[نايف معلا]

بسم الله الرحمن الرحيم



في الحقيقه . أثلجت صدر الأدب بكلماتٍ من ذهب.وأنت تقول الشعر

إحساس لا إختلاس..

فعلاً أنشرت في الآونه الأخيره السرقات الأدبيه.وتعدي حدود المعقول

الى الفحش والقبح . أولاً في معصية الله سبحانه وتعالى.

ثانياً تعدي نطاقات الغزل الى الفحش والمجون ..(كفانا الله الشر)


وأنا لا أقصد هاهنا بعين التحديد .بل هناك وهناك .

وكل يومٍ نسمع ونقرأ ونرى دليلاً دامغاً على تفشي هذا الأمر.

فهذا شاعراً حلف بغير الله في قصيدته..وهذا آخر وصف ما لايحمد وصفه

وهذا أشرك بربه وهو لايقصد. وهذا تعدى على حرمات الآخرين

وهذا سرق مقطوعةً أدبيه من شاعرٍ أقل منه شهرة وشأن في الشعر

وهذا نقل قصيدةَ لم يفهم منها الا بيت واحد أعجبه فحفضها وقاك يرددها

وهذا وذاك وغيره والكثير.


فأنا أوجه سؤال لمن وقع في مثل هذه الأمور :

أسألك باللذي خلقك وسواك رجلاً أو أنثى ماللذي جعلك تفعل هذا ؟

أهو النقص .. أو حب التسلق على أكتاف الآخرين. أو هيام الحب .؟


لايمكن أن تكون عاقلاً وأنت تفعل هذا. لايمكن أن تكون ناجحاً وأنت

تسرق أفكار غيرك. لايمكن أن تكون إنساناً أصلاً .



وهذا الكلام ينطبق على من سرق أو سيسرق . أوهام في الحب وتعدى

حدّه في الوصف والتصوير.

أمَّا بالنسبه لمن تعدى حدود الله سبحانه وتعالى في سرد ماتمليه

عليه أفكاره.. فالله حسيبه ولست انا وغيري إلا عبيده (جل جلاله)


وإن كان لا يعرف فليسأل ومن سأل وصل حتى ولو بعد حين ..



أخواني ما أشار له أخي محمد الشمري هو عين الصواب . وأنا أرفع

يدي مؤيداً لما قال ..


وأشكرك ياشعلة الود .وعريب الجد . وكريم المد.

عسا أن أكون أنا وقلمي ضيفين خفيفين عليك يا أخي ...




تقبل تأيد وتحيات / نايف معلا