عرض مشاركة واحدة
قديم 02-09-2013, 03:51 AM   رقم المشاركة : 20
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


رواية الحب بعد فوات الاوان ... أقوى رواية سعودية رومانسية جريئة


الشركه////

ابو حسام:تعال انت ود الوراق ذي للمسوؤل زين بسرعه

الموظف :طيب عمي
حسام يدخل المكتب ووجه كيئب
ابو حسام:وش فيك

حسام:عمي ابراهيم يبه

ابو حسام:وش فيه

حسام:عطاك عمره

ابو حسام:لاحول ولا قوة إلا بالله

حسام:عظم الله اجرك يبه

ابو حسام:اجرنا واجرك بس متى

حسام:خالد يقول اليوم الساعه9 مات واليوم دفنه يالله يبه رحنا للقصيم لان دفنه بعد صلاة العصر

ابوحسام:اكيد بنروح بس انت اللحين بلغ امك

حسام تذكر إلي صار امس:يبه انا ماعرف للمواقف ذي تكفى انت كلمها

ابوحسام:خلاص يالله رح جهز السياره اللحين بنروح




ظهر يوم الاثنين

راحت الام بتبلغ عبير عن وفاة عمها إلي تدري ان عبير تغليه اكثر من ابوها واهلها كلهم

ام حسام:تفتح ستاير عبير الستاير الشفافه البيضاء وتفتح النوافذ وتناظر عبير النايمه كانها شايله الدنيا فوق راسها وعينها المزرقه من ضربت اخوها القاسي لا عبير ماتتحمل ماراح اقول لها اعرفها بس اذا ماقلت لها اليوم بتعرف بكره

عبير تفتح عيونها بتثاقل وتناظر امها نظرات استنكاريه مع ان امها مو أول بس كانت تنتظر خبر ام عبير تناظر بنتها والدموع في عينها


ام حسام:عبير تدرين ان ابوك وحسام سافروا للقصيم

عبير:ايه وهي تنتظر امها تكمل

ام حسام:لان عمك ابراهيم مريض

عبير:ايه بعد تنتظر التكمله

ام حسام اخذت شرشف الصلاة ولبسته وعبير معلقه عيونها بامها وحركات امها
ام حسام وهي لابسه الشرشف تكمل:وتدرين ان عمك بالعنايه المركزه

عبير:ايه

ام حسام وهي خايفه من ردة فعل عبير بترفع يدها تكبر:وتدرين ان عمك الله يرحمه

عبير هالمره تكلمت :كذااااااااااااااااااااااااااااااابه عمي مامات لاتتفاولين عليه

عبير تقوم من فراشها وتروح للحمام تناظر بالمرايه وجهها الكئيب وتقول مامات لاتخافين كانت تحاول تبكي لكن ماقدرت غسلت يدها وطلعت علشان تصلي البنت مو في استوعابها تبي تصلي بوضوء غسل يدها بس راحت لأمها اخذت الشرف من دون تنبس ولا كلمه

صلت وكل صلاتها بدال الفاتحه يارب عسى مامات والركوع تكفى يارب لاتخلين الحالي ابي عمي وابالسجود يارب خذ ابوي وامي بس خل عمي تكفى يارب يارب خذني لك ورجع عمي


خلصت صلاتها قصدي ادعيتها وراحت لامها

عبير:يمه عمي مات
ام حسام:الله يرحمه ادعيله

عبير:طيب ليه

عهتام حسام:ارادة الله

عبير:طيب متى ارادة الله تاخذني واروح لعمي لان مابقى لي بالدنيا احد
الام وهي تبكي تبي تخلي عبير تبكي زيها:وحنا وين رحنا

عبير:انتوا مابيكم ماتهتمون إلا لانفسكم وبس

ام حسام تبكي

عبير:يمه دفنوه

ام حسام:لا

عبير بانت ابتسامتها:ماقلت لك انكم تكذبون شفتي مادفنوه

وهي عبير رايحه للغرفتها الام:بيدفنونه بعد صلاة العصر

عبير طاحت ماتقدر تشيل روحها الام تركض لها وهي تحاول تشيلها وودتها لغرفتها غرفت ابوها وامها غريب صح حتى عبير استغربت
عبير نامت الى المغرب جابت امها الفطور لها وماذاق إلا نصف تمره وتحاول تشرب الماء وتحس كانه خناجر الريق بحلقها

أهل عمها المعزيين كثيرين لان ابراهيم كان غالي عند الكل ولده خالد ووجه باهت من الحزن

اما البنت المسكينه منيره منتهيه حزن وهي راميه نفسها على السرير اذا عبير إلي هي بنت اخوه حالته كذا كيف بنته وهي تشوف ابوها يتعذب قبل موته ومات مات مات ابوي مستحيل كيف بعيش كيف

ولازوجته ماشالله عليها صبوره تنزل الدمعه وتمسحها بسرعه هي صابره مو جباره على قولة المعزيات لها

عبير قامت الساعه 2الليل وامها نايمه بجنبها قامت بهدؤ وراحت للجوال تبي تكلم ابوها وهي ماسكه جوالها يدق عمران ترد

عبير منهكه:الووو

عمران:ياهلا بهالصوت

عبير كانها مو مستوعبه شئ

عمران:وش فيك

عبير كانها تساله وهي تبي جواب حلو منه:يقولون عمي مات

عمران؟؟مين

عبير:عمي ابراهيم

عمران:الله يرحمه عظم الله اجرك

عبير:لا مامات هم يكذبون على

عمران يعرفها ويدري انها تموت بعمها وتحبه اكثر من الدنيا كلها:عبير مايصير كذا لاتعذبينه ادعي له علشان مايتعذب بقبره

عبير:يقولون انهم مادفنوه يقولون انه بيدفنونه بعد صلاة العصر وانا ماقمت الى اللحين لاني كنت نايمه ابكلم ابوي واساله لااذا مات دفنوه ولا مامات

عمران عرف انها منصدمه:خلاص كلميه مع السلامه

عبير:مع السلامه

عبير تكلم ابوها مقفل علشان بطارية الشحن وكلمت حسام حسام استغرب انها داقه رد

عبير:الوووو

حسام:هلا






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس