عرض مشاركة واحدة
قديم 21-03-2014, 02:17 AM   رقم المشاركة : 12
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

بونواف: يا نواف يا ولدي فاطمه تدلعت كثير و تصرفاتها هذي ما راح تجيب لها الا الالم و الحزن.. ماهو حق ترفض انسان بكل هذا المواصفات السنعه و الاصليه .. بسبب هذا الدلع...
نواف: ابوي.. اعتقد تناقشنا في هذا الموضوع اكثر من مره... ماهو حق لك تجبرها على شيء ما تبيه من غير شير اختي الحلوه و الدلوعه ما راح تعنس مثل البنات البشعات الفقيرات .. وبدل الواحد ينتظرها الف... فاتمنى تنسى الموضوع و تراضيها بكلمتين...
بونواف: اراااااااضيها انهبلت انت...
نواف: مع السلامه ابوي العزيز...
نواف سكر الخط بسرعه بعد ما انهى كلامها و عطاها نظره نصر: انتهى الموضوع دلوعتي...
فاطمه بسرعه مشت لعند اخوها و عطته بوسه قويه على خده: تسلم لي يا احلى اخ في الكون كله... نواف ابتسم له في الوقت اللي كان ابوه مقهور كثير منه..
من جهة ثانيه بو نواف كان طالع مطعم مع بنته عواطف و زوجته و طبعا ما اخذوا فاطمه كعقاب لها لانها زعلته، بو نواف نزل الموبايله و ضغط على راسه الم، ام نواف: حبيبي ايش فيك؟
بو نواف: هذا الولد ناوي يذبحني يا ساره وربي ما راح يذبحني الا هوو..
عواطف بالم: نواف؟؟ ليش يا بابا؟؟
بو نواف: يتكلم و يعاملني مثل موظف عنده... ينسى اني ابوه.. ويكلمني و يامرني بكل برود..
عواطف بحنان حطت يدها على يده و باستها: بابا حبيبي.. لا تزعل من نواف... اهو طبعه كذا بسبب الشغل و فطوم للاسف مسيطره عليه بدلعها و تسحره فيه.. وهو مثل ما تعرف ما يحب يزعلها...
بو نواف بتنهد: اتمنى الموضوع يكون كذا و بس...
-
-
بعد كم يوم ..
سلطان كان على كرسيه المتحرك و جنبه الممرض يطعمه و اسامه كان عنده بس ما هو بهدف الزياره كان يناقشه في اكثر من موضوع في الشغل: بفضل افكاري المتميزه ارتفعت الارباح اكـثر من سابقها ابوي.. بس محتاجين نرفعها الى ثلاث اضعاف من خلال مشروع اقترحته على المجلس ... وهو ببناء مصنع ثاني في مصر .. يساند مصنعنا في اوروبا .. بس مثل ما تعرف...
العجوز سلطان اللي ما فقد خبثه و دهاءه رغم تقدمه في العمر عطى اسامه نظره استفزازيه: نواف رفض طبعا...
اسامه: وصل لك الخبر؟؟
سلطان: لا توقعت هذا الشيء.. لان افكارك في الربح السريع دايما ما تنال اعجابه..
اسامه: ابوي.. انا من حقي ابدي شغلي الخاص فيني.. و اتخلص من القيود اللي ربطنا نواف فيها بالشركه و الشغل المشترك...
سلطان ببرود: عندك فلوسك الخاصه اشتغل فيها..
اسامه: فلوسي الخاصه ما تكفي لمشروع كبير و ضخم و اضافه الى اني...
سلطان:/ لا تبرر يا اسامه، انت تربيتي و اعرفك زين... انت خايف تدخل بمبلغ من مالك الخاص في مشروع كبير و تخسرهم فيه، وتفضل تدخل بفلوسنا احنا و ان خسرت تكون الخساره جماعيه و ما تكون كبيره عليك... اضافه الى ان قدومك هنا كان علشان اوكلك هذا المشروع و تستولي على كل ارباحه باسم الشركه..
اسامه: ابووووي...
سلطان العجوز حرك وجهه بعيد عنه للممرض : كمل يا ولدي .. الاكل انا جوعان...
اسامه انقهر من تجاهل ابوه المعتاد و مشى بعيد للباب صادف احمد اللي كان دخل بابتسامه: اه .. اخوي اسامه هنا...
اسامه تجاهله و طلع على طول...
احمد كان متعود على اسلوب اخوه و غضبه اللي ينفسه في الناس ابتسم و مشى لعند ابوه يبوس راسه: هلا بولدي الغالي..
احمد : هلا فيك اكـثر يا يبه.. شلونك و اخبارك.. ابوي العزيز..
سلطان: الحمد لله .. لحد الحين عايش.. ولو اني احس ان اللي حولي ناوين يورثوني بالحياه..
احمد: قصد.. اسامه؟؟
سلطان: هو وغيره.. والمشكله ان الحين عيالهم دخلوا في القصه...
احمد: و انت ايش ناوي تسوي..
سلطان: بصراحه احس بعذاب و الم من التفكير في الموضوع.. بنظري منصور و اسامه و عيالهم ما لهم اي حق بنصيب اكثر منك يا احمد .. و بعدها ارجع اقول ان ساره مالها ذنب حتى و ان كان ولد زوجها ماهو مقصر عليهم و عنده اللي اكثر مني عشرات الاضعاف... بس في النهايه المحامي اقترح علي اسوي وصيه و ارتاح...
احمد بلع ريقه و ابتسم: عين العقل..
سلطان عطى ولده نظره كلها شك: احمد، انت عندك شيء تبي تقوله...
احمد: بصراحه......... عندي اعتراض....على موضوع الوصيه..
سلطان: ايش قصدك..
احمد: محمد...
سلطان بتنهد: لو بس اعرف مكانه...
احمد: انا اعرف مكانه... بس..
سلطان ينظره جاده: تعرف مكآآآآآنه؟؟؟؟ من متى و شلووون...
احمد: بصراااااحه... ولدي مشاري.. قابل فواز ولده من كم يوم و بصراحه انا اخفيت الموضوع عنك و عنه.. وقررت اتحقق من الموضوع بنفسي... ارسلت واحد من اتباعنا هناك و تحقق لي منهم و تفاجات بشيء ثاني...
سلطان: اسماء.. مازالت عنده؟؟
احمد: للاسف الخاله اسماء توفت من زمن طووويل...
سلطان نزل راسه الم و قهر من ذكراها: و بعد..
احمد: اسماء ولدت الطفل اللي كانت حامل فيه لما طلعت من عندنا... بنت اسمها ايمان...
سلطان توسعت عيونه و بنفس الوقت حس بجفاف بحلقه: بنتي..
احمد: بنتك؟؟؟
سلطان: اي طفل تجيبه اسماء طفلي يا احمد ولا نسيت...
احمد بتفاجأ لان ابوه كان انكر هذا الشيء لسنوات... : المهم.. ايش ناوي تسوي بموضوع الوصيه بعد هذا اللي عرفته..
سلطان حط يده تحت ذقنه و بعد مده من التفكير: احمد.. استعدي لي كل افراد العائله بنات و صبيان... و المحامي باسرع وقت ممكن...
احمد: انادي نواف بعد؟؟
سلطان.: اكيـــد..... هذا اهم واحد..
-
-







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس