عرض مشاركة واحدة
قديم 27-05-2014, 12:36 AM   رقم المشاركة : 218
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

ايمان عدلت كحلتها و شكلها و رجعت تجلس مع البنات و تسولف بضحك ناقصه الشخص الوحيد اللي حس بهذا الشيء هو هند: ايمااان ؟؟ غريبه مالك صووت..
ايمان ابتسمت بكذب وهي تقول في نفسها: الله ياااخذج... قثيثه..
ساره : ايمان ايشفيك؟؟ فواز فيه شيء..
ايمان: لا يااا سااره مافيه شيء .. كان بيسالني عن شيء و بس ...
عواطف قعدت توسوس بعد ما حست ان فواز فيه شيء تاكدت لحظتها ان في بقلبها شيء خاص لفواز..
ريم بخوف: ايمان اذا في شيء قولي لي؟؟
ايمان ابتسمت وهزت راسها: قلت لكم ما في شيء ليش تصرون..
انتهى الموضوع في نظر فاطمه اللي صارت تستعرض باظافرها و تتكلم بخبيرات التجميل الشيء اللي حمدت ربها ايمان انها سوته... لكن هذا الشيء ما طال لما جاء اتصال لريم على موبايلها شخص كانت غير متوقعته...
ريم: الو؟
ديمـا: ربي اخذ لي حقي منك بعد اللي سويته فيني في الحفله ياااا ارملـه........
ريم توسعت عيونها صدمه: ديمااااااا احترمي نفسك..
ديما ضحكت بجنون: ههههههههههههههههههههههههههه سعود اتصل وبلغني من المستشفى رجلك انقلبت فيه السياره و مات... ذبحتي الرجاااال يااا وجه البووومه..
ريم ما حست في نفسها وهي ترمي الموبايل و تركض بره المجلس.. ايمان على طول ركضت وراها مع سديم و عواطف.. ساره على طول اخذت الفون: الوووووووو ديمااااااااااااا ايش قلتي لهااااا !!!
ديما انصدمت ان ساره اللي ردت عليها بتصنع: عمتي اناا اسفه ما كنت ادري انهم ما بلغوها بوفاه زوجها كنت بس بعزيهااااا
ساره: ايش هذاا الكلاام الماااصخ.. كيف يتوفى!!!
ديما: عمتي والله سعود اتصل وقال لي اعزيها هو عنده في المستشفى سوا حادث من ساعه تقريبا الله يرحمه و توفى على طوول في المستشفى اذا مو مصدقه اتصل على واحد من العيال كلهم هناك!!!
ساره انصدمت و سكرت الفون والتفتت بدموع لام مشاري اللي كانت عيونها تدمع وتهز راسها: يعقوب عطاكم عمره
فاطمه و هند و ام عامر توسعت عيونهم صدمه ام مشاري انهارت على الارض مغمي عليها .. ام عامر سحبت هند وقرروا انه الوقت المناسب حتى يغادروا ندى كانت في قمه الخجل من تصرف اختها اللي يوم عن يوم تتلذذ في ازعاج ريم و قهرها مع ان المخلوقه ما سوت لها شيء..
كان صعدت لريم حتى تشوف ايش صار لها و انصدمت من منظرها اللي كان يقطع القلب تبكي بجنون في حضن ايمان اللي كانت تبكي هي هما... فرحتها انسرقت منها و بسرعه خياليه
-






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس