عرض مشاركة واحدة
قديم 14-12-2013, 09:35 PM   رقم المشاركة : 42
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


رواية "الا ليت القدر" للكاتبه بقايا شتات..
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

:مدى شاكه ان السالفه فيها ان..
مشاعل بقلق: وايش بيكون فيه؟؟
ابتهال وهي تدخل كتبها بالشنطه: والله ما ادري عنه ..حتى انا حست..بس قلت يمكن نفسيته تعبانه..
مشاعل: ربي يستر عليه..
ابتهال: آمين..
:هاي صبايا..
ابتهال ومشاعل: هايات...
مرام: كيفكم؟؟
ابتهال: تمام والله..
مشاعل: منيحه..
مرام: ههههه اقول ياريت تخلي اللبناني لاهله..
ابتهال: مشكلة اللي يحبون يحتكون ههههه
مشاعل ناظرتهم باستحقار وسكتت..
وحبت ترد الحركه لابتهال..
:الا اقول مرام..
مرام: هـــلا..
مشاعل: تكفين اخوك يوم شاف ابتهال ما قال وش هذي الجنيه..
مرام: هههههههههههههه حلوه..
ابتهال طيرت عيونها في مشاعل: جنيه تدخل فيك ولا تطلع يا الشينه..
مشاعل: هههه شينه اهون من جنيه..
مرام: حرام عليك والله شكل اخوي خق..
ابتهال على طول انقلب وجهها وردي: اقول قوموا بس خلونا نركب الباص قبل لا احد يجلس مكاني.."وقامت"
مشاعل وهي مصره تكمل السالفه: ايوه لا جد مرام وش قال؟؟
مرام وهي تطالع ابتهال بنص عين: والله انا اتوقع ان اخوي ذااااااب..هو ما قال شي...بس الكتاب واضح من عنوانه..
ابتهال دوروها ما راح تلاقونها اختفت..
:اقول بلا سخافه انتي وياها..
مرام بتزيدها: من قدها الضابط طاح في حبها..
ابتهال راحت وخلتهم وهم ميتين ضحك..

&&& &&&&&&&&&&&&&&&&&

لانا في البيت ما داومت اليوم ونفسيتها دمااار..اول مره تخاف او تحس بتأنيب الضمير..
"ياربيه انا ايش سويت..شكلي لعبت لعبه اكبر مني..اول شي تهديد ها الاياد..وثاني شي ضاري..وربي لو عرف ضاري بموت والله بموت.."
وخنقتها العبره..سمعت موبايلها يرن بنغمه اجنبيه رومنسيه...
ردت بصوت مخنوق: هلا ريموو..
ريماس: هلا حياتي..ايش فيك؟؟
لانا: ريماس وربي ماني قادره اتحمل اكثر من كذا "وانفجرت بكي"...احس اني بختنق..
ريماس خافت عليها: ليه صار شي..؟
لانا وهي تحاول تسيطر على دموعها: لا ما صار شي ..بس احس اني خايفه..
ريماس تطمنت: الحمد لله ريحتي قلبي...على بالي فيك شي..وبعدين لا تخافين..مافي شي يخوف..ضاري ومشت انه يغازلنا..واياد مافي يده يسوي شي..
لانا.:اصلا هو كان يهددني انه بيسوي شي اندم عليه ..وماني عارفه ايش ممكن يكون..
ريماس: تكفين ايش بيسوي يعني..خليه يولي ما عنده سالفه..وبعدين مو هذي لانا اللي اعرفها..لانا ابيك ترجعي مثل اول ولا يهمك احد..
لانا رجعت لها ثقتها شوي: تتوقعين كذا؟؟
ريماس: ايوه اكيــد..يعني انتي ما انتي عارفه كلامهم اللي دايم يقولونه كله في الهوا..طمني قلبك بس وحطي ايديك ورجليك بماي بارد..
لانا اللي اقتنعت براي ريماس..وفكرت انه فعلا ايش بيسوي لها مثلا ..ما عنده الا الكلام..

&&& &&&&&&&&&&&&&&&&&

بعــــد ساعه...
رن تليفون مكتب مدى..
مدى طالعته وهي عارفه انه السكرتير لانه فعلا صار لها ساعه بالضبط من تركت ضاري..
:هلا ياسر...
: لا هالمره مو ياسر..
مدى شرقت: كح كح..عفوا هلا استاذ ضاري...
ضاري بلهجه حاده: وبعدين اتوقع انه ما ينفع تقولين ياسر كذا حاف..لان المكان اللي انتي فيه يفرض عليك الاحترام..مو يا انسه مدى!!
مدى ارتفع ضغطها ترليوووون..
:معليش ..طلعت مني عفويه..
ضاري ببرود: على العموم لا تتكرر ...وبعدين مو كل المكالمات بتكون ياسر...انتبهي للنقطه هذي..
مدى في نفسها" صبر جميل والله المستعان"
: ا نشا الله بأنتبه مره ثانيه..
ضاري: الحين تعالي مكتبي..
مدى: اوكي جايه الحين..."وقفلت السماعه"...آآآآآآآآخ آآآآآآآآآخ ودي اهرسه باسناني هرررس..
علياء مستغربه: مين؟؟؟
مدى وهي معصبه وتاخذ موبايلها: واحد ثقيل دم وسخيف..
هوازن فهمت وضحكت: والله اللي ما سمعك ولا رحتي ملح..
مدى وهي عند الباب: خليه يسمع ما يهمني..
علياء ضحكت: هههههههههههه والله قويه..


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

مدى : استاذ ياسر ادخل..؟؟
ياسر: ايوه ايوه تفضلي..
مدى بدون ما تدق الباب دخلت وسكرت الباب وراها..
ضاري كان معطيها ظهره ويطالع الشباك..
مدى قربت منه...واستغربت "الحين هذا الشي معطيني ظهره ليه؟؟...بس عليه جسم متعوب عليه في النوادي.."
فاجأها: فكرتي..؟؟
مدى اخترعت توقعت بيلف عليها بيجلس شوي مو على طول يسأل
: ايوه..
:وايش قررتي...؟؟
مدى: بما انك ما عطيتني مجال الا اني اوفق..فا انا موافقه..
لف عليها: ايوه كذا كويس..الحين اقولك مبروك..الشراكه الجديده بيني وبينك..
مدى: الله يبارك فيك..طيب ابي اعرف شنو وظيفتي وايش ممكن اقدر اسوي..
ضاري: هذي الامور بعدين...يعني سالفة يوم او يومين واقولك..
مدى: طيب تامرني بشي ثاني..
ضاري: لا سلامتك..بس مره ثانيه دقي الباب وانتي داخله...
مدى خلااااااااااااص ماهي قاده تتحمل هالكائن اكثر من كذا "ثقييييييييييييل دم استغفر الله..مالت عليك"

:ا نشا الله...شي ثاني؟؟؟
ضاري يسوي نفسه يفكر: حاليا لا...تقدرين تتفضلين..
مدى لفت بسرعه ما عاد تتحمل تشوف وجهه وطلعت وسكرت الباب بقوه
:ماااااااالت عليه المغرور..
ياسر سمعها وكتم ضحكته: قلتي شي مدى..؟
مدى ارتبكت: لالا ....."وراحت"
ضاري ابتسم ابتسامه عريضه وجلس على الكرسي واخذ لفه كامله والابتسامه الساحره مخطوطه على وجهه...


&&& &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

فـــــــي العيـــــــاده..
اريام ..عرفت اشياء كثيره عن سامي ..تقريبا دخلها بأشياء خاصه متعمقه فيه..قدر ياخذ اكبر اهتمامها..
اريام مو من النوع اللي يحب بسرعه لكن مشاعرها تسيطر عليها ترحم وتود وتغلي سامي..وتحس انها هي المنقذ الوحيد له في الحياة..وخصوصا بعد ما فقد الامل بالحياة وكان يتمنى الموت..لمست فيه كثير جوانب حلوه..في شخصيته المرحه..ابتسامته المشرقه..في ثقافته الواسعه وفي حنيته وطيبه قلبه..وكثير يكسر خاطرها اذا فكرت انه وحيده بدنيته ماله صاحب ولا شريك..ولا حتى اهل..
دخلت عليه: صبــاح الخــير..
سامي ابتسم: الحين مساء الخير..تأخرتي.؟
ابتسمت اريام: انشغلت شويه..
سامي بعفويه: كنت انتظرك..
اريام صدمتها الكلمه وما حبت تعلق عليها..
:كيفك اليوم..؟؟
سامي حس انها عدتها له: الحمد لله تمام..بس مرررره قلقان بالنسبه للعمليه..
اريام: خلي تطلع النتيجه الحين..بعدين اقلق..
سامي: انا قلقان من النتيجه اخاف......اخاف ما يكون لي امل..
اريام: لا تقول كذا ..الامل بالله.. وصدقني لو الله كاتب لك حياة جديده..راح تعيش الحياة غصب عن الكل..
سامي: والنعم بالله..بس تصدقي دكتوره اريام..احس ودي تنجح عشان احقق موال في راسي..
اريام تحمست: وشنو هالموال؟؟؟
سامي: بعدين اقولك عليه..
اريام: وربي حمستني ..ليه قلت لي عليه..؟
سامي ابتسم: والله راح تعرفينه صدقيني..
اريام: طيب سامي..انا اتركك الحين..اشوفك على خير..
سامي: شكلك مشغوله..اوكي اشوفك على خير..
اريام : وربي الشغل قد شعر راسي..باي..

وطلعت......






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس