عرض مشاركة واحدة
قديم 17-01-2009, 03:33 AM   رقم المشاركة : 1
الجذااابة
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية الجذااابة
شاف اسم المتصل (( امل عمري))


حكاية شاب وسيم عمره بين 22 و23 ما يعرف عن الحب شي



ولا مره بحياته حاول انه يعرف شي عن الحب.



له طله مقبوله


واللي يشوفه على طول يحبه .



سافر والله وفقه بوظيفة بس



بعيد عن منطقة أهله اللي ساكن فيها والمكان اللي توظف



فيه يمشي الحال بس زيارات البنات علي المكان هذا كثيرة



وبيوم جت وحده ودخلت المكان هذا وشافت الولد هذا فأعجبت



فيه و أخذت رقم المحل لأنه موجود على اللوحة برا



ويوم راحت



للبيت اتصلت عليه وحاولت تحتك فيه بالكلام بس حست أسلوبه



جاف شوي ولا قدرت تأخذ وتعطي معه . وصار كل يوم الســــــاعة 11 المساء



تتصل عليه على شان تتعرف أكثر عليه وتتكلم معاه وهو



ما يعرف ايش يقول بس يسمع ويقول آيه ولا طالت الأيام على



الطريقة هذي تشجع مره وسألها أنتي ايش الهدف من مكالماتك



هذي ولوين تبين توصلين



هي جاوبت على طول لأنها منتظره السؤال



هذا قالت أبي أوصل لقلبك



!!! قال طيب آنا ما اعرف شي عن الحب



ولا حتى اعرف أتكلم فيه ولا افهم لغته قالت آنا بعلمك على



أيديني وأخليك فيلسوف حب . المهم طالت المحادثة وجت أيام



وراحت أيام وعلى الطريقة هذي وهي تعلم فيه وهو يستوعب بسرعة



لين خلاااااااااااااااااااااااص حب الولد من كل قلبه لدرجه



انه صار ما يقدر ينام الليل من كثر التفكير فيها وكل أصدقاه



صاروا يحسون انه متغير ولا يأكل ونحف وصار يفكر كثير ويسرح



كثير وأحيان يخطي باسمها وينادي أصدقاه وهم مايبون يسألونه




من الاسم هذا لان من شكله مبين انه حب وخلاص أعلى مراحل الحب وصل .




دارت الأيام ومرت سنه على الطريقة هذي.



اتصل عليها بيوم وكان مزعوج قالها أنتي شفتيني وشفتي شكلي



وعرفتي أسلوبي وصار لنا سنه الحين ولا شفتك ولا حتى شفت صورتك



قالت له انتظر شوي لين يضبط وضعي وأخليك تشوفني قال.. لا ..لا.. لازم




أشوفك وما راح اسكر لين توعديني متى قالت طيب الخميس الجاي راح



نطلع للمكان الفلاني نتقابل هناك والكلام هذا كان يوم السبت .



( تخيلوا الانتظار كيف راح يكون من يوم السبت لين الخميس أصعب لحظات



عمره كان مقضي يومه كله نوم على شان بسرعة الأيام تمشي)



وصل يوم الأربعاء بدا يفكر كيف راح يكون شكلها طويلة قصيرة



بيضا سمره نحيفة دبدوبه حلوه مثل ما هو راسمها بخياله .



كان يفكر بكل شي .



واتصلت عليه يوم الخميس قالت له يالله طالعين وسيارتنا كذا



شكلها ولونها كذا ورقم اللوحة كذا قال تمام قال اسمعي آنا كل



الطريق مقدر اصبر أبيك كل دقيقتين تشيكين على جوالي



علشان



أحس انك معاي موجودة وادري انك ما تقدرين تكلمين لان اهلك معاك صعبه



بس اقل شي كل دقيقتين شيكي قالت اوكي تحركت السيارة وهو حرك



بعدها على طول وكل دقيقتين تجيه تشييكه وعلى الجوال لين انقطعت



التشييكات أكثر من عشر دقايق ما قدر يصبر أرسل رسالة ولا ردت عليه



تردد بالاتصااال تردد و تردد كثير ما يدري يتصل آو يخاف يحرجها مع



أهلها المهم قرر ويوم دق على جوالها مر من جنبه سيارة إسعاف



متجهة بنفس الطريق اللي هو يمشي فيه من كثر ما هو مخبوص نزل



الجوال جنبه أسرع ورا السيارة وخلى الجوال يدق ( معاودة الاتصال آليا)



المهم وصل شاف حادث أكثر من رعب منظرة مافية.



عائله كاملة يمين الخط منتثرة فيها أربع بنات وشايب وحده عجوز



كلهم حالتهم وإشكالهم ميئوس منها بشكل خيالي . السيارة هي نفس



السيارة ونفس اللوحة ونفس اللون بس كيف راح يعرفها بين البنات الأربع




وهي ما وصفت له حت شكلها نزل مع اللي نزلو يشوف بقايا حلمه وبقايا


أمله صار يناظر يمين يسار ولو يشوفها ما راح يعرفها



!!!!!!


سمع صوت جوال يرن حاول يتبع الصوت لقا وحده من البنات ماسكه الجوال



ويرن بيدها وهي شبه ملطخه بالدم ومافي آمل من إنها تعيش آلا بعد إذن



الله شاف اسم المتصل بجوالها لقا مكتوب!!!!! ( آمل عمري) قال يمكن



هذي وحده من صديقات البنت هذي لكن بدون شعور رفع الجوال وناضر



للاسم اللي هـــــو ( آمل عمري ) وفتح الرقم وكانت الصدمة انه شاف



الرقم حقه لان الجوال لقاه مع وحده كان الجمال ما أنخلق لغيرها



بس للآسف فارقت الحياة وانقلبت اسعد لحظات عمره بثواني



إلى أتعس أيام العمر الرقم لقاه رقمه ولقا اسمه مكتوب ( آمل عمري (



صدمة خلته ينهار ويغمى عليه وانقلوه معاها للمستشفى هي



انتقلت إلى رحمة الله بس هو عاش آو اقصد ما عاشت الضحكة بعدها يوم .



وترك الوظيفة وتعقد من عيشته وصار يكره نغمة الجوال




ولا يتكلم مره غير إذا كان مجبور انه يسولف



ويكره أي واحد يجيب أبجدية كلمة حب عنده



سافر عن المنطقة



اللي كان موظف فيها وتعرف على آمل عمره اللي أنــــتــــها فيها .



واخذ عهد على نفسه انه مايجي المنطقة هذي آلا بنفس اليوم



اللي توفى فيه حلمه وصار كل سنه بنفس اليوم يسافر للمنطقة


ويمر نفس المكان ويجلس فيه ساعة ويرجع لمنطقته...


قصة مسأوية
ومنقولة