،،
،،
،،
امتزاج المشاعر.. فيها فريد
وبين الضفتين يسل فيض الحنان
ترى في أمواجها تلاءلاأت إشراقه الصباح
وفي ليلها ترى امتداد نور
القمر بين ضفتيها
ضفاف الحزن والانكسار
كبكاء الياسمين
قطرات الندى على أوراق زهرها دموع
في كل دمعة تشرق شمس
ويظهر قمر..
تمتد يدي لارتشف شي من حزنها
فتضم كفي إلى كفها بحنان
وتسيل الدمعة منها تخضب مني البنان
فأفهم حينها .. إن في عمق الحزن
منها يتولد سيل من حنان تفرد به إنسان
تحدثني عن الأحزان فأصمت طويلاً
وأكون كالمستمع لعزف إحدى
القرنفلات السبع باكياً.. متأملاً
قسوة الزمان والايام..
وأحيانا قسوة يغلفها فعل انسان..
\
\
ضفاف آخر به روعة
الحب وحنين العاشقين
تذيبني كما قدوم الربيع
يذيب جلمود من جليد
لأسيل وانصهر ماء أضيع في مجراها
وكالنهر مشاعرها هي جاريه
وكالقطرات أنا فيها أجرى
وفي كبد العاطفة
تشتد حرارة أشواقها شمس
لتبخرني وأعانق سحابات تُمطِرُني
لأعود إليها من جديد .. وكالندى
أتوه على ضفتيها لأسيل وأعود إليها
وكارتدادات الموجة على سطح الماء
تكون عاطفتها وكان طفل من حُب
قذف بحجر وله فيها
تموج هائمة في عشقها..
لتعود في سكون .. إلى سيل من حنين
كل ما فيها جمال؛ حزن وهيام
وكل ما فيني فقيد بين ضفتيها
تارة تسيل دمع قلمها على حزن ورقه
وتارة يعلو حرفها زغاريد فرح على
زفاف حُب.. وعقد قران وله..
هي أنتي سيدتي
كل ما فيكِ يشبه ضفاف العاطفة
وكل ما فيني ابحار على ضفافكِ
بحزنكِ ارقد في يتم وبفرحك
ابتسم بتأمُل.
أنا حقيقة خائف عليكِ من حبي..
أنا حقيقة أعلم بجنونك..
نحوي...
أنا كوني مجنون بكِ ..
فكيف أنتِ ...
سأرفق بقلبي ..وقلبك..
سأموت...
أنا...وما هي إلا عدة نبضات...
تحوم في قلبي...