أشكرك لدعوتي لزيارة متصفحك سطرت لك ردا حقيقة احترت كثيرا هل أسطره ردا أم أسطره موضوعا فآثرت أن اسطره موضوعا بعنوان (انسجام الآلام ( رد لخاطرة عندما تبكي الدموع كاتبة وداعا سيدة السرور.. لأخي الطبع الغريب )
نظرا لطول الرد ... أرجو أن تطلع عليه وأتمنى أن أجد ردك فيه لأنه موضوعك قبل أن يكون موضوعي .. لك شكر وتقدير أختك .
إحساس مؤلم ...
أن تقف فوق قبر إنسان تحبه كثيراً وقد كان يعني لك كل شئ يعني لك
الكثير ثم تحدثه ، تحاوره ، تصف له طعم الحياة في غيابه ولون الأيام
بعد رحيله .. وتجهش في البكاء كطفل رضيع بكاء مرير من أعماق أعماقك
...حين تتذكر إنه ما عاد هنا .... بيننا .
هذه كلمات أشعر بأنها تعبر عن أشواقنا الحارة لمن افتقدناهم ...
أصبحت ملتهب الحنين والحزن والشوق الدفين ....
والحزن مس بخافقي جرحا يغوص فلا يبـــين .....
تبدين من خلف الغيوم بناظري ظـــــلا حزيـــن....
احساس قـــــاس...
أن تشتاق إليهم بجنون .. وتحن إلى وجودهم ووجوهم وأصواتهم بالجنون
ذاته وتزور أطلالهم في الخفاء وتتمنى أن يعود الزمان ليلة واحدة كي
تتذوق طعم الفرح في حضورهم لكنك تتراجع كالمسلوع بعقارب الحنين حين !!!!!تتذكر أن الزمان لن يعود .. أبداً
أمنتك الله أخوي ..
أخوي جزاك ربي جنته على هذا الموضوع الرائع ...