عرض مشاركة واحدة
قديم 23-06-2014, 02:54 AM   رقم المشاركة : 2
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

عبدالعزيز: ههههه حلوه بس مقبوله منك..
فيصل: انا استلم فرع لندن و بصراحه ناوي اكمل دراستي خلال اقامتي هنا ..
عبدالعزيز تافف بضحك: هههه اخوي و زميلي والله حاله....
فيصل: كانه مو عاجبك؟
عبدالعزيز: الا عاجبنني .... البنك المركزي هنا.. اكيد بيزيد من صرف يدي هههههههه
فيصل: انسى تاخذ مني هههه..
-
-
الرياض:
ريم دخلت لبيت ابوها بمساعده سديم اللي كانت جنبها و ابوها من الجنب الثاني.. كانت تقدر تدخل و تمشي لحالها لكن ابوها اصر و خوفه عليها من السقوط في اي لحظه على الارض خصوصا ان الالم اللي اجبرها انها تظل في المستشفى الاسبوع اللي فات كان اكثره نفسي منه جسمي.. كانت تتامل بيت اهلها كانها اول مره تدخله ذاكرتها رجعت فيها ليوم زوجها لما ما عادت من سكان هذا البيتو انما تجيهم مثل الضيوف و صارت من سكان بيت زوجها ...
سديم ساعدت اختها حتى تجلس على اول كنبه في الصاله و جلست جنبها .. بعد دقايق جت عندهم امها و مشاري..
ام مشاري مدت محمد الصغير لامه : حمود حبيبي وحشتني..
الطفل الصغير محمد ابتسم ببراءه لما شاف وجه امه اللي نزلت دموعها، مشاري حاول يغير الجو لانه عرف سبب بكاء ريم: واخيرا بيرجع السلام لبيتنا..
بو مشاري بضحك: هههه ايش قصدك يا ولد؟ كان في حرب عندنا.؟
مشاري بضحك: هههه لا انا ابدا ما اقصدك يا ابوي ولا اقصد امي .. انا اقصد الوحش البشري اللي اسمه .. سديم..
سديم بعصبيه مضحكه: خيييييير ؟؟ من الوحش البشري يااا دراكولا؟؟
مشاري بغرور: على الاقل دراكولا معروف بوسامته ماهو انتي يا الميت الحي ( الزومبي ؟؟
سديم : انا زومييي!!!
ريم ضحكت مع ابوها و امها: هههههههههههه ضحكتوني ..
مشاري: وحشتنا هذي الضحكه في البيت ماهي ضحكت سديم اللي تعور الاذن..
سديم: احسن من ضحكك اللي يفجر الاذن.. عموما انا ناوي اخليها تضحك كل يوم.. خصوصا اني الحين رايحه انزل افلام من النت حتى نسهر عليها بالليل..
مشاري ضحك: ههههه اخاف بس بخليها تجلس معك انا ناوي اخذها اليوم مطعم تطلب فيه اللي تبيه ما تشوفينها ضعفانه!!
ام مشاري بضحك: هي انت وياها ايش شايفني عمركم.. ريم حبيبه امها اليوم بتجلس عندي ترتاح و من بكرا نشوف لمنو بتروح..
سديم بضحك: طبعاااااا لي ...
مشاري: لااا لي...
بو مشاري ضحك: افااا يا ام مشاري هنت عليك و تركتيني..
ام مشاري بضحك: والله مدام رجعت لي بنتي بتركك ..... بس ماهو لمده طويله..
بومشاري ابتسم و حط يدينه على كتوف عيال سديم و مشاري..: اجل باخذ عيالي معي اونس نفسي و اونسهم لحد ما ترضين علينا و ترجعينا لصفك هههه...
ام مشاري ضحكت هي و ريم وهم يشفون بومشاري يطلع من الباب مع عياله اللي كانوا مبتسمين..
ريم حركت عيونها لولدها وباسته: وحشتني.. كيف كان حالك من دوني..
ام مشاري بتنهد: كان بخير.. ابوه يتصل و يسال عنه و يمر علينا كل يوم ...
ريم رفعت عيونها لامها: ايش؟؟
ام مشاري: لا تستغربين يا بنتي...... حتى بعد ما طرده ابوك و اهانه استمر يزورنا و يسال عن ولده حتى انه قالي لي ابلغك ان مصروفه بيوصله كل شهر مع راتب المربيه الخاصه وانه ما عليك الا انك تكونين قربه..
ريم نزلت دموعها: فووووازز... فواز واحد لا يمكن يتعوض..
ام مشاري: الحين تقولين هذا الكلام.. بعد ما ضيعيته من يدك؟
ريم: ايش كنتوا تبوني اسوي .. بعد....
ام مشاري قاطعتها: كان لازم تتمسكين فيه و تكذبين اي شيء يوقف في طريقك..
ريم: والصوره..
ام مشاري: تتصورين يا ريم ان حياتي مع ابوك كانت كلها سعاده بسعاده؟؟ وما مرت علينا مشاكل؟؟
ريم : ايش قصدك؟
ام مشاري تنهدت: في اول حياتي مع ابوك كنا كلنا في البيت الكبير.. بيت جدك الله يرحمه.. وكانت المشاكل ما تنتهي ابدا مع مرت عمك بو سعود كانت ترمي علي الاهانات و الكلام القاسي وللاسف عمتك ساره كانت تصدقها لانها كانت اقرب منها لي و نفس الشيء كانت مرت عمك بو فارس...كانت ارجع لغرفتي ابكي بالساعات لكن لما كان ابوك يرجع كانت اغير ملابسي و اتعطر و اجلس مبتسمه قدامه..
ريم: ليش كانت تعمل هذا الشيء؟؟
ام مشاري استغفرت ربها و كملت: اساباب كثيره اولها اني تزوجت ابوك ولانه كان طول الوقت يدللني و ما يرفض لي طلب في الوقت اللي كان فيه عمك منصور عسر و رفضه كثير هذا طبعا قبل لا تسيطر عليه.. وصل فيها في النهايه انها تتبلى علي وعلى ابوك.. جدك قرر يختصر الموضوع و يطلع كل فرد فينا في بيت لحاله حتى يتجنب المزيد من المشاكل ..
ريم: لهذا السبب تتجنبين اي لقاء فيها لهذا اليوم..
ام مشاري: ظنيت انه بعد ما كبرنا و كبروا عيالنا انها راح تتعدل لكن للاسف عذا الوضع كان يوم عن يوم يزيد..وانا متاكده من ان سبب شجارك مع فواز ما كان بسبب الصوره وبس..
ريم بدموع: بعد ما سمعت كلامك احس اني غبيه...
ام مشاري: مثل ما توقعت.. وللاسف سمحتي لهم يسرقون زوجك بكل هذي السهوله..
ريم انفجرت تبكي بجنون وهي تضم ولدها بقوه لصدرها...: فووواز
-
-
-
-
في قاعه الاجتماعات في شركه l&m لارا و جوليا كانوا يجرون المقابلات الشخصيه لمجموعه من كبار المحامين يبحثون عن بديل لمنصب راني..
لارا ابتسمت بهدوء وبعدها صرفت اخر من تقدم و بعدها حوطت راسها بيدينه: لقد تعبت..!!
جوليا وملامح الحزن على وجهها: انا اسفه فعلا لما حدث..
لارا مسحت دمعه نزلت من عينها: لا تقولي هذا يا عزيزتي .. انتي فعلتي ما كان يجب ان تقومي به..
جوليا بحزن: هل اصرف بقيه المتقدمين؟
لارا هزت راسها بهدوء: كم بقي شخص..
جوليا حركت عيونها لشاشه الكاميرا الخارجيه لغرفه الاجتماعات: بقي شخص واحد..
لارا ابتسم و طلعت نفس طويل: اسمحي له بالدخول..
جوليا نادت المتقدم الاخير بالميكرفون.، دخل الممحامي الكبير في الستين تقريبا و كان حاصل على الدكتوراه في القانون و عمل في ثلاث شركات كبرى.. ميشيل فاسكون .. فرنسي الجنسيه..
لارا : اهلا وسهلا بك سيدي... تشير الاوراق الرسميه ان لديك الكثير من المؤهلات المميزه ... ولكن الا تظن ان المتقديمن الاخرين قدموا شيئا اخر؟
المحامي ميشيل: اعرف يا سيدتي و اعرف ايضا ان من سبقوا اكيد كان لديهم ماهو افضل مني من شهادتات .. ولكنني املك رساله توصيه شخيصه لك...
لارا وهي تاخذ الورقه من يده: لي انا؟؟
لارا فتحت الورقه وقرت انها من نواف البدر و يوصي فيها ان ميشيل فاسكون هو شخص كفؤ كثير و يستحق المنصب كثير...لارا ابتسمت له ورفعت راسها: ممتاز جدا.. لقد تم قبولك...
ميشيل فاسكون ابتسم لها وقف حتى يصافحها: شكرا جزيلا..
لارا : ساتصل بك في وقت لاحق حتى ابلغك بما عليك فعل قبل تولي الوظيفه..
ميشيل ابتسم لها و غادر قاعه الاجتماعات على طول، جوليا ما كان عاجبها الوضع عللا طول سالت مسؤولتها: هذا كان سريعا؟؟
لارا باتسامه: رساله التوصيه كانت كافيه بالنسبه لي..
جوليا بخوف: من مرسلها ؟
لارا كان باين عليها التوتر بس ردت بهدوء: احد اصدقاء مبارك القدماء؟
جوليا: هذا لا يكفي لكي مثق به ونسلمه منصب حساس مثل منصب راني..
لارا: لم يعد يهمني اي شيء.. لقد وثقت براني و اعطيتها كل صلاحيتي و النتيجه اه...
نزلت الدموع من عين لارا بالم جوليا كان ودها تكمل بس ما قدرت و قررت تنسحب بهدوء..لارا ظلت في قاعه الاجتماعات حزينه وبعد ثواني رن موبايلها اللي كان متصل فيها نواف..
لارا: الو؟
نواف: اهلا يااا حسناء..
لارا : شكرا يا وسيم..
نواف بضحك: ههههه فلا انا وسيم جدا... اتصل فيني ميشل و بلغني بقبولك له..
لارا: كان يجب ان اقبل به.. انه كفاءه ممتازه..
نواف: ولكنه يقول انك وافقتي عليه بعد ما قراتي راسه التوصيه..
لارا: ربما......اهي اهي..
نواف سمعت صوت بكاء لارا و تقطعها : انطوانيت...
لارا: انا اسفه يا كيفن يجب ان انهي المكالمه..
نواف: لا تفعلي ... لا تتركيني افكر و اخاف عليك اكثر المره الماضي انتهت مكالمتنا ببكاء لكن اليوم لن اسمح لك.. ما الامر عزيزتي ماذا جرى بعد عودتك من روما..







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس