[إنتــَــــــر]

كيفك أستادَه ( مَهَا ) إنشَاء الله طيبَة ..

سعيد بتواصلك أختَاه ..

كلامك جميل ومنطقي..وكلانا يستأثر بنقض الوعُود ..

وعدم تحقيقها لـ ( الأبنَاء ) ..

والحقيقة بإمكاننا نحنُ كـ (آبَاء) أو ولاة أمْر لو اردنا..

إدخال السعادة لـ ( أبنَائنَا ) ..

عن طريق إحداث المفاجآت الحلوة و ( الهَدَايَا ) ..

الغير متوقعه في حال نجاحهم ..

وبالتالي ادخال السعادة لأنفسنا نحنُ كـ (آبَاء ) ..

وهذا في حد ذاته سعادة كبيرة .. لأننا حينما ندخل ..

السعادة إلى قلوب ( أبنَائنَا ) ونرسم الإبتسامة ..

على شفاههم ..

ونعيد اليهم الأمل من جديد ..

فإننا بذلك نكون قد اسعدنا انفسنا خاصة وإن اولئك ..

(الأبنَاء) لهم مكانة خاصة في قلوبنا وكلما اجبرناهم

على الإبتسامة بسبب مفاجآتنا الحلوة لهم ..شعرنا نحن

بتلك الإبتسامة !!

فأحياناً لا نستطيع ان نبتسم لأسباب خارجة عن ارادتنا

تجعلنا محرومين منها .. ولكننا نرى ابتسامتنا ونشعر بها

من خلال ابتسامة ( أبنَائنَا ) ..

الذين يهمنا امرهم أليس هذا شيئاً رائعاً أستَادَة ( مَهَا )؟

وان كنت تريدي ان تعيشي المفاجأة بكل حلاوتها وجمالها

فتخيلي نفسك .. وأنت تري اعز الناس لديك ..

وأقربهم الى قلبك يكاد يطير من الفرحة بسبب مفاجأتك

بسبب هدايَاك اياً كان نوع الهدية ..

تخيلي شعورك والبسمة تعلو شفتيك ..

وهو وأقصُد إبنك يأخذك بالأحضان يعبر عن امتنانه لك

ويدعو لك بالتوفيق ..

اذن .. فالمسألة ليست هي فقط الهَدَايَا في حد ذاتها

التي تشدنا اليها..وتجعلنا شخصاً آخر..بل هي احداث

ما بعد الهَدَايَا وتفاصيلها وتأثيرها علينا ..

نعم هي التوقيت الذي تشعر فيه بقيمة الهَدَايَا ..

وحلاوتها ..

هي الأجواء المناسبة التي تفعِّل من سعادتنا اكثر واكثر

وتطيل امدها..

واخيراً لنتذكر ان الهَدَايَا الحلوة من حولنا في كل مكان ..

مُحَاطة بنا كالأزهار..بإمكاننا ان نقطف منها ما نشاء..

في اي وقت نشاء .. شريطة ان نعرف ماهي الهَدَايَا ..

وما تتطلبه منا .. فهل انت جاهز لـ ( الهَدَايَا ) ..

التي سوف تقدميها لـ ( أبنائك )؟

فقط تخيري نوعها وحجمها ولونها..وأحضريهَا بيدك..

وإستمتعي بها مع من تريدي من ( أبنائُك ) حفظهم الله.

/

/

إنتـَــر