عرض مشاركة واحدة
قديم 15-06-2014, 03:50 AM   رقم المشاركة : 283
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

في المستشفى عند ريم..
الدكتوره طلعت بعد ما نقلوا ريم لغرفه العنايه وحركت عيونها لسديم بغضب: طلبت منكم تتركونها ترتاح !! قلت ولا لا؟؟؟
سديم بالم و خوف: قلتي!!
احمد اللي رجع المستشفى بعد اتصال سديم كان حاس ان الدنيا ضاقت عليه من جديد بعد ما ارتاحت: ايش اللي صار يا دكتوره..
الدكتوره: المضاعفات اللي كنا خايفين منها حصلت.. صدمه كبيره اثرت على جسمها ارسلته لغيبوبه الله اعلم تصحى منها ولا لا..
سديم شهقت و انهارت على الارض: غيبوبه..
احمد : ما تقدرون تسوون شيء؟؟
الدكتوره هزت راسها: للاسف ما نقدر نسوي شيء نكان الضربات في راسها حساس و في غياب احساسها من الخطوره لمسها و حتى الفحوصات اللي كنا ناويين نجريها للرحم صارت شيء مستحيل..
احمد عطى بنته نظره غاضبه ، سديم حركت عيونها بعيد عنه الى محمد او امها بس كلهم كانوا غضبانين.. من غير تفكير حاولت تنقذ نفسها لكن بمشكله اكبر: ماهو ذنبي.. فوااااااااااااااز ... ريم شافت صوره فواز مع بنات في باريس!!!!!!! يلعب و يضحك معهم..
محمد: انتي ايش الكلام اللي قاعده تقووولينه؟؟؟
سديم : وربي هذا الصدق.. االفون موجود في غرفتها اخذه و تاكد بنفسك..
جسار بسرعه و من غير انتظار ركض للغرفه اللي كانت فيها سديم و تاكد من كلامها و اكتشف ان الصوره كانت مرسله من رقم غريب الشيء اللي زاد حيرته.. :فواز مع بنات؟؟؟ لا ماهم اي بنات .. هذول حسناوات شركه l&m بمعنى فواز راح يدور على ايمان.... و اكيد لقاها...
-
-
-
-
ندى الحزينه المنهاره لما حست ان كل اللي في البيت ناموا تسلست بكل الم كان في جمسها الملون من الضربات اللي اخذتها من ابوها و بخفه لاقرب فون قررت تتصل على سبب عذابها كله لازم تعرف سبب تصرفه و ليش تحول من حمل وديع محب الى وحش كاسر حول ابوها اللي يحبها الى عدو..
اتصلت و اتصلت و اتصلت و اخيرا لقت رد..
عبدالعزيز بتملل: الو؟؟
ندى رغم انها كانت تتمنى تذبحه لكن كان لازم تتكلم و توصل لحل: انا ندى..
عبدالعزيز حس بغرور الانتصار لانها اتصلت و بصوت حزين: اهلاا بالحب..
ندى بحزن: واللي يحب يسوي كذا باللي يحبه؟؟
عبدالعزيز: قلت لك انسى اللي خطبك وانتظريني وانتي رفضتي وهذا اللي تستحقينه...غيري رايك وانتظري وكل شيء بيتصلح
ندى: عبدالعزيز حرااام عليك... اتركني اعيش حياتي ما يكفيك اللي سويته ناوي تعذبني اكثر..
عبدالعزيز: جزاك..
ندى بتالم تحاول تكسب منه ولو القليل من الرحمه... عبدالعزيز انت ما شفت جسمي شلون صاير.. كله الوان من ضرب ابوي و ضروض و كدمات انا..
عبدالعزيز بخبث : راح اشوفه لما نتزوج لا تخافين..
ندى حست بالدموع يفور في جسمها و بصراخ: انت انسان حقييييييييييير.. و ما تستاهل الواحد يعاملك كبشر تففففففففف عليك يا اللي ما تخاف ربك..
عبدالعزيز بعصبيه: قد هذي الكلمه يااا ندى...
ندى: ما عاد في شيء تقدر تسويه اكثر من اللي سويته..
وسكرت ندى الخط في وجهه الشيء اللي زاد من عصبيه عبدالعزيز اللي رفع حاجبه بتوعد: ههههههههههه مسكينه... اللي جايك يااا ندى اكبر بكثييييييير و اللي صابك لازم تعرفين انه كان مجرد تمهيد ....
-
-
-
بعد ما غابت الشمس و بوقت متاخر بارد .. على جسر نهى السين في باريس كانت لارا جالسه تتامل الماء الصافي في البحر و دموعها تنزل بالم و حرقه على اللي سمعته اليوم و الاهانه اللي تلقتها من اسماء كانت شاره و متالمه من عادتها انه اذا مر احد الشحاذين تعطيه او تشتري من اي بياع متجول لكن اللي كانت تشعر فيه كان اقوى بكثير من انها تفكر باللي حولها طلبت من السواق ينزلها و صارت تمشي لحد ما وصلت للمكان اللي اعتادت دايما تفرغ فيها حزنها .. قليلين هم اللي يعرفون انها تجي هذا المكان .. سوما و سواقها الخاص و سلين سابقا بما انها كانت سكريتيرتها و ضروري تعرف هي فين دايما..
رجعت لارا تتنهد و تنزل دموع و ماكانت تعرف ابدا بالعيون اللي كانت تراقبها و تتامل الملف اللي كان في حضنها..
( عندما تحزن الليدي و تشعر بالوحد تتوجه الى نهر السين قرب الجسر هنالك... تستفرغ مافي قلبها من حزن و مافي عينيها من دموع و بعدها تعود للبيت كان شيء لم يكن.. رغم رقتها و ضعفها الا انها لا تحب ان تبكي امام احد... حتى لا تظهر بمظهر الضعيفه..)
ابتسم نواف بعد ما قرا الكلام المكتوب في الملف اللي عطته اياه سلين ونزل من سيارته و توجه لها بخطوات خفيفه انبه من منظرها وهي مسنده نفسها على حافه الجسر والدموع نازله من عيونها و شعرها يطير في الهواء..
رفع موبايلها و من غير تفكير التقط صوره، لارا على طول التفت له.. نواف ابتسم لها ابتسامه ساحره و بكل رقه وهدوء قال: اسف كنت مارا و لم استطع ان امنع نفسي من ان اصورك...ظننتك حوريه خرجت من البحر..
لارا ببراءه: انه نهر السين وليس بحرا..
نواف ضحك على براءتها: هههههههههههههههههه معك حق...
لارا بحزن عطته ظهرها و كانت بتمشي لما ناداها: انتظري ..
لارا التفتت له وعلى وجهها نظره حزينه: ماذا تريد مني ؟ الم تقل انك كنت مارا؟
نواف مشى قريب منها: اليس من الخطر ان تسير فتاه جميله مثلك في الليل لوحدها خصوصا في مدينه مثل باريس..
لارا بتوتر اشرت بيدها على سياره كانت مركونه قريب: لست وحدي حارسي و سائقي هنالك..
نواف وهو رافع حاجبه: حارس؟واو تبدين مهمه..
لارا: انا مضطره ان اغادر
نواف بسرعه مد يده ومسك يدها..
لارا خافت وصرخت: اتركني..
نواف رخى يده حتى ما تكون مسكته قويه عليها ورفع يده وباسها: اطمئني... حتى وان كنت وحشا لايمكن ان اؤذي من هم برقتك و جمالك...
نواف رفع يد لارا وباسه برقه: لقد قدر لنا ان نلقي اليوم لاول مره ولكني اتمنى ان يكون لقؤنا الثاني برغبتنا..
لارا: انا لا افهم شيئا؟؟
نواف ابتسم و عطاها ظهرها : الى اللقاء القادم..يااا حسناء...
لارا توتر وحطت يدها اللي باسها نواف على صدرها وكل ملامح الصدمه كانت على وجهها نواف راقبها من خلال مرايا سيارته و ابتسم: العصفور وقع نظره على القفص و قريب راح يدخله... لارا اللي ما تهتم بالرجال ...هههه... راح توقعين لانك الرجال هذي المره ماهو اي احد... انا بنفسي بتولاك ... و راح تضطر ايمان تتدخل لكن بعد ايش... بعد ما يفوت الاوان ...
و تصيرون بدل ما كنتوا احباب... الد اعداء ... تماما مثل ما كنتي مع نوف...
-
-


نهــــــــاية الجــــــزء
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس