
دخل وهو مبتسم , إنصدمت وفتحت عيوني "ولــيـد" وش يبي ؟؟






مدري ليه خفت من دخوله علي .. نآظرت على شكله مايطمن أبداً .. دققت أكثر وقلت بصدمه أكبر
"ســـ ــكـــ ــرآآآن "
تقدم مني وسكر الباب ومشي وهو يترنح وتكلم كلآم مو مفهوم لـ لأن حآلته مُقززة .! -.-
قلت بخوف وأنا أرجع لوراء : وش تـبـ ـي مني ؟
وليد قرب : انـ ـآ أبـ ـيـ ـكِ إنـ ـتِ ريـ ـف أنـ ـآ أحـ ـبـ ـك
ريف عيونها دمعت من كلامه وحالته السيئه : وليد الله يخليك لاتقرب مني إطلع لا يجي سـلمآن ويشوفنآ
وليد قرب أكثر لين لصق فيها وصارت لآصقه بالباب إللي يدخل ع المسبح تحركت بخفه وبعدت عنه
وصار عند باب المسبح قال ببطئ : لـ ـيـ ـه بعدتي أنـ ـآ أحـ ـبـ ـك .!
سمعت صوت سيارة سلمآن قلبها صار يدق وعيونها صارت تناظر وليد بتوتر وحيرة مو عارفه وش
تسوي ؟
قربت منه من دون تفكيره ودفته دآخل المسبح وسكرت الباب ونآظرت عليه كآن يبي يطلع بس مو قآدر
نآظرت للباب وشافت سلمان هو وزوجته توترت وبان ع ملآمحها .. تقدم وإبتسم : السلآم عليكم
ريف بتوتر : هـ ـلآ وعليكم السَلام :")
سلمآن إبتسم لها وجآ بيطلع هو وزوجته لفوق .. بس لاحظ توترها وهي تنآظر باب المسبح ..
لف وقال بستغراب : ريف فيكِ شي ؟
ريف حآولت تكون هآديه عشان مايحس , هـآ ؟! , إيه لاء مافي شي تطمن ..
سلمآن هزراسه بستغراب وناظر كاميليا وطلعوا فوق .. تطمنت إنهم راحو تنهدت وناظرت باب المسبح
بقهر وغضضب من وليد إللي كرهته وتنرفزت منه .. راحت وفتحت الباب بعصبيه ولقته صحي وحس
ع نفسه لأنها دخلته المسسبح والمويا خلته يتنشط ويرجع لحآلته الطبيعيه .. شافته جالس ع أطرآف
المسبح وباين عليه إنه ندمآن ومتضايق ..
سكرت الباب وناظر عليها ولما إلتفت بعد نظرره قالت بقهر وهي مكتفه إيدينها : من متى وإنت تشرب ؟
وليد بندم كبير وقف : أول مرة اشرب .!
ريف بسخريه : هـء وأول ماشربت جيت بتعتدي علي !
وليد فتح عيونه بصدمه : أنـــآ , مُستحييييييل .!
ريف ناظرته بعصبيه : أكيد بتقول مُستحيييل لأنك ماكنت صآحي على نفسك .! ليه كذا ليه تشرب .!
طحت من عييييييني للإسف :/
وليد إنقهر من نفسه وقال بندم وآضح بعيونه : أسف ريف والله مو بيدي صار معي شي أجبرني وكنت
أبي أنسى بأي طريقه ..
ريف بقهر : تروح تشرب إيش مايصير معك مافي شي يدفعك لهـَ السسم ؟!
وليد : لاتحكمي ريف لأنك ماجربتي !
ريف هزت راسها بأسف : ماتوقعت منك هـَ الششي أبداً
وليد : أسف قلت لك صار معي شي جبرني سآمحيني رييف
ريف ناظرت عليه بحزن وبنفس الوقت بضيآع ودها تقول مسآمحتك بس تحس كبريائها مايسمح لها
بهالسهوله تسآمحه كآن بحلظة بضيع لها شرفها .. عطته نظرآت مافهم معنآهآ ورآحت .!
مسك رآسه بقهر وضرب ع الأرض بقوة : غببببببي أنآ غببببببي ؤؤف .!







رد مع اقتباس