في محافظة الأحساء وفي مدينة الهفوف وبالتحديد في مركز المدينة التسويقي بالقرب من شارع الفوارس وعلى بعد عدة أمتار من مقر هئية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرع سوق النساء وعلى بعد عدة أمتار من سوق القيصرية التاريخي وبجانب أحد مساجد السنة تقام حالياً أكبر ( حسينية ) وهي تسمية لدار العبادة عند الشيعة على هيئة مسجد ، وهذه ( الحسينية ) هي امتداد لعشرات الحسينيات التي تم إنشائها في الأحساء والقطيف والدمام وأغلب مدن المنطقة الشرقية ...
إلا أن هذه ( الحسينية ) بالتحديد والتي بلغت كلفتها ستة ملايين ريال وهي في خطواتها الأخيرة نحو الافتتاح هي أكبر حسينية تبنى على هذا الطراز ، وعلمت الوفاق أن مواصفات هذه الحسينية عالية جداً حيث تتكون من دور أرضي كبدروم ودور أول وميزانين ودور ثاني ، وسيكون هناك قسم للنساء وآخر للرجال وصفوف دراسية لتعليم المذهب الشيعي للصغار والكبار ومكاتب خاصة بأئمة الشيعية المسؤولين على هذه الحسينية ومكتبة مقروءة ومسموعة وعدة أجنحة ,و بدا البناء شبيهاً ببناء الحسينيات في كل من النجف وكربلاء في العراق والسيدة زينب في دمشق ،و قال المهندس المسؤول أن الحسينية ذات قبة كبيرة حداً ومذهبة حيث يبلغ ارتفاعها ( 12 )متر وقطرها ( 24 )متر ، وذات منارة عالية يبلغ طولها ( 45 ) متراً من ارتفاع سطع الأرض وذات قاعدة أرضية من الخرسانة ضخمة يتجاوز طولها الستة أمتار وستكون هي الأخرى مذهبة من الأعلى ، وأضاف قائلاً أن مبنى الحسينية سوف يلبس بالحجر الأبيض الأردني عالي الجودة على غرار الجامع الإيراني الذي بني في دمشق بجانب المسجد الأموي للشيعة ، وأضاف أن الحسينية سيوفر فيها مصاعد كهربائية للنساء والرجال كونها عالية البناء ويشق على كبار السن الصعود إلى العلو عبر الدرج المعد للصعود ...
وصرح مصدر مسؤول في إدارة الأوقاف والمساجد بمحافظة الأحساء أن هذه الحسينية قد تبرع بكامل تكلفتها وهي ستة ملايين ريال رجل أعمال شيعي بالإضافة إلى الأرض التي تم عليها البناء ، وأضاف أن هذا التاجر هو من الأسرة الشيعية المعروفة والتي تسمى بأسرة ( أبوخمسين ) ويقول كبار السن أن جداً سابقاً لأسرة أبو خمسين كان لا يخرج من زكاته الخمس كما المعتاد عند الشيعة بل الخمسين فلذلك سمي أبو خمسين
وسبق أن شيدت في مدينة المبرز بمحافظة الأحساء حسينية كبيرة أيضاً ولكنها ليست على هذا الطراز الفخم من نوعه والمميز في بنائه والبارز من حيث موقعه كونه في موقع استراتيجي وفي وسط المدينة ...