الاحبة فى الله
شكرا
للاخ مازن على طرحه مثل هذه المواضيع التى تمس الحياة اليومية للاسرة العربية خاصة
والعالم اجمع
فالوقاية خير من العلاج
والدافع للتحاور فى المشكلة ليس للتعريض وتشويه المجتمع الذى نعيشه وانما للفت النظر الى
المشكلة وابعادها
شباب امتنا مستهدف بجميع المهدمات بداية من الاخلاقية الى الصحية ال....الخ
وكما تفضل الاخ الفاضل
بعرض نوعية المخدرات والتى منها الطبيعية كالافيون والحشيش والبانجو .....
الى التخليقية مثل الانتفيتامينات والمثبطات والمنشطات (العقاقير الطبية .... والاضافات للتخليقية
كالهروين المصنع والكوكايين المضاف اليه مواد سامة والحبوب المعالجة لبعض امراض الصرع والامراض النفسية والحساسية ..)
بداية
فعل المخدر فى الجهاز العصبى المركزى
والمتعاطى لاول جرعة قد يحس بحالة من الاغماء وفقدان الوعى تسبقها حالة غثيان احيانا
اما مع تكرار الجرعة فقد ينتشى العقل ويشعر باللاوجود الذى يؤدى الى الهلوسة والتهيؤات
وهذا هو الدافع لتعاطى المخدر
للهروب احيانا من الواقع
او
كنوع من الرفاهية
ولكن
الى متى ؟
بعدما يصبح مدمن يفقد الاحساس بهذا الشعور لتسمم جسده مع زيادة الجرعة يوما بعد يوم
فليجأ المتعاطى الى نوع اشد فتكا به الى ان تستفحل المشكلة وتؤدى اما الى مرضه عقليا او انتحاره او تقوده الى السجن ........
انظر اخى فى الله
كيف يكون الحرب على المشاهير بهذا الداء العضال
مارادونا ( اللاعب الارجنتينى السابق )
هذا نموذج لزيادة الرفاهية
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
صدام حسين
مثل اخر للعبث فى خلايا مخه واخضاع ارادته
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فما بالك بالعامة والدهماء
اسرائيل الدولة الاولى فى العالم التى تحترف صناعة المخدرات التخليقية وتمعن فى الاضافات بحيث لا يستغنى عنها المتعاطى ابدا وتهدم كيانه ككل
وانتشار المخدرات ليس وليد العصر
ولكن انظر الى حرب الافيون
لم تستطع بريطانيا الامبروطورية التى لا تغيب عنها الشمس وقتئذ ان تهزم الصين الا عن طريق هذا الداء
وهونج كونج مثال يشهد على ذلك
وسوف نتطرق الى الافراد والطبقات العادية فى المجتمعات العربية لاحقا
فما اسباب انتشار هذا الوباء
شكرا جزيلا
ودمتم بود