عرض مشاركة واحدة
قديم 17-12-2013, 10:10 PM   رقم المشاركة : 55
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


رواية "الا ليت القدر" للكاتبه بقايا شتات..
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

الجــــــــزء الرابــع عشـــــــر...
صباح يوم جديد..يحمل في طياته الكثير لابطالنا...


##########################################

مدى في مكتبها ومعاها فنجان قهوتها..
: ومن اللي مسوي الحلا انتي ولا خدامتكم!!
علياء: ههههههههه وربي كاشفتني وانا اقول بأتميلح..
هوازن: ههههههه ما يمديك كل شي واضح من عنوانه..السناعه من جهه وانتي من جهه ثانيه..
مدى: ههههه انا قلت ما يطلع منك شي...
علياء عصبت: عاد حرام عليكم مو لهدرجه..ترى فيني امل اصير سنعه..
هوازن: والله ما ظنيت..بس تسلم أيد خدامتكم على الحلا اللذيذ..
مدى: هههههههههههه
:ضحكونا معاكم...
علياء: هلا ياسر حياك..
ياسر: اشوف ضحك وسوالف كمان حلا.."ومد يده ياخذ وحده من على طاولة مدى"
هوازن:ذوق وعطنا رايك..
ياسر وهو يسوي نفسه ذايب مع الحلا: يمـــــي لذيذ تسلم يد سوته..اكيد فنانه..
البنات فقعوا ضحك..
ياسر: انتي يا مدى..؟
مدى: هههههههه لا..
علياء: الله يسلمك بس هاليد يد خدامتنا...
ياسر كشر:جــــــــد!! ما احب اكل من الخدامات..
هوازن: اكلت وخلصت وعجبك..والله انتم يا الرجال حالتكم صعبه..
ياسر اخذ منديل ومسح يده: بأبلعه بالقوه..الله لايسلم لها اصبع..وانتي ليش ما سويتيه..
علياء: حنيت عليكم وقلت خليها يوم الابعاء عشان محد يغتالني هههههه
ياسر: لا لا اجل مانبي شي منك..ما بعد مليت نفسي..الله يهديكم نسيتوني ليش انا جاي...مدى استاذ ضاري يبيك..
مدى اختفت ابتسامتها وانرسمت الجديه على ملامح وجهها..
:اوكي...
ياسر: يله تعالي معاي..
قامت مدى وقفت جنب ياسر وهي تعدل عبايتها اللي على كتفها ونقابها..
ومشت هي وياسر جنب بعض..
هوازن : ايش عنده ياسر..؟
علياء: ايش فيه..؟؟
هوازن: كأنه يبي يطيح الميانه مع مدى..
علياء تحاول تبعد الفكره: لا لا ما اتوقع..عادي ياسر يحب يطيح الميانه مع الكل...واكيد شاف مدى رسميه مره قال يفك الحواجز..
هوازن: ايوه يمكن...

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>د

ياسر: كيف استعدادك للمشروع..
مدى بأختصار: تمام الحمد لله..
ياسر: على فكره الشغل مع استاذ ضاري مو سهل..
مدى: ربي يعين..
ياسر انقهر شويه مافي أي تجاوب..مستغرب هالبنت مررره شاده وحازمه..
: طيب عندي سؤال...؟
مدى وهي تدخل مكتبه وتوقف عند باب مكتب ضاري:تفضل..
ياسر: انتي قد سويتي مشروع ضخم قبل كذا..؟
مدى:لا..ليه تسأل..
ياسر: ههههه لا لا ..بس مجرد سؤال...لانو استغربت استاذ ضاري يثق بخبره جديده..
مدى ابتسمت: لا تخاف ..انا قدها وقدود..
وفجأه انفتح الباب...
ياسر انخطف لونه وهو يشوف ضاري مغمض عيونه وقاعد يعد من واحد الى عشره وياخذ نفس..
مدى عقدت حواجبها ما تدري ايش قاعد يسوي..
ضاري وهو يطالع المسافه بينها وبين ياسر: مــــــدى...ادخــــــلي..
مدى تطالع الباب اللي هو واقف عنده وتفكر شلون تدخل..
ضاري مد يده ومسك يدها وهو ضاغط عليها لانه موصله معاه ودخلها بالقوه..لدرجة انها لزقت فيه..
وسكر الباب بقوووه..
مدى تطالع يده اللي ماسكه كفها..ومطيره عيونها وقلبها بيطلع من كثر ما يدق..
ضاري اللي ما لاحظ انه ما زال مسكها بيد وماسك الباب باليد الثانيه لحد ما سحبت مدى يدها..
:انت شلون تتجرأ وتلمسني.."كانت عيونها باين فيها الخوف والرهبه"
ضاري اخذ نفس...وتقدم وجلس على كرسيه قبل لا يتهور ويسوي أي شي يندم عليه بعدن..
مدى انقهرت منه..كيف يمشي ويتركها ويجلس ولا تكلم ولا بكلمه..
راحت ووقفت قباله والفاصل بينهم مكتبه...
ضاري بدون ما يطالعها:اجلسي..
مدى: ما راح اجلس..
ضاري رفع عينه بكل هدوء عليها وقال بشده: مدى...قلت لك...اجلسي..
مدى وقف شعر جسمها من نظرته وخافت منه وجلست وهي ضغطها وصل مليون منه..
:يا استاذ ضاري..مره ثانيه ما راح اسمح لك تتحكم فيني وما راح اسمح لك انك تلمسني..
ضاري طالعها بعين قويه: وانا ما راح اسمح لك تقعدين تضحكين مع فلان وعلان وانا ساكت..
مدى انصدمت ما توقعت انه سمعها وهي تكلم ياسر
:بس انا ما كنت اضحك معاه ولا اسولف سواليف خاصه...هو سألني عن الشغل وجاوبته...
ضاري تنهد: على العموم مو هذا موضوعي...ابيك تجهزي نفسك بعد ساعه عندنا جوله اوكي..
مدى اللي ما تفاجأت من الطلب لان اكيد راح يكون في جولات وصولات عشان المشروع..

&&& &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

فـــــي العيــــاده..
اريام تمشي في ممرات المستشفى بدون هدف..تحس ان في شي ناقص..اكتشفت ان اغلب وقتها يروح مع سامي..
"لهدرجه انا متعلقه فيه"..
ما توقعت انها وصلت لمرحلة التعلق بسامي..في البدايه كانت تظن ان جلساتها معاه مجرد سواليف وتنفيس له...بعدين صداقه...واخر شي اعجبت بكم نقطه فيه...بس عمرها ما جاء على بالها انها لو ما كلمته يوم راح تضيع او تحس بأن شي ناقصها..
صحيح الايام اللي قضوها تعتبر معدوده..بس في ناس من اول لقاء تحسي انك تعرفيهم من زمان وهذا اللي صار بين سامي واريام "تجانس ارواح"
حصلت نفسها واقفه عند باب غرفته ما تعودت انها تمر من عندها مرور الكرام..تخيلت ان وراء الباب سامي بابتسامته ينتظرها مثل كل يوم..
ما تدري ليه خنقتها عبرة الم وجرح..
انفتح باب غرفة سامي...
اريام تنحت في الشخص اللي طلع من هذا الباب..
:اهلين دكتوره اريام كيفك...؟
اريام وكأن الاشياء وقفت حولها ومافي بالكون الا الشخص اللي قدامها..
: انتي ايش جابك هنا...؟
:انا المسؤوله الجديده عن حالته..
اريام وفيها حرة العالم: ومن سمح لك...؟
:واله يا دكتوره اريام هذي اوامر جاتني وانا ما علي الا التنفيذ...
اريام: بس يا دكتوره فاطمه انا مسؤوله عنه..
فاطمه وهي رافعه حاجب: كنتـــي....وكان فعل ماضي واحنا عيال اليوم...وانا صرت مسؤوله عنه..اتمنى ما تدخلي وتزعجي مريضي لانه شوي ونعطيه ابره مهدئه..
اريام عصبت: ومن قال انه يحتاج ابر مهدئه..حالته ما تستدعي..
فاطمه انفعلت:هذا مريضي وانا اعرف كيف اعالجه...وانا اشوف حالته تستدعي..
اريام دفتها:وخي عني وشوي...."وفتحت الباب"....ســــــامي..
سامي اشتاق لصوتها بس مارد عليها لانه مستغرب دخلتها المنفعله..
اريام قربت عنده : سامي...انك تكون كارهني هذا شي...بس انهم يعطونك علاجات انت مو في حاجتها هذا شي ثاني...
سامي ما فهم شي....وما زال على نفس صمته..
اريام حست انه ما استوعب: سامي الابر المهدئه ما تنفع لك راح تدمن عليها وتخليك في خمول وهدوء دائم...حرام تدمر صحتك..بليز ارفض هالشي..وربي لمصلحة صحتك..
سامي حس انها دقيقه لا تبكي: اوكي...خلاص ما راح اخذ شي...
اريام واخيرا تنفست: اوه..ايوه الحين ارتحت...عن اذنك...
وطلعت عند فاطمه..
:اتوقع سمعتي ايش قال..ابر مافي.."وراحت"
سامي عوره قلبه عليها...لهفتها عليه غير....خوفها عليه غير...نظرتها وطريقة كلامها له غير..ايش ممكن يكون تفسير كل هذا وهي مخطوبه لخــــــــــــالد!!


&&& &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

بالفسحــــــــــــه..
دانا تحاول تتهرب من البويه وشلتها قدر الامكان ماتبي تقابلها ولا تكلمها..
لمياء: دنو..وين راح توديني..
دانا وهي تتلفت يمين ويسار..:ابي مكان بعيد محد يشوفه..
لمياء وهي مستغربه: دااااااااااااااانا..ايش فيك؟...وين مكان بعيد والمدرسه مكشوفه على بعضها...
دانا وقفت عن المشي : ما ادري بس فكري معاي...
وحست بيد على كتفها: صباحو يا قمر..
دانا حست انها راح تنهار من البكي...ما هي رايقه ولا فاضيه لها..بالها مشغول مع سالفة لانا وتفكر ايش قاعده تسوي الحين...
مشى فيصل ووقف قبال دانا..
:كيف اصبحتي..
دانا وهي تحاول قدر الامكان ما تكشر في وجهها: تمام الحمد لله..
فيصل: في مجال اجلس معاك اليوم...؟
دانا: حاليا....لا..
فيصل: اجل متى اشوفك؟؟
دانا: بكره...
فيصل: لالا ايش بكره...انا ابي اكلمك واجلس معاك..
دانا بدون نفس: مثل ما انتي شايفه مافي وقت...
فيصل: اوكي...مو مشكله..اشوفك ببيتكم..
دانا بسرعه: لالا... ايش بيتنا...خليها وقت الطلعه..
فيصل ابتسم:اوك حبو...اشوفك الطلعه باي.."وراحت"
دانا: اووووووووووووف نشبه..
لمياء: دانا...بصراحه الله يعينك..
دانا وهي اعصابها تعبانه: يااااااااااااارب صبرني...

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس