عرض مشاركة واحدة
قديم 23-01-2014, 01:05 AM   رقم المشاركة : 127
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

رواية "الا ليت القدر" للكاتبه بقايا شتات..


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

في بيت لطيفه..
: تخيل موضي قايله لي انه اخذ حلاله وراح...
سيف زوج لطيفه: وليش قالت هالكلام...
لطيفه: ما ادري عنهم..انا امس طلعت ما فهمت السالفه كلها..ضاري يقول كلام غير..وموضي مفهمتني شي ثاني...
سيف : وحمد وش قال؟؟؟
لطيفه: حمد اهوي ما قد فتح معاي هالموضوع من اول ما توفى ابوي...
سيف: الله يهديه...ما توقعتها من حمد..
لطيفه: ما عمري شكيت فيه..يا عمري يا اخوي يا محمد..كلوا حلالك وانت ساكت..واكيد نوره ماتت من القهر اللي شافته..
سيف: الله يرحمها...ووين محمد الحين؟؟؟
لطيفه خنقتها العبره: على كلام ضاري اختفى ومحد محصله..
سيف: آه من هالزمن..ماله امان..
لطيفه: ما راح اسكت...وبكلم ضاري يقولي السالفه..حاطيني الغبيه اللي ما افهم.."وفعلا اخذت موبايلها واتصلت عليه..."
ضاري طالع موبايله مستغرب: عمتي!!! ايش عندها.."ورد عليها"..هلا عمه..
لطيفه: هلا ولدي...اخبارك..
ضاري: تمام الحمد لله وانتي اخبارك؟؟
لطيفه: انا بخير...تعال يا بعد عمتك عندي ابيك في موضوع..
ضاري: طيب دقايق وانا عندك..."وسكر منها"....اكيد تبين تفهمين اللي صاير...بس مره جات متأخر...
وغير طريقه وتوجه لبيت عمته...
نزلت ريماس وهي تكلم لانا: خلاص اوكي.. بأجيكم بدري...طيب يلا لانا ..فهمت..وربي فهمت..باي..
وجلست جنب امها...
: صباحوا يا جميل...
لطيفه معصبه: هلا...
ريماس طالعتها: ايش فيه القمر معصب ....؟؟
لطيفه: ريمو...محد رايق لك..
الا صوت الجرس والخدامه فتحت له ودخل...
: السلام عليكم...
ريماس وقفت مخترعه: ضاري !!!
لطيفه: وعليكم السلام...هلا بقلب عمتك.."وباسته"..اجلس..
ضاري طالع ريماس..وشافها متنحه...حمد ربه وشكره من داخله وجلس...
ريماس بيوقف قلبها وماهي عارفه ايش تقول ...طالعت نفسها لبسها حلو..وشكلها مرتب وهذا اهم شي..
" عشان يعرف اني انيقه حتى بالبيت.."
وقالت بدلع وحيا مصطنع: هلا ضاري..
ضاري بدون ما يطالعها: هلا هلا..
وجلست جنب امها تطالعه..
السكون عم المكان...لطيفه تبي تتكلم بس ما عرفت وفيه بنتها..
: ريمو...قلبي...بكلم ولد خالك بكلمه..
ريماس انقهرت ووقفت: ا نشا الله..."وراحت"
ضاري الصبر عنده خلص من حركات هالبنت....
: ايوه عمتي...آمري..
لطيفه: ابي تقولي سالفة محمد اخوي من اول شي...
ضاري توقع الشي هذا...وحكى لها كل شي بالتفصيل الا سالفة سلطان اللي اخفاها عن الكل..

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

ريماس راحت ركض لغرفة رهام..: رهوم..رهوم اصحي..
رهام: هاااا ايش عندك؟؟؟
ريماس: قلبي بيوقف...ضاري عندنا تحت...
رهام قعدت مخترعه: عندنا؟؟؟؟...ليش؟
ريماس: ما ادري امي تبيه..بس ياربي عليه رزه روووعه يجنن يبخقق..
رهام: اكيد امي تبيه بعد سالفة امس...
ريماس: انا وين وانتي وين...
رهام رجعت تنام: يرحم امك طفي النور بنام...ما نمت الا متأخر...
ريماس: انا وين اروح في هالبيت..

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

لطيفه منصدمه: حمد اخوي يطلع منه كل هذا؟؟؟
ضاري : ما كان ودي احكي في ابوي يا عمه...بس اللي سواه مو شويه...وترى كل اللي صار من ورى موضي...
لطيفه: حتى موضي ما توقعتها...
ضاري: لا توقعي كل شي بهالزمن..
لطيفه: يا عمري هالبنات..وربي كسروا خاطري..
ضاري: والله حالتهم قطعت قلبي..عاشوا حياة مفروض مو حياتهم...
لطيفه: اجل هالبنات هم بنات محمد...يا ليتك جبتهم عندي...
ضاري: مابي منّة احد عليهم..هذا بيت جدهم ولهم حق فيه..
لطيفه: ربي يجزاك الجنه يا ضاري...واشهد انك رجال وفعايلك تسبق اقوالك..
ضاري: ربي يسلمك يا عمه..تامريني على شي...
لطيفه: لا سلامتك..والبنات في رقبتك انتبه لهم..
ضاري: ما يحتاج توصيني..يله سلام...

اول ما طلع ضاري نزلت ريماس: مامي...وين ضاري؟؟؟
لطيفه: راح الله يسهل عليه ويحفظه من كل شر...
ريماس انقهرت ما تهنت فيه: بالسرعه هذي؟؟؟؟؟؟؟

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

من دخل المستشفى والدكاتره ماسكينه تحيلي ورى تحليل واشاعات وفحوصات..
واريام تنتظره طول الوقت...وسالم الممرض كان مرافق لهم..
واخيرا استقر في غرفته..وواضح انه تعب خلاص ما عاد فيه حيل لاي شي..
اريام تطالعه بحب: سلامة روحك..يله الله لا يضيع تعبنا..
سامي ابتسم لها: آمين..
اريام جلست جنبه على السرير امنيتها من لما كانوا بالسعوديه...وصارت تقراء عليه القران بصوت خاشع وتمسح عليه...وهو بدون ما يحس بعمره دخل بنومه تريح جسمه بعد التعب اللي شافه..
اريام: صدق الله العظيم...
شافته نايم بسلام ..دعت ربها ان نتايج التحليل تكون كويسه وله امل في العلاج...باسته على راسه وبدون ما تنتبه طاحت دمعتها على عين سامي...

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

القصر منقلب فوق تحت..الخدم كلهم مشغولين في الترتيب والتنظيم ومع موضي كل شي راح يكون اصعب...
حمد طلع من مكتبه وشاف الدنيا مثل خلية النحل...
ماحب الاجواء هذي وقرر يطلع برى بالحديقه...
اخذ معاه جريدة اليوم..وقال للخدامه تلحقه بفنجان قهوه..جلس على الكراسي اللي تحت المظله..القريبه من النافوره..
يقراء الجريده وياخذ له رشفه بين كل صفحه وصفحه..
وفجأه سمع صوت على يساره بنت تضحك وفتحت باب غرفة الضيوف..عليها حجابها ولبسها ساتر...
صغر عيونه يبي يميز من هي ..حاول ولا طلع معاه شي..
وقفت قباله تقريبا ...وهي منصدمه..رجال كبير بعمره من يكون....؟؟
حمد فسخ نظارتا لقرائه حقته وقرب لها: انتي بنت محمد...؟
ابتهال طالعته: ايوه...انا ابتهال...
حمد طالع ملامحها...فيها من ابوها كثير ..تذكر اخوه محمد...وجاء على باله ايام الطفوله وجه هالبنت بريئ لدرجه غريبه..
وسمعوا صوت وراهم: ابتهال ارجعي...خلاص ما اتحداك..ووقفت فجأه..
مدى عكس ابتهال قدرت تتوقع من يكون اللي واقف قبال اختها...وقربت جنب ابتهال وملامحها جاده..
: اكيد انت عمي...
حمد طالع مدى..عكس اختها..تذكره بأيامه الاليمه مع اخوه..وعلى قد جمالها الا واضح القوه فيها...
: ايوه انا عمك..
مدى كتفت ايدينها: انت عمي...اللي اخذت حلال ابوي...
حمد صدمته الكلمه بس كان متوقع ردة فعل اقوى من مجرد كلام...
ابتهال طالعت مدى: مدى....عيب...
مدى مدت له يدها: بحاول اتقبلك..
حمد ما قدر يمد يده..مو لانه ما يبي...لانه يحس انه وجهه صغير قدامهم...
مدى سحبت يدها: مو مشكله..نتقبل بعض بعدين...
"ومشت وسحبت ابتهال معاها ..ودخلوا غرفة الضيوف.."
حمد وقف شوي يحاول يرجع شي من قوته ...الحين حس ان غلطه اكبر مما تصور بكثييير..


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

بغرفة الضيوف...
: هذا عمي..مو مصدقه..تخيلته شرير...
مدى: مثلا بيطلع دراكولا...
ابتهال: لا...بس غير عن زوجته..
مدى: اما زوجته بجد هي اللي نسميها دراكولا ههههههه
ابتهال بتردد: بس مفروض ما قلتي هالكلام..شكله زعل...
مدى باين انها متحسفه: حاولت اضبط نفسي ما قدرت وانا اتخيل انه هو اللي ذبح امي ودخل سلطان السجن والسبب في حالة اخوي...
ابتهال سكتت وما علقت.... ومن جواها ما شافت بعيون عمها اللي شافته مدى

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس