..
.
ما زالت حياتى بسوادها
غارقة فى بحور احزانى
اتوهم لحظة سعادة
فأجدنى تائها فى اشجانى
تمزقنى أهاتى ..
فأتوه ..
واضيع ..
والظلام ملئ عيونى
واتشرد بين دروب الالم
ابحث ..
فى الايام عن عنوانى
فأجد دروب الحزن
بكل الحب ..
ودمع الحزن تلقانى
وتتجدد الالام ..
وتصرخ الاأهات ..
وتسيل الدموع ..
يستبشرون بعودتى الى احزانى
ويأتون مسرعون ويرتمون
فى احضانى
...
يحيى