عرض مشاركة واحدة
قديم 22-04-2014, 01:32 AM   رقم المشاركة : 101
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

البارت الثالث عشر :
نواف بجنون ضرب باب البيت و الجرس في نفس الوقت كان يتنفس بصعوبه و يحاول يكبت الغضب و الهيجان اللي كان فيها ضرب و ضرب شيء سبب ازعاج كبير للجيران خصوصا ان البيت ما كانت كبير و له حديقه تعزله عن البيت الثانيه مثل بيت نواف كانت فيلا متوسطه الحجم تقريبا بس تظل حلوه...
فجأه و بتهور فتح جسار الباب و انصدم من منظر نواف: نواأأأأأأأأأأأأأف شفيك؟؟؟
نواف اللي كان لابس ثوبه عادي و كم ازرار مفتوح من فوق وشعره عادي ولا مرتبه دفع جسار و دخل البيت بجنون: وينهاااااااااااااا
جسار اشر له يخفض صوته: اششششششش انت شفيك؟؟ انهبلت من اللي وينها؟؟؟ تكلم
نواف عطاه نظره غاضبه بعد ما حاول يهدي من عمره قال: ايمااان طبعاا..
جسار هز راسه بالنفي : ايمان مو هني..
نواف قرب منه و بصوت عالي: خير ايش قلت.. كيف يعني ماهي هنا؟؟؟؟
جسار عقد يده قدام صدره : والله ما ادري عنك المفروض انت اللي تعرف هي وين الحين...
نواف: طلعت و قالا بجيكم ...
جسار بتافف: ايمان صحيح جتنا قبل جم ساعه اخذت محمد معاها و رجعت لعندك ..
نواف توسعت عيونه على الاخر و عصب من كلامه تذكر لايمان ايش قالت له بالضبط..
----------------------
ايمـان: من عاشر القوم صار منهم مثل ما لك جواسيس في كل مكان.. لي انا جواسيسي اللي قالوا لي وحده مثل القمر جت لعندك مع ادوارد... بمعنى انك ما صبرت ليله وحده من غير حرمه...
------------------------
معقوله تكون رجعت له و هو بغباءه طرش على وحده من حريمه... من غير تفكير نواف بعد جسار عن طريقه و رجع بالطريق للقصــر بسرعه كبيره مشى لجناحها و دخل مثل ما توقع كانت نايمه على سريرها و بحضنها نايم الطفل اللي ما يتجاوز عمره السنتين .. محمد..
نواف مثل عادته حس بالغيره من محمد اللي كانت ايمان مبتسمه وهي تضمه لصدرها خلال نومها و في نفس الوقت محاوطته بيدها الثنتين خايفه عليه يتحرك او يتاذيه شيء ... كان يتمنى يكون مكانه ... المفروض يكوون مكانه...
نواف قرب من عند ايمان و بكل رقه و حنان سحب خصله من شعرها و شمها: متى صارت ريحه شعرك كذا يا ايمان..
رجع نواف الخصله و حرك يده من اسفل جسمه الى وجهها: متى صار جسمك فاتن كذا.؟
يد نواف اللي وصله لوجه ايمان لمست بخفه خدها الى شفايفها: متى صارت بشرتك ناعمه و شفايفك بهذا الاغراء.............. محد يقدر يقاومها..
نواف قرب وجهه من ايمان و بعد ما صار الفاصل بينهم كم سنتيمتر ايمان تحركت بنومها و دفنت وجهها في الوساده...
نواف بعد عنها باحباط و قال: حتى وانتي نايمه رافضتني......... ليش ياا ايمان... ليش ما تسامحين مثل الباقي.....من علمك هذي القسوه........... للاسف..... انا من علمك اياها..
نواف باس يد ايمان برقه و رجعها حول محمد و طلع وهو يقول في نفسه : هل ممكن يجي يوم و تهتمين فيني مثله؟؟
من جهه ثانيه ايمان كانت غارقه في احلامها كان نواف فعلا صادق لما قال ان نومها ما يهزه شيء و لا يهمها هي وين تنام... لكن للاسف ماكان نوم هنيء مثل عادته..
ايمان كانت تحلم انها تسير في طريق طويل وحيده مثل عادتها حزينه... انتهى فيها الطريق لحديقه فيها اطفال كان كل طفل فيهم مع امه و ابوه او طفل صغير محاط بمجموعه من اخوانه يهتمون فيه و يحبونه و يخافون عليه احد يأذيه..
كانت تراقبهم بعيونها وهي تسمع تهامسهم: انسانه جميله .. ناجحه في شغلها.. ثريه.. محبوبه من اغلب رجال الاعمال اللي كلهم يتمنون ظفرها... لكن هل هي تحب احد؟ هل في شخص يحبها لذاتها؟ هل هي نفسها تحب نفسها؟؟ ليش انحرمت من انها تكون مثل اي طفل من هذي الاطفال... كانت طول عمرها تحت حمايه محمد يخاف عليها متوقع انه بيصير فيها شيء في يوم من الايام كان عارف ان اخوانه و ابوه ما راح يظلون بعيد على طول وراح يجي يوم و يتسببون في دمارها.. لكن الدمار اللي كانوا ناوينه اخذ مجرى اكبر من اللي كان من المفروض ياخده وهي الحين في حرب مدمره بينهم كل جهه منه تحاول تعطي ضربه قاضيه للثاني..
ايمان تحركت من مكانها و بدت تمشي وهي تسمع ضحكات الاطفال.. وفجأه بدا صوت الرصاص.. ايمان التفتت و شافتهم كل واحد منهم معه مسدسه ويصوبونه في اتجاها كل فرد فيهم على وجهه ابتسامه متشوقها انها تشوفها مرميه جثه هامده على الارض..
ايمان بخوف ركضت ركضت و ركضت بصعوبه وفجأه اختفت جزمته و صارت تحس بالم في رجولها العاريه اخذت ترض لحد ما صارت بعيده عنهم حست براحه قصيره خصوصا انها بدت تحس بحراره كبيره اسفل رجولها.. ايمان حركت عيونها لتحت و شافت النيران اللي كانت تحتها وهي فوق على ممر مكسر حاولت تركض بس الممر تكسر و طاحت منه للنيران على طول صرخت و صرخت وكانت بتحترق لو ان يدين مسكتها بقوه و سحبتها على طول لبر الامان.. ايمان ما كانت حاسه بشيء رمت نفسها في حضن منقذها و سمحت لنفسها تدفن نفسها في صدره..
نواف وهو يمسح على راسها: اسم الله عليك...
ايمان فتحت عيونها لما ما عادت تحس بالحراره و اكتشفت انه كان حلم وهي في سريرها بدل النيران اللي كانت حولها انزين ليش تحس بجسم من حولها حركت عيونها بتوتر وشافت انه كانت جالسه بجسمها الكامل في حضن نواف اللي كانت مسند ظهره على تاج السرير وهي جالسه على رجوله ويدينه كلها حولها بقوه ماسكها، من غير تفكير حاولت تبعد عنه
نواف فهم و بعد حتى ما يزيد توترها و تسبب مشكله بس ما رفع يده من على خصرها: كنت تصيحين و ترفسين في نومك خفت عليك و فجأه مسكتي يدي فقلت احضنك ممكن تهدين..
ايمان غمضت عيونها لفتره و بعدها فتحتها من جديد بعد ما لقت شيء تضيع فيه السالفه: وين محمد؟؟
نواف فهم انها ما تبي تتكلم عن الكابوس فرد: صحى من ساعه عطيته ميرنا تفطره..
ايمان حركت عيونها للساعه: كم الساعه؟ اووووووووووف كل هذا نمته..
نواف بابتسامه: نوم العوافي..
ايمان بقوه دفعته عنها: وين يجيني النوم وانت جنبي... وانا اقول احلامي ليش تحولت لكوابيس..
نواف: اولا انا ما نمت جنبك... الطول الليل على الكنبه كنت جالس و بعد ما طلعت محمد جلست جنبك على السرير لما صرتي تصرخين..
ايمان قامت من السرير و توجهة للحمام وهي تقول بقرف: مره ثانيه لا تقرب سواء احلم بكابوس ولا بفارس احلامي..
نوافمسك يدها بقوه و بسرعه: ايمان..
ايمان حاولت تسحب يدها منه و بقوه: شنو تبي؟؟
نواف بنظره استفزازيه: حقوقي!!!!!!!!!!!1
ايمان ابتسمت له بسخريه: خذ راحتك...... انا سبق و منعتك عن شيء.....
نواف مات قهر من كلامها و نظرتها القمه في الثقه وكانها تكلم جدار ماهو انسان: لا تنظرين لي بتحدي يااااااااااا ايمان..
ايمان بغرور وهي تسحب يدها : انا ما اتحداك.. انا اعلن انتصاري........
ايمان طلعت من عنده و دخلت الحمام تتروش......
فتحت الدش و بدت افكارها تدور في بالها وهي تدخل في الماي البارد : سنين وهذا الكابوس مو راضي يتركني في حالي و الحين و من بين كل هالايام رجع لي يوم انه نايم عندي.............
-







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس