عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2014, 01:10 AM   رقم المشاركة : 258
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

هديل نزلت راسها: هلا..
عبدالعزيز رفع حاجبه: خطيره فتكوريا هذي.. اكيد اجمل عارضه عندهم....
هديل: و من اصحاب الاسهم بعد..
عبدالعزيز صفر: عجييييييييييب ..لفين رايحيني..
هديل بتوتر: للمصنع بيمرون على التصميمات قبل لا تروح المعرض...
عبدالعزيز: شركتهم تموت في انها تتاكد من كل شيء عن طريق المدراء وليس الموظفين ... المهم جبتي الملف..
هديل بالم و استلسلام طلعت الملف من شنطتها: زوجي تعب حتى جمع لك كل البيانات...و الباقي كله على الفلاش مموري..
عبدالعزيز اخذه وعلى وجهه ابتسامه عريضه: ممتاز..
هديل: نفذت وعدي... نفذ وعدك
عبدالعزيز..رمى الشيك على الدرج قدامها: الملبغ اللي راح يضمن لك حياه رغيده .. اضافه الى ان سكرتيري الخاص راح يتكفل بمصاريف الدراسه الخاصه بك...
هديل: واخوي؟؟؟
عبدالعزيز: ما راح ينطرد تطمني... نواف ما ينسى ابدا اللي يخدومونه بامانه..
هديل: واي امانه تجي من الخيانه..
عبدالعزيز ببرود: عادي.. خنتي صديقه لا راحت ولا جت.. و ساعدتي نفسك و زوجك و عايتلك وفوق هذا بتكلمين دراستك بعد ما الغت الدوله بعثتك..
عبدالعزيز عطى هديل ظهره و طلع من القاعه.. هديل نزلت راسها على الدرج وقعد تبكي: سامحيني يااا اسماء... سامحيني.... الغوا بعثتي و طردوا اخوي من شغله و بيركبوني تهمه تسجني ما لايقل عن 10 سنين في سجون بريطانياااا سااامحيني ... ساامحيني..
-
من جهة ثانيه كانت فكتوريا في سيارتها البورش صاحبه المقعديني المكشوفه بالون الاحمر الفاتح تسوق وتتامل صبغ اظافرها كل دقيقه
فكتوريا بتنهد: اهو سيء فعلا سوما؟
اسماء بتملل: وربي بطيتي جبدي..
فكتوريا لانها ما فهمت شيء سالت: ماذا قلتي.؟؟.
اسماء عطتها ابتسامه عريضه: انه جميل.. قلت لك عايشه كانت تمازحك فقط..
فكتوريا عطتها نظره عدم تصديق: اين زهرتك؟
اسماء لوت وجهها : في الحقيبه..
فكتوريا: اليست شعار الشركه... الليدي لارا ستغضب كثيرا منك ان لم ترك تلبسينها..
اسماء طلعت وردتها الكريستاليه الحمرا الناريه من علبتها في الشطنه و حطتها على شعرها .. اسماء كانت جميله جدا بس طبعا ماهو بجمال فكتوريا.. شعرها اسود لتحت رقبتها .. يكون طويل من قداوم و يقصر تدريجا لاخر الشعر .. عيونه بنيه فاتحه رموشها كثيقه و جسمها مقارب لفكتوريا بس طبعا فكتوريا كانت اطول...
فكتوريا: اتكرهين الزهره لهذه الدرجه؟
اسماء لبست وردتها واللي عطت شكلها لوك جميل وفاتن..: انني اتمنى فقط ان اعيش حياه طبيعيه.. ارتدائي للزهره تاكيد على انني اسماء العبدالمحسن ابنت الاثرياء و شريكه مهمه في شركه l&m ..
فكتوريا تنهدت: وهذا اجمل شيء.. هكذا سيعرف ابناء الدرجه الثانيه انهم ليسوا من مستواك و لن يقتربوا منك..
اسماء: لكني لا احب هذا الشيء.. ولا اريده
فكتوريا التفتت لها وهي تسوق: ستعتادين على ذلك ياا عزيزتي..
اسماء كانت بترد بس شيء ظهر في وجههم: فكتووووووورياااااااااااااا اماامك..
فكتوريا حاولت توقف بس ما قدرت بسبب السرعه و صدمت رجال كان يعبر الطريق...
فكتوريا و اسماء: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآىهههههه
-
-
الرياض:
من سياره المايباخ نزلت فاطمه و عواطف بتافف بعد ما عطوا الاوامر لمرافقاتهم يطلعون اكياس الاشياء اللي اشتروها لغرفهم..
فاطمه بغرور معتاد: السوق ممل و كل شيء فيه صار مقلد.. حتى افشل الفاشلين صاير يلبس نفسنا تقليد علشان بس يقهرنا..
عواطف تنهدت: معك كل الحق يا اختي ما صرنا نقدر نتميز بشيء.. بنات عز و جميلات بس...
فاطمه: ايش هذا الكلام يا عواطف انتي ما عليك قاصر..
عواطف تافف و سبقتها للباب: اتركني..
قبل لا تدخل عواطف البيت ان فتحت الباب و تلاقت وجهها لوجه مع حرمه كانت بتغطي وجهها قبل لا تطلع..
الحرمه على طول سلمت عليها: يا هلا وغلا بعواطف.. شلونك يمه.؟
عواطف كانت مستغربه : هلا بخير.. من معي..
الحرمه بابتسامه: امك بتقول لك.. شلونك فاطمه..
فاطمه كانت مقهوره انها اخيرا ذكرتها من غير نفس: بخير..
الحرمه رجعت ابتسمت لهم و طلعت لسيارتها .. عواطف ما كان هامها الموضوع بس حست انه مافي مشكله ان سالت امها على طول دخلت مع فاطمه لامها اللي كانت تنتظرهم ..
فاطمه و عواطف: السلام عليكم
ساره ابتسمت بسعاده غامر و مشت لبنتها: وعليكم السلام هلا يااغلا... اجلسوا يا بنات..
فاطمه و عواطف جلسوا و ماكانوا فاهمين ابدا سبب هذا الفرح، فاطمه بفضول: خير ماما في شيء؟
ساره تنفست باسترخاء و قالت : صادفتوا حرمه عند الباب صح؟
عواطف: اي و قالت لي ان عندك شيء مهم لي..
ساره: الحرمه اللي كانت هنا هي صالحه بنت سعيد العالي.. زوجها مرزوق العالي من كبار التجار و ناس طيبين و محترمين و ما عندهم الا ولد واحد ...
عواطف قطعت الحوار: ويبوني اتزوجه صح؟
ساره بدت ابتسامتها تتلاشى من على وجهها: اي نعم..
عواطف من غير نفس: ماني موافقه..
ساره: خييييييير !!! ليش ان شاء الله...
عواطف: كذااا
فاطمه قررت تصير محضر خير و تتكلم: عواطف العايله و الولد ما يعيبهم شيء ليش ترفضينهم..
عواطف التفتت لها و بصراخ: انتي بالذات لا تتكلمين سعيتي و اخذتي اللي تبينه خليني انا اخذ اللي ابيه..
ساره انقهرت من بنتها و بدت تصرخ: ومن اللي تبينه قوووووولي؟؟؟ صار لكك ثلاث سنين كل يوم فيهم يخطبك واحد احسن من الثاني و كل واحد منهم رفضتيه من غير سبب مقنع.. تركتك كثير و مرات كثيره اقنعي ابوك و نواف اتركك اما الحين لاااااااااااااا.. اما تعطيني سبب مقنع للرفض ولا بتززوجينه غصبن عنك.. انا ماني ناقصه فضايح!!! يكفيني اللي يجيني..
عواطف توسعت عيونها: ليش في احد متكلم عنا؟؟
ساره اخذت نفس طويل و تكلمت ببرود: وليش ما يتكملون الناس عنكم.. ولدنا الكبير يتزوج و يطلق في بنات الناس و يرفض الانجاب منهم.. و رامي بنت عمه طول الوقت ما يدري عنها.. بننتي الكبيره مملك ولد خالها عليها من ثلاث سنين و ماهو راضي يتمم العرس او يعطي سبب مقنع للتاجيل.. وبنتي الصغيره ترفض اي خطيب يجيها !!!!
فاطمه: قص لسان اي واحد يتكلم عنا...
ساره وقفت بالم و كانت بتعطيهم ظهرها..: اجل قصي لسان كل سيدات المجتمع اللي رافضه اختلط فيهم من بديت اسمع غمزاتهم و المح نظراتهم.. عواطف!!!... صالحه.. اخر الخطاب المحترمين الراقين... و ما اعتقد ان بيخطبك احد احسن منها بعداليوم..
ساره مشت و تركت بناتها ورها .. عواطف تنهدت ورجعت ظهرها للكنبه اللي كانت عليها .. : ايش العمل يا فاطمه؟ امك تكرهني..







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس