عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-2013, 08:09 PM   رقم المشاركة : 2
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


تطور المكان
لكي تكتمل هذه النظرية لابد أن نتناول "المكان"! أو ما يسميه العلماء
"الفضاء" فالمكان أصلاً لم يكن موجوداً في بداية الخلق، وبالتالي نشأ
من نقطة صغيرة جداً وبدأ يكبر ويتطور ولازال يتوسع
وهذا ما أخبر عنه القرآن في آية عظيمة:
{وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ}
[الذاريات: 47]
وللمكان دورة خاصة به يمكن أن أسميها"دورة المكان"، أي أن المكان
بدأ من الصفر وسيعود إلى الصفر وفق دورة كونية محكمة تشهد على
عظمة خالقها عز وجل.
وهنا تتجلى آية لطيفة يقول فيها تبارك وتعالى:
{يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ
كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ }
[الأنبياء: 104]

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الفكرة الجديدة التي يقدمها هذا البحث هي أن كل شيء في هذا الكون متغير،
وأن الله تعالى وكلامه لا يتغير.
ويمكن تمثيل الكون المرئي بثلاثة محاور:
الأول يمثل المكان، والثاني يمثل القوانين الفيزيائية التي تحكم الكون،
والثالث يمثل الزمن.
وهناك معادلات تحكم تغير المكان والزمان والقوانين:
القانون الأول: تغير القوانين/تغير الزمن (ق/ز)،
والقانون الثاني هو: تغير المكان/تغير الزمن (م/ز). إن كل شيء في هذا
الكون هو مخلوق مثله مثل الإنسان، يتطور ويتغير ثم يفنى،
وهذا ينطبق على الزمن وعلى القوانين الرياضية وعلى المكان أيضاً.
المعادلات الرياضية المطلوب إثباتها
ينبغي أن نبحث عن نسبة تغير "انسياب الزمن" مع مرور مليارات السنين
ويمكن أن نضع المعادلات البسيطة التالية:
القانون الأول: نسبة تغير القوانين الفيزيائية إلى تغير الزمن.
القانون الأول: نسبة تغير المكان إلى تغير الزمن.
فإذا ما تمكَّنا من معرفة هذين القانونين فسيكون من السهل علينا إعادة
حساب عمر الكون، وعمر الأرض وعمر الإنسان على الأرض وغير ذلك
من الأرقام التي تم قياسها على أساس أن القوانين ثابتة لا تتغير.
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

يمثل هذا الشكل تغير سرعة الضوء مع مرور الزمن، حيث بدأت من الصفر
ثم تطورت وتسارعت حتى تصل إلى الحدود القصوى ومن ثم تتباطأ حتى تتوقف.
ونحن الآن ربما نقف بعد منتصف الطريق أي بعد السرعة القصوى
في مرحلة تباطؤ الزمن حتى يتوقف يوم القيامة. إن هذا التغير لسرعة
الضوء وللقوانين سوف يؤدي إلى إعادة تصحيح جميع القوانين
الفيزيائية المعروفة اليوم، لمراعاة تغير الزمن وتغير هذه القوانين مع مرور الزمن.
نتائج البحث
فيما لو صحَّ هذا البحث ماذا يعني ذلك؟
إنه يعني الكثير والكثير، وسوف نعدد ذلك في هذه النقاط:
1- بما أن سرعة الضوء غير ثابتة فهذا يعني أن جميع القياسات الكونية
مثل حجم الكون ومواقع المجرات وسرعتها وبعدها عنا... كل ذلك سيتغير
وسوف تبرز أرقام جديدة أكثر دقة من الأرقام التي بين أيدينا اليوم.
أي أن عمر الكون لن يكون 13 مليار سنة كما يقدّره العلماء اليوم،
بل سيكون أقل من ذلك بكثير.
2- كل الأرقام التي تحدد عمر الأرض وعمر الآثار وعمر الصخور
وتاريخ وجود الإنسان وعمر الكائنات الحية... كل ذلك سيتغير وستكون
هناك أرقام جديدة أقلّ من الأرقام الحالية. أي أنه سيتوجَّب على العلماء
أن يدخلوا في حساباتهم الجديدة تغير القوانين الفيزيائية
وتغير المكان وتغير انسياب أو تيار الزمن.
وأخيراً ربما يتساءل القارئ الكريم:
هل يتفق علماء الفيزياء مع هذه النظرية، أم أن هناك ما ينقدها وأقول:
بناءً على المعرفة الحالية لا يمكن نقد أو إثبات هذه النظرية، وتبقى محل
اختبار ودراسة حتى نتوصل إلى الأدلة الرياضية على ذلك.
ولكنني كمسلم أعتقد بها لأنها تتفق مع ما جاء في القرآن الكريم والسنة المطهرة
اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس