عرض مشاركة واحدة
قديم 23-06-2014, 03:10 AM   رقم المشاركة : 6
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

فيصل بعصبيه حرك عيونه لها: خير !! انتي من حتى تقولي مثل هذا الكلام عن بنتي عمي..
اسماء خافت من عصبيته و على طول مدت موبايل عبدالعزيز: هذا موبايل عبدالعزيز اخوك... اخذته منه لانه اخذ موبايلي البارح ...
فيصل: واخذ موبايلك ليش ؟
اسماء بثقه: لانه يبيني اكلمه باي طريقه وانا رافضه,,, فاخذ موبايلي علشان اخذ موبايله و انجبر اكلمه..
فيصل: وايش دخل بنت عمي بالموضوع..
اسماء سمحت له ياخذ الموبايل : البارح اتصلت فيني على هذا الرقم وحده و قالت انها بنت عمه وانها عرفت انه سبب اجبرها على الزواج من واحد اسمه ابو انور..
فيصل تامل الرقم بتركيز بس ما كان عارفه و بعدها تذكر اسم ابو انور و عرف من انها ندى : قالت البنت شيء ثاني غير هذا؟
اسماء: قالت له انه يرحمها و يتركها فيها حالها كافيها عذاب و قالت.....
فيصل بتوتر: قالت ايش بالضبط..
اسماء: انها تحبه.....
فيصل انفجر جنونه لحظه مر وجه ندى البرئي و نظراتها الحنونه المحبه لاخوه عبدالعزيز من غير تفكير ابتعد عنها و مشى بعيد بسرعه اسماء تنهدت بقوه وهي تتمنى في قلبها ان البنت اللي سمعت صوتها تنجو من اللي هي مقبله عليه..
عايشه مشت من ورا اسماء اللي ما شالت عيونها عن فيصل: شنو هذا؟ ما كنت ادري انه عاجبك؟
اسماء التفتت لعايشه بصدمه: من اللي عاجبني هذا؟؟
عايشه وهي الغيره ذابحتها: الامير الصامت.. فيصل..
اسماء: انتي غلطانه..
عايشه تافتت و عطت اسماء ظهرها:ادري اني كنت غلطانه مثل ما انا غلطانه دايما يا حسناء l&m
اسماء انصدمت ان عايشه صديقتها تسوي و تظن فيها كذا على طول ركضت وراها وهي ما تدري ان هديل كانت تراقبهم وتتكلم بالفون: سيدي نواف... الموضوع صار مثل ما طلبت بالضبط.. فيصل راح يدخل و ينهي موضوع ندى.. و عايشه صارت تكره اسماء..
نواف على الخط الثاني و اللي صار يتعامل بنفسه مع جاسوستهم الذكيه هديل: ممتاز...و اشكر اتصالك على اسماء البارح و تظاهرك انك ندى .... راح اتصل بك قريب و مكافئتك راح توصلك قريب جدا..مع السلامه.ز
نواف سكر الخط وهو يضحك: مشكله ندى بتنحل بهدوء و من غير لا احد يدري بدخولي فيها ...والحين يا ايمان..ايش راح تسوين..وانا اطبقت عليك نهائيا....
-
-
باريس
في الفندق اللي كانت ساكنه فيه ديما كانت متحججه في انها تبي تشتري فستان عرس اختها واللي كان عباره عن حفله ملكه صغيره ياخذ بعدها بو انور ندى في سفره لكم دولها و بعدها يرجعون و تسكن في بيته في الرياض...
ديما كانت جالسه في الجناح الملكي و قدامها بنتها ايمان تمشط شعرها واللي كانت بدورها تلعب بلعبتها : اناااا ثآآآيييييييده ( سعيده)
ديما بصوت متالم: ليش؟؟
ايمان التفتت لها بعيونها الزرقاء البرئيه: لان ماامااااا اول مررررررررره تمثط ثعري ( اول مره تمشط شعري)
ديما حست ان الدموع بتنزل من عينها بجنون بس تمالكت نفسها: لاني احبك... لاني احبك ابي لك الافضل..
ايمان: وانااا بعد احبببببب ماما
ديما بعد ما انتهت من تمشيط ايمان ضمتها بقوه لصدرها : اسف يا بنتي اسفففففه
-
ديما رجعت فيها الذاكره لشهر مضى بعد ما قرر ابوها انه يزوج اختها بو انور..
ديما ركضت بجنون لعند نواف و رمت نفسها عنده: طلبتك يا نواف واللي يسلمك واللي يخليك..
نواف رفع حاجبه و تاملها باشمئزار: ايش هذااا؟؟؟ انتي ايش اللي تبينه..
ديما و الدموع تنزل من عيونها بجنون: اختي اختي ياااا نواف اختي ندى..
نواف ببرود: ندى ايش فيها ندى؟؟
ديما: ابوووي بيزوجها لواحد ما يــ
نواف قاطعها بهدوء: بو انور؟
ديما انصدمت من بروده وهي منهاره: انت تدري؟
نواف: اي سمعت منه و بصراحه ابوك يمدحه كثير..
ديما: نوااااف انت اكيد تمزح الله يخليك... ندى انسانه رقيقه ما تستاهل ان يصير فيها كذا ما تستاهل واحد مثله حرام عليك...
نواف حرك عيونه لكتاب كان يقراه: هذا الشيء تقولينه لابوك ماهو لي..
ديما بلعت ريقها و كملت بحزن: كلمته وما نفع نواف انت ان قلت له ما راح يردك الله يخليك يا نواف ..انا ادري اني ما اسوى شيء عندك و لا يمكن تسوي شيء علشاني.. بس ندى ما تستاهل انك تتخلى عنها بسببي نواف ارجووووووك نواااف
نواف دفع ديما عنه ببرود و عطاها نظره قاسيه: زين انك عرفتي انك ولا شيء عندي..
ديما توسعت عيونها بصدمه لهذي الدرجه بكاءها و دموعها و انهيارها ما يأثر فيه نواف بغرور اخذ موبايله و اتصل : اهلييييييين الماااس حبيبتي قلبي ايش تبين الليله هديه؟؟ وزنك ذهب... افااا عليك الحين اجيبه...
ديما حست بشيء يخنقها بالم و هو يضحك و يكلم حبيبته كان يقهر فوق قهرها كان يرفض اول طلب تطلبه منه و فوق هذا يقهرها انه مفضل عليها الغريبه
ديما يومها حلفت و ما كانت تقدر تمنع نفسها منه: والله لاحرق قلبك والله لاحرق قلبببببببببببببك واخذ اعز ما تملك...
-
-
الوقت الحالي
ديما كانت تمشي في باريس باتجاه حديقه اطفال كانوا يلعبون فيها الاطفال ديما كانت متردده و خايفه كانت تنظر للاطفال يلعبون بحريه و بعدها عيونها نزلت لبنتها اللي كانت سعيده لانها في مثل هذا المكان..
ديما كانت بتتراجع لكن حلفها و كل العذاب اللي اخذته من نواف كان يجبرها انها تسوي اللي قررته مشت لحرمه كانت جالسه تقرا لها كتاب و كان واضح عليها الاحترام و قدامها ولدها صاحب الخمس سنوات: اذا سمحتي..
الحرمه رفعت راسها : اهلا
ديما: هل استطيع ان اترك ابنتي عندك للحظه؟ لقد ابتعد ولدي عني ولا استطيع البحث عنه وهي معي؟
الحرمه ابتسمت و اشرت لها تتركها قدامها مع ولدها: بالطبع يا سيدتي فانا ساظل لاكثر من ساعه..
ديما بنص ابتسامه: شكرا..
ديماسحبت يدها من يد بنتها اللي نظرت لها بالم : ماما؟
ديما كانت بتتخلى عن كل شيء و تحضنها بس لما تذكرت ابتسامه نواف الخبيثه انجبرت تتركهاو تعطيها ظهرها .. ديما مشت بسرعه و بسرعه و طلعت من المنتزه وتاركه ايمان الصغيره وراها..
-
-







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس