عرض مشاركة واحدة
قديم 27-05-2014, 12:38 AM   رقم المشاركة : 219
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

الفرحه اللي سكنت بيت بومشاري انقلبت بسرعه خلال يومين.. ريم اللي فرحت اخيرا بزواجها انتهت ارمله في اسبوع طبعا هذا طلع عليها كلام كثـير .. مثل وجه النحس اللي ذبحت الرجال.. ومثل ان الرجال انتحر لما انجبر فيها و الخ الخ الخ...
ايمان تمدد جلوسها بشكل اجباري مع عائلتها بسبب اللي صار لريم كانت تجلس عند ريم اللي كانت شبه غايبه عن الدنيا طول الوقت.. ريم كانت متدده على فراشها ديما تكبي من غير صوت.. اللي كانت بجنون في بدايه الايام وبعدها صارت الدموع تنزل بشكل لا ايرادي وهي ساكته لا تاكل و لا تشرب الا قليل القليل وجهها كان ذابل و منهاره ما تتكلم مع احد ولا تسمعهم..
ايمان طلعت من عند ريم بعد يوم طويل وقررت انها تروح البيت ترتاح نفسيتها كانت زفت من اللي تسمعه و تشوفه مسكينه ريم ..
.......... : ايمان؟
ايمان التفتت بعد ما عدت باب البيت و متوجهه للسياره و انصدمت لما شافت نواف واقف جنب سيارته بابتسامه: كيفك ياا حلوه..
ايمان تجاهلته و كانت بتفتح باب السياره لما بسرعه حط يده على يدها ووقفها : على فين..
ايمان انصدمت من تصرفه وبسرعه سحبت يدها: انت من سمح لك تلمسني؟؟؟
نواف رفع حاجبه: عادي خالتي ولا نسيتي..
ايمان: انا ماني خالتك و لو سمحت ما عندي استعداد اعيد هذي القصه مره ثانيه..
نواف ضحك عليها : ههههههههههههه اسف يااا قلبي... بس مثل ما تعرفين وحشتيني فقلت ضروري اغيطك حتى ارد شوي من كرامتي اللي اهنتيها بتجاهلك لي...
ايمان: اعتقد اخذت حقك برووح.
نواف ابتسم بحزن: كيفها ريم الحين؟
ايمان تغيرت ملامح غضبها للخزن: غايبه عن الدنيا مو قادره تصدق ان الانسان اللي صارت زوجته مات بعد اسبوع من زواجهم..
نواف بهدوء : الله يرحمه..
ايمان توجهت لباب سيارتها حتى تركب لما انصدمت بنواف يركب من الجهة الثانيه: انت شنو تبي بالضبط..
نواف: من غير نقااش ما خلصت كلامي معك وابي اكلملك بعد..
ايمان بانزعاج: ما ابي اكلمك ولو سمحت اطلع..
نواف: ما راح اخذ من وقتك كثير بوصلك لبيتكم و بعدها بروح لبيتنا...
ايمان تاففت بس كانت عارفه انه بيصر : اوكي.. ورجاء باختصار...
نواف ابتسم و اشر للسواق بتحرك...بس الهدوء و نظرات نواف هم كانوا الشيء الوحيدين الموجودين..
ايمان: اعتقد ياا نواف انك قلت تبي تتكلم...
نواف: وهذا اللي يصير.. ما تؤمنين بلغه العيون يااا ماغي..
ايمان: لالااااااااا ولو سمحت من غير هذا الكلام لاني ما احبه..
نواف: الله يظهر ان كل شيء مني ما تحبينه بس يقولون الرفض بدايه الحب ولا انا غلطان ياا سيده الحب؟؟
ايمان بتافف: نواف لو سمحت احترم نفسك... و لا تنسى انك متزوج بنت اخوي.. و رغم انها ما تستاهل تظل بنت اخوي..
نواف: من جهة ما تستاهل هي فعلا ما تستاهل.. و عموما شكل زواجنا ما راح يطول و بننفصل..
ايمان انصدمت من كلمته هي صحيح ما كانت تحب ديما بس انها تسمع خبر طلاقها بعد صدمتها في ريم كان كبير: ليش بتطلقهااا حرااام عليك بعد كل هذا الوفت ليش بتطلقهاااااااااااااااا
نواف بضحك:: ههههههه تهمك لهدذي الدرجه ؟
ايمان: اكيد تهمني ... بنت اخوي !! حتى وان كان عندها بعض التصرفات الغلط .. مستحيل اسمح لك تطلقها و بهذي البساااطه يااا سيد نواف..
نواف بخبث: حتى وان عرفتي انك السبب..
ايمان انصدمت: اناااااااا؟؟
نواف وهو ياشر باصبعه: ما تعرفين الحكم الشرعي الصغير اللي يقول اني ما اقدر اجمع بين البنت و عمتها؟؟
ايمان وهي تبعد عنه: انت شنوو اللي تتكلم عنه..
نواف حط يده بوجهه: جننتيني و دوختيني ببعدك و الحل الوحيد هو اني اتزوجك وحتى اسوي هذا الشيء لازم اطبق ديما صح.. الا اذا كنتي تبين شيء ثاااني...
ايمان صرخت من قههرها: انت انسااااااان حقيييييييير ....
نواف ضحك: هههههههههههههه صدقيني ايمان انتي ما تعرفين اي شيء عن الحقاااره الحقيقيه..
ايمان حركت وجهها لبعيد بعد ما شافت نظراته الغريبه و حوطت جسمها بيديدنها الثنتين..: اتركني في حالي..
نواف ابتسم بنصر وهو حاس انه غلبها هذي المره..
ايمان حمدت ربها ان المسافه ما كانت كبيره للبيت او لما وصلت نزلت على طول بس نواف مسك يدها: راح انتظر ردك ياا قلبي و لما يصير هذا الشيء راح اطلق ديما
نواف بجنون باس يد ايمان و ايمان سحبتها بصدمه و ركضت لداخل البيت، نواف حرك عيونه للسواق : اطلع للبيت..
السواق المغلوب على امره ما كان يقدر الا انه يطيع نواف السيد الكبير و يروح للبيت نواف ابتسم بخبث وهو يشوف رقم ديما على الشاشه يرن ياستمرار وهو متجاهله: ولسى ما شفتي شيء ياا ايمان راح اخذ ثاري من اهلك فيك اما ديما فاخذت حق ريم منها..
-
-
جسار تنهد وهو يقرا الجريده في بيتهم جنب ابوه و باله كان في موضوع ثاني نهائيا.. ابوه انتبه عليه و ساله: ايشفك ياا جسار؟
جسار تنهد: خايف و قلقان على ايمان...
محمد استغفر ربه و ابتسم له: ليش ياا جسار خايف ايمان ماهي لحالها عندها فواز و ساره و العيال كلهم...
جسار كان يتظاهر بالهودء بوده انه يقول لابوه كل شيء حتى يحس بالضيقه اللي كان فيها ايمان و سفرها مع نواف و تصرفات اخوانها معها .. هو من رجع وهو يمدح فيهم ولا جاب اي سيره للمعامله السئيه من جدهم ولا من اعمامه..
جسار: خايف انها تصر تجلس عندهم بعد اللي صار لريم بنت عمي احمد..
محمد وهو يحط يده على كتفه: جسار ياا ولدي حق و واجب وريم مسكينه مصدومه باللي صار ما امدها تتهنى وهذي بنت احمد .. الله يكون فيه عونه ما كتب له ربي يتهنى في زواج بنته... الارمله هم ياا ولدي..
جسار: سبحان الله ما ادري هي عين ولا ناس كايدين لهم.. الرجال من احسن ما يكون و..
محمد قاطعه: يومه ياا جسار ولا يجوز الاعتراض...
جسار: لاحول ولا قوه الا بالله.. الله يعوضها بخير منه..
محمد سحب الجريده من جسار و بدا يقراها لما شاف ان جسار شرد في عالم تفكيره الخاص.. لدقايق لما رن فوون برقم غريب..
جسـار برسميه: الو؟
صوت كله دلع: مرحباااااااااا
جسار استغرب الصوت بس كمل: خــير.. من معي...
البنت وهي تتدلع اكـثر: بصراحه ما اقدر اقول لك.. بس انا وحده اعرفك عدل و معجبه كــثير فيك.
جسار زفر: لوسمحتي انا انسان مستقيم وما عندي هذي الحركات سكري الخط لا اسكره بوجهك.. واتقي ربك في اهلك اللي مستغفلتهم..
البنت: اهلي ما يردون لي طلب حتى لو قلت اني بكلم الاناسن اللي معجبه فيه..
جسار عصب من كلامها معقوله في ناس بهذا الشكل: بسكر الخط..
البنت: سكره يااا قلبي ... وراح اتصل عليك بعيدين لانه واضح انك مشغول..
جسار بعصبيه و بسرعه سكر الخط بوجهها ..
محمد : ايشفيك ياا جسار..
جسار بتافف: ناس قليله ادب... و يقولون الشباب هم اللي يركضون ورا الشباب..
محمد: الله يرحم اهلها اللي واثقين فيها و مخلينها على راحتها..
جسـار: والله يا ابوي لو تشوف الحالات اللي تجيني في المكتب من ورا هذي الحركات .. شيء يعور القلب لا و الاهل وراها يبكون و يترجوني امشي القضيه باقل تكاليف و من غير فضايح..
محمد: البنات يظنون ان بهذي الطريقه يبلقون الحب و بيجيهم على حصانه الابيض..و للاسف الشيء هذا عكسي...
جسار: الله يستر على بناتنا.. و بنات المسلمين كلهم..
محمد : آآمين...
جسار رجع عيونه للموبايل من جديد وهو يقول في نفسه: صوتج ماهو غريب.. بس وين سامعه..
-
من جهه ثانيه فاطمه كانت متمدده على سريرها الملكي و تلعب في شعرها بيد و بيد ثانيه فونها و هي تراقب رقمه اللي اخذته من ايمان من غير لا تدري
بابتسامه كلها ثقه: ياااااااااااا قلبي ياا اجسااار... مسكين والله لدوخك و اعذبك لاحد ما تموت فيني و بعدها اخلي فارس الخبل يندم على خطبته لهند اللي ما تسووا ظفري هههههههههههههههههههههه







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس