عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2004, 10:19 PM   رقم المشاركة : 10
نــايف
( ود متميز )
 






نــايف غير متصل

عندما تتحول الخدمة التي تريد أن تقدمها لزميل أو صديق إلى كارثة خطيرة، فالمثل يقول " خيراً تعمل شراً تجد" صحيح جداً إذا كان هناك مرضى القلوب والأشرار من البشر..
المثل هذا طبق في بيشه جنوب المملكة عندما شاهد أحد ضباط الأمن زوجة زميلــه الجندي الذي يعمل معه، وزين له الشيطان أن يفعل حيلة ليصل إلى هذه الزوجة الفاتنة الجمال.
أخذ يخطط في كيفية الوصول للأمر؟!
وبعد طول تفكير وجد الحل، في حيلة محبوكة تماماً تفاصيلها ليصل إلى ما يريد، وأثناء وجوده في العمل ومعه زميله الجندي، وهم في حالة وفاق واسترخاء فجأة هب الضابط واقفا...
فقال له الجندي: ماذا حدث ؟!
قال الضابط: مشوار هام جداً لابد أن أخرج !!
حاول الجندي تهدئته " عسى خير"، " عسى خير"..!!
فرد الضابط: مشوار ضروري جداً جداً وعاجل.. ولكن المشكلة ليس معي سيارة.
هنا رد الجندي: بسيطة هذه مفاتيح سيارتي خذها وتوكل على الله..
التقط الضابط جميع المفاتيح، وخرج مسرعا..
ولكن إلى أين..؟!
إلى منزل زميله، وعندما وصل أوقف السيارة في نفس المكان الذي يوقفها فيه أمام منزله، وعندما شاهدت الزوجة السيارة في منزلها هبت لتستقبل زوجها وتصلح من نفسها أمام المرآة.
الضابط يستخدم مفتاح المنزل في فتح الباب ويدخل بهدوء ليصل إلى الزوجة في غرفة نومها.
وبحسم وبقوة وتهديد: لا كلام.. أنا أريدك أنتِ.. وأي حركة سوف تدفعين الثمن حياتك..
الزوجة تصنعت الهدوء وقالت: ما في مشكلة..!!
وطلبت منه أن يذهب إلى حجرة أخرى بعيداً عن طفلتها النائمة ويخلع ملابسه.. وهي ستلحقه.
وبسرعة فعل.. ونام على السرير وهو مجرد من كل ملابسه..
وإذا بالزوجــة تأتي له على السرير وتتصنع الهدوء وتجعله يطمئن تماماً، وبحركة خاطفة تقبض الزوجة على العضو التناسلي بقوة وبشدة، فيفقد الضابط قوته، ويذهب في غيبوبة..
وبسرعة تغادر الزوجة الحجرة وتغلق عليه الباب من الخارج وتسرع في استدعاء زوجها عبر الهاتف الجوال وكذلك الجيران، فيحضر الجميع ليشاهدوا المجرم وهو ملقى بجانب السرير ولا يستطيع الحراك.
ويتم استدعاء الأجهزة الأمنية لإثبات الواقعة، وتحرير محضر بها، ويتم نقله إلى المستشفى لإسعافه، وقد دفع ثمن هذه الفعلة الإجرامية.. والتي بدأت بخيط رفيع جدا من خلال خدمة لتنقلب إلى كارثة لولا لطف الله وزوجة ذكية..!!
احترسوا من مفاتيح سياراتكم!!






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة