عرض مشاركة واحدة
قديم 15-06-2014, 03:43 AM   رقم المشاركة : 9
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


البارت الواحد و العشـرين :
نواف توسعت عيونه بصدمه: ايمااااااااااان؟؟
ايمان اخذت نفس طويل و جاوبت: يعني تذكر صوتي..
نواف كان لحد الحين مو متاكد من انها ايمان فقرر يسايرها: وكيف انسى صوت الانسانه اللي ما غابت ابدا عن بالي..ظول الثلاث سنين اللي فاتت
ايمان من غير نفس: واووو والدليل انك نسيت اتفاقنا او الاحسن اني اقول تحدينا... اللي لحد الحين اعتبر الفايزه فيه..
نواف تاكد من كلمتها الاخيره انها ايمان: انا ما نسيته انا مازلت فيه و مازلت ابحث عنك وسبب اتصالك هو لانك عارفه اني قريب كثير منك..
ايمان ضحكت حتى تستفزه: ههههه قريب هههههههه ضحكتني..
نواف: كلمتك هذي تاكد لي هذا الشيء..
ايمان :ذكي.... بس حتى وان كنت قريبه منك!! ما راح توصل لي...لاني اشوفك و ما تشوفني و اسمعك ولا تسمعني.. وهذا ببساطه لاني مستحيل بعد كل العذاب اللي عشته و الالم اللي عانيته راح اسمح لك توصل لي و بالسهوله اللي انت متصورها
نواف بثقه: راح اوصل يا ايمان..راح امسك و انا اضحك...
ايمان بغضب: تخسي.. انا اللي راح احرق قلبك و انا اضحك ...
طووووووووووووووووط
ايمان سكرت الخط في وجه نواف.. اللي على طول ضغط اعاده اتصال و سمع ان الخط غير داخل في الخدمه بمعنى انها استخدمت برنامج لتزوير الرقم.. نواف بحماس ابتسم لادوارد: قربت نهايتها... اتصالها ياكد لي انها اسماء...
ادوارد باستغراب: سيدي ما اعتقد ابدا ان هذا الشيء صحيح.. لان الانسه ايمان ذكيه و اكيد باتصالها بتكون عارفه ان راح نشك اكثر بانها اسماء... لان الاشخاص الطبيعين راح يتصورون انها سوت هذا الشيء حتى تبعد الشك فيها..
نواف هز راسها لادوارد: انا متاكد انها ايمان لانك مثل ما قلت يا ادوارد.. ايمان ذكيه و اكيد تصورت بما انا اشخاص غير بسيطين راح نفكر مثل ما قلت... بمعنى انها فكرت بالاحتمال ليس الاول ولا الثاني ولا حتى الثالث... فكرت في الاحتمال الرابع!!! بمعنى انها تنظر لاربع خطوات للامام ماهو لخطوتين مثل الناس الطبيعيه..
ادوارد باندهاش من تحليل نواف الذكي: وماذا ستفعل الان يا سيدي..
نواف بغرور تنهد و بعدها قرر: لن نفعل شيئا ... سننتظر ما سيفعله سعود و عبدالعزيز وبعدها نتحرك نحن... الهدف..... هههههههه طبعا لن يكون غير نقطة ضعفهم...
-
-
الرياض:
مثل عادتها الساعه كانت 1 الظهر وفاطمه مازلت نايمه في سريرها بعمق .. لا يهمها صلاه و لا حتى اهلها اللي ما تشوفهم الا العصر واحيانا لا...رن موبايلها و وقطع عليها نومها المريح.. طبعا كانت ناويه تزف المتصل و تصرخ عليه لكن بمجرد ما شافت الاسم بسرعه تغيرت ملامحها وردت بدلع..
فاطمه: هلووو حبيبي..
جسار بخبث: هلا بعمري و حياتي... شكلج كنتي نايمه لا يكون صحيتج؟
فاطمه وهي تعدل صوتها: لا ابدا توني كنت صاحيه بس متمدده على السرير البارح نمت متاخر..
جسار: عسى ماشر كان فيج شيء..
فاطمه: لا كنت افكر بس..
جسار: بمن؟؟
فاطمه بدلع: وفي احد غيره.. عمري و حياتي جسار..
جسار: وه فديتج ياا قلبي ...متى اقدر اشوفج..
فاطمه: تعال تغدا عندنا.
جسار: لا ما اقدر.. ما اعرف اخذ راحتي بوجود عمي و عمتي... خل نطلع بره احسن
فاطمه خافت و تذكرت تصرف نواف معها لما تاخرت مع جسار: حبيبي اسفه ما اقدر الحين..
جسار باصرار : عادي العصر او حتى بعد المغرب المهم اشوفج..
فاطمه: انا اسفه فعلا يا حبيبي بس المره اللي فاتت لما طلعنا اخذت زف و صراخ كثير من نواف
جسار ابتسم بخبث بس ما بين لها و رفع صوته: خييييييير؟؟ ومن يكون نواف حتى يصرخ عليج؟
فاطمه استغربت رده بس تكلمت بهدوء: نواف اخوي يا جسار.
جسار واهو ينتظر هذي اللحظه من زمان: و حتى ان كان اخوج انتي حرمتي انا الحين و بصراحه انا ما احب ان حرمتي يكون لها احد ثاني تطيعه غيري ..
فاطمه كانت متعوده على تغير اسلوب جسار الفجائي معها بس ابدا ما تصورت انه ممكن يعصب لانها محترم اخوها اللي مربيه و تحبه: جسار انا اسفه بس نواف بالنسبه لي اكثر من اخ و بصراحه ما اقدر الا اني اطيع اي شيء يقوله لي..
جسار باستمتاع: اجل اقعدي عنده مالي حاجه فيج..باي..
جسار سكر الخط في وجه فاطمه اللي انصدمت من اخر كلمه له ايش ممكن يكون معناها؟؟ طلاق ,, هل راح يطلقها جسار ... بجنون صرخت: لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
-
-
في الوقت نفسه في بيت منصـور ..
منصور كان جالس في قمه توتره و اعصابه و جنبه دلال مستغربه تصرفه خصوصا انه طلب من الشغاله تنادي ندى له بسرعه بعد ما تكلم بالفون مع شخص ما قدرت تعرف من هو..
ندى مشت بهدوء يتغلله شوية توتر و قربت من ابوها : هلا بابا . ناديتني..
منصور بصوت متمالك لاعصابه يحاول فيه انه يقلل من براكين غضب كانت داخله: ندى طلعتي لغرفتك بسرعه بعد مقابله خطيبك البارح و ما قلتي لي ايش رايك..
ندى حست انها ابدا ما كانت مستعده للاجابه البارح كانت تنتظر ان ابوها يسالها ايش رايها فيه و توافق بس بعد مكالمه عبدالعزيز لها امس تغير كل شيء خوفها اللي منعها من النوم طول الليل اجبرها تغير رايها و تستسلم لامره..
ندى نزلا راسها و باسى قالت: بابا انا غيرت رايي..
دلال انصدمت و بسرعه قالت: ليششششششش احنا لعب عندك يا ندى.. تقولين اول انك موافقه وبعدها لا؟؟ ايش شفتي على الرجال؟؟ فيه شيء..
ندى هزت راسها: ا ابدا ما فيه شيء بس انا ما ارتحت .. ان شاء الله خيره لنا...
منصور رفع حاجبه و صرخ بوجهها: ما ارتحتي له ولا في بالك غيره؟؟
ندى انصدمت و برده فعل قويه : ايش؟؟
كف على وجهها من ابوها رمها على الارض و سكتها : ولا كلمه ياااااااا حقيره..
دلال وقفت بسرعه حتى تمسك رجلها من ضرب بنته: انت ايش اللي تسويه ؟؟؟
منصور مد يده بقوه و سحب ندى المصدومه من شعرها لفوق : بنتك هذي تستاهل الذبح.. هذي اخر الدلال و الحريه .. انتي تدرين من اللي اتصل من شوي.. الناس اللي خطوبها غيروا رايهم لانهم عرفوا سواد وجهها بنتك تحب واحد و تبعث له رسايل عشق وهيام..
ندى انصدمت و بسرعه حركت عيونها لابوها: هذااااااا مااااااااا صحيح بااااااااابا صدقني..
منصور بسرعه عطاها كف على وجهها: سكري فمك!! حبيب القلب دخل و بوقاحه في بيت الناس و عرض رسايلك في موبايله..
ندى انصدمت : مستحيل عبدالعزيز في لندن
كف ثالث و رابع و رميه قويه على الارض سببت شهقه الم كبيره من ندى: اههههههههههههههههههههه
منصور: و تقولين اسمه بعد!!! وعارفه مكانه.. يا حقيرررررره يااااااااااا...........
دلال رمت بنفسها بين بنتها و بين زوجها الشيء اللي تسبب بتلقيها كم ضربه من زوجها اللي في النهايه رماها بعيد بكل قوه و سحب ندى مع شعرها القصير بقوه لغرفتها ...وهي تصرخ: مااااااااااااماااااااااااااااا ارووووجوووك ساعديني,,
دلال مثل المجنونه حاولت تبعدها عنه بس ما قدرت بسرعه ركضت لقرب فون و اتصلت منه..
-
-
ريم صحيح كانت جالسه مع عمها محمد اللي كان يلعب مع محمد الصغير لكن عقلها ابدا ما كان معهم كلام عواطف و ديما لها اليوم اللي قبله و الدموع اللي بكتها طول الليل وهي تفكر انه ممكن يكون فواز فعلها اخذها شفقه و انه كان يبي غيرها قبلها كان مجرد التفكير ان فواز ممكن يتركها كان يقتلها في الدقيقه مليون مره ..
محمد وهو يلعب مع محمد اللي كان في حضنه : ريم شنو فيج؟
ريم بتوتر لان عمها قاطع تفكيرها: هلا عمي.. لا مافي شيء..
محمد: من الصبح وانتي شارده و عيونج مهمومه اذا في شيء قولي لي انا عمج يا بنتي و مثل ابوج قبل لا اكون ابو زوجج.. اذا فواز مسوي لج شيء قولي لي وانا اادبه لج..
ريم بابتسامه كاذبه : لا يا عمي مافيني شيء وفواز ما سوا شيء ابدا..
محمد بثقه حددت نظرته عليها: اجل اكيد سمعتي شيء يقثج في بيت منصور امس..
ريم بسرعه توترت و التفت لعمها : اناااااااااا مممااا صاصااار اللي
محمد ابتسم على توترها: توترج فضحج بس هما ما كان لازم تخفين عني شيء... ريم ايش صار..
ريم نزلت راسها باسى:اناااا انااا
محمد تنهد و كمل: ريم انا اعرف ان ندى مالها ذنب وانج تحبينها كثير بس .. منصور و زوجته ما عندهم اي احترام لا لي و لا لابوك فما بالك فيج انتي... و شيء طبيعي انج تتلقين منها اهانات و كلام يقث..
ريم : اللي قاهرني يا عمي ماهو ان الاهانه جت منهم.. اللي قارهني انها جت من انسانه اعتبرتها اقرب من اخت لسنوات طويله...
محمد بعيون واسعه: ندى؟
ريم هزت راسها : لا ...عواطف..
رن رن رن رن رن رن رن رن






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس