عرض مشاركة واحدة
قديم 24-02-2014, 03:27 AM   رقم المشاركة : 3
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


أليس هذا ما أشار إليه القرآن في قوله تعالى:
{ وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ }
[الأنبياء: 32].
إن هذا المجال أيضاً يعمل مثل المرآة العاكسة التي تعكس الرياح الشمسية
وترجعها وتبددها في اتجاهات مختلفة،
ولذلك أقسم الله تعالى بهذه الظاهرة عندما قال:
{ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ }
[الطارق: 11].
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



لقد زوَّد الله أرضنا بأغلفة عددها سبع طبقات تحيط بالأرض وتحصِّنها
من أي خطر، وهذه الطبقات بعضها فوق بعض، وكل طبقة لها عمل
محدد، ولولا هذه الطبقات لأصبحت الأرض لا تُطاق، لذلك فإن هذه
الأغلفة من نعم الله الكثيرة التي سخرها لنا،
يقول تعالى:
{ وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
[الجاثية: 13].
وهنا نقول لأولئك الذين يردون كل شيء للطبيعة: مَن الذي علَّم الأرض
كيف تحمي نفسها بهذا النظام المعقد؟ ومن الذي سخَّر هذه الأغلفة لتحيط
بالأرض من كل جانب وتحفظها من خطر الشمس والنجوم والأشعة
الصادرة عنها؟ أليس هو الله؟!
أمام هذه الحقائق لا نملك إلا أن نقول:
سبحان الله! على الرغم من كل هذه النعم إلا أننا نجد من ينكر ويجحد ويكفر،
يقول تعالى:
{ أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ
وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ }
[لقمان: 20].
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس