عرض مشاركة واحدة
قديم 23-12-2004, 08:51 AM   رقم المشاركة : 1
الملقووف مااازن
Band
 
الصورة الرمزية الملقووف مااازن
 





الملقووف مااازن غير متصل

صدام اعتقل في غرفة في بغداد وهو يصلي المغرب وليس في حفرة

فجر محامي صدام حسين الذي التقاه وهو المحامي العراقي خليل الدليمي والذي رافقه في مقابلة صدام حسين محاميان احدهما فرنسي والاخر لبناني فجر قنبلة اعلامية حين اخبر هيئة الدفاع عن صدام حسين وفقا لما صرح به رئيس الهيئة المحامي الاردني زياد الخصاونة ان صدام لم يعتقل في حفرة كما قيل من قبل وانما اعتقل في منزل في بغداد عندما كان يصلي صلاة المغرب ونسب المحامي لصدام قوله ان حكاية الحفرة اريد منها الاساءة اليه

ورغم اهمية هذا التصريح الذي ادلت به هيئة الدفاع في مؤتمر صحافي في عمان ونشرته جريدتا الرأي والدستور الاردنيتين فان الصحف العربية وخاصة في دول الخليج وتحديدا في الكويت تجاهلته تماما ولم تنشره كما ان محطة الجزيرة لم تشر اليه من قريب او من بعيد وهو ما فعلته جريدة الشرق الاوسط وجريدة الحياة السعوديتين اللتين نشرتا خبر اللقاء ولم تنشرا ما يتعلق بالحفرة اما جريدة القدس اللندنية فزعمت انها تحدثت بالهاتف مع المحامي العراقي الذي قابل صدام وان المحامي اكتفى بالقول ان رواية الاعتقال مختلفة ولكنه لم يشرح لها التفاصيل التي نشرتها الصحف الاردنية ووفقا للقدس فان صدام شعر بارتياح كبير حين اخبره المحامي ان اللقطات التي عرضت لصدام امام قاضي التحقيق اراحت ملايين العرب لانها اظهرت صدام وكأنه هو الذي يقاضي ويحاكم القاضي وليس العكس
وكان خليل الدليمي قد خالف التنبيهات التي وجهت اليه وفقا لما ذكرته اللجنة حين ادى التحية لصدام حسين باعتباره رئيس دولة مما اسعد الرئيس العراقي السابق وفقا لما ذكرته اللجنة

وأبلغ الدليمي هيئة الاسناد أن صدام : «معتقل الآن في غرفة صغيرة معزولة لايتجاوز عرضها ثلاثة أمتار وطولها خمسة وتخلو من أية وسائل إعلامية أو اتصال مع العالم الخارجي وأنه لم يقابله أو يزره أحد».
وشدد رئيس هيئة الاسناد للدفاع عن صدام حسين زياد الخصاونة وزملاؤه في مؤتمر صحافي عقدوه في عمان بحضور عدد من أعضائها أن زيارة الدليمي لصدام والتي استغرقت أربع ساعات ونصف تمت وفق شروط قاسية جدا ممثلة برقابة عسكرية مشددة كما أن: «الدليمي نقل في دبابة أميركية ولا يعرف أين قابل صدام لكن من المرجح أن يكون المعتقل في بغداد».
ونقل الخصاونة عن الدليمي أن: «الثاني قام بأداء التحية لصدام وهو الأمر الذي أسعد الرئيس» فضلا عن أن : «صدام بصحة جيدة ولم يضرب عن الطعام غير أنه لا يعامل معاملة حسنة كما نصت اتفاقيات جنيف على ذلك» كما أنه : «حذر الشعب العراقي من المشاركة في الانتخابات التي يجري التحضير لها حاليا».
وأكد الخصاونة انه «لا وجود لمحاكمة حقيقية وان ما يجري حاليا محاكمة عبر وسائل الاعلام».
وقال المحامي اللبناني الذي شارك في مقابلة صدام عدنان ضاوي «اني ارحب بتشكيل محكمة دولية شريطة ان تشكل بقرار من الامم المتحدة من قضاة مشهود لهم بالعلم والتجرد والحياد».
وكانت صحيفة صاندي تايمز ذكرت امس ان احد محامي صدام يعد طلبا للنظر في قضية الرئيس المخلوع في المحاكم الاميركية لضمان حصوله على محاكمة عادلة.وقالت صحيفة «صاندي تايمز» نقلا عن نسخ مسربة من الطلب الذي اعده كلايف ستافورد سميث المحامي البريطاني المختص بحقوق الانسان، ان الطلب المؤلف من 50 صفحة يحتوي على توصية برفع القضية الى المحاكم الاميركية لضمان حصول الرئيس العراقي المخلوع المتهم بارتكاب جرائم حرب، على محاكمة عادلة.
وطبقا للصحيفة فان هذه الخطوة تهدف الى حصول صدام حسين على الحقوق القانونية الاساسية التي تمنح لمن يحاكمون في الولايات المتحدة مثل السماح لهم بمقابلة فريق الدفاع عنهم والحصول على قاض وهيئة محلفين مستقلة.
وذكرت الصحيفة ان الطلب جاء تحت عنوان «المحكمة العراقية الخاصة: عدالة المنتصر - غياب المشروعية والانحياز في العملية باكملها».وجاء في الطلب ان القانون الاميركي يجب ان يكون المرجع في هذه القضية لان المحاكمة تتم فعليا بايعاز من الحكومة الاميركية.
واكد الطلب صعوبة حصول صدام على محاكمة عادلة لان اعضاء بارزين في الحكومتين العراقية والاميركية دعوا علنا الى ادانة صدام وقتله لدعم الحجة التي تم التذرع بها لشن الحرب على العراق، طبقا للصحيفة. وبحسب الطلب فان «الولايات المتحدة ومن عينتهم واشنطن في الحكومة المؤقتة هم من انشأوا المحكمة العراقية». ووصف المحكمة بانها «وللاسف تحمل كل صفات المحكمة الستالينية الصورية» .


واتمنى لكم التوفيق
أخووووكم الملقوووف
مااازن