حـــــــبـــــــة مــــــطــــــر
سحب وأرض وشجر ومطر هطل...
خير نزل وطين وشجر مبتل ...
سكون وسماء صحو و خرج الناس لرؤية ما حصل ...
هنا وهناك الأرض ناقعة ورائحة الطين شائعة التي هي أصل البشر ...
خرجت مثلهم وللأرض جاذبية بعد عناق سماء ماءها غزر ..
رأيتها إنها قطرة مطر ..
تقفز من ورقة لورقة فوق أغصان الشجر ..
توقفت فما لبثت تحركت ..
خفت عليها بعد عشقها باللعب مع ورق انتهى وللأرض ستصل ..
تدلت بورقة بآخر غصن متمسكة خائفة من السقوط ..
خضت والطين يمنعني من وصولي لها ..
وكلي أمل بإنقاذها من سقوط تلك الجوهرة على الأرض فتختـفي ..
تدحرجت وهوت ..
فسبق السيف العدلْ ..
فسقطت قبل أن أصلْ ..
و لم يعد هناك من أملْ ..
فتأملت سقوطها الخفيّ ..
الذي أصبح منتهيّ ..
على سطح الأرض الندي ّ..
فأحسست بالذنبْ ..
وليس لي من سبب ..
سقطت فـفـلـقت ذلك الحجر ..
فسار مختلف المظهر ..
بنقطة صغيرة من مطر ..
فذهب فكري وأبحر..
لقدرة حبة المطر ..
فسقطة الأخرى بعد ما نكسر الحجر ..
فعلمت أن التعاون قوة كل ضعيف ..
---------
وقلت:
ضعيفةٌ أعطاها الخالق قوة .... رغم ضعفها فوق ورقة ..
فسلبت نعمة التحكم بالحركة .. وأعطيت قوة المطرقة ..
فامتنعت عني وسقطت ......... قوية حتى الحصى فلقت..
ضعيفة أحببت أن أنقذها ...... ناعمة باستدارتها سحرت ..
وقلت: < حتى قطرات المطر بالتعاون تحطم الحجر>
=====
حصل ما حصل .. والخيال صديق القصة والبطل..
=====