[قلب من ذهب]

،،
،،
،،
أنا أحبك وأحلم بك..
وردة تفتحت لتبث شذاها
بين حروفى

فراشة ترفرف بجناحيها حول قلبي

غيمة ارسلت لقلبي صواعقها

فعاد للحياة بعد ما كان ميتا

تعزف بكلماتها علا اوتار الجرح

فتبهرنى الحنها

كاجمل عازفه تطربنى

اجد حروفى تتساقط لجلك

كزخات المطر

اجد كلماتى تحترق بين انفاسك

صرت كشلال هائج
يبحث عنك

كهف خرب ينتضرك بفارغ الصبر

فقد مل من طيور الضلام

وينتضر الحمام

ان يسكنه

ليمتع نفسه بهذا الهديل

ويسمع صداه

اعلم انكى قمر بعيد يسطع بين كل هذه النجوم

اشعر تجاهك دوما

كانى فوق رمال متحركه

لا استطيع السيطره علا نفسي

فتذهب كلاماتى ويرتجف قلمى وينسكب
حبرا احمر من قلبي


فلم استطع ان اواجه عذب كلامك
لا احرم نفسي ان اتخيل صورتك امامى

لا احرم نفسي ان ارسمك بفرشاتى

ولكن اعذرينى

فقد عجز قلمى ان يخط شفتيكى
ويقترب من جمالها

عجزة فرشاتى ان تاتى بلون شعرك

عجز خيالى ان يقترب من جماللك

ولكن اشعر ان روحى اقتربت من روحك

فى جنح ضلام

همست في اذنها احبتها وعشقتها

وقالت لها ما اجملها من روح روحك


وما اعذبه من طيف طيفك

وما احنها من اناملن اناملك

ما اجمله من حلم معكى

وددت ان لا استيقظ منه


،،
،،
،،
،،

أيتها الجاهله بحبك..
والجارحه بهمسك..



أحببتك قبل أن تحبيني..
سكنتك قبل أن تسكنيني..


سقيتك حباً لم تدركيه..
حتى أخبرتك..


أحتملت غربتك عني..
مع أنكِ كنتِ ملاصقه لي..


أنا لا أحبك..
بل لو وجدتِ كلمة أكثر تعبيراً..
منها إنسبيها لي..


أنا لا أعشقك..
فنساء كثير...

ولكن مع ذالك عشقتك..
أنتِ التي أخذتني من موطني..
وجعلتني غريب..
عن مدني...
وعواصمي...

لا تسألين من أنتِ ...في حياتي...من تكونين..
أخاف أن أكذب...في التعبير..
أو أن أحسسك أنني أعظم رجلِ لم يشهده التاريخ...

كيف لكِ أن تحسي ببعض شوقي وولهي,,,
وأنتِ تنزفين...

أفهمين ..أعذريني..أنثريني ... أجمعيني..
في النهايه ...

سوف تدركين أنني غارق في روحك وأنتِ ......
لا تدركين......


أنا أبحث عنكِ ....
مع أنني ضائع في أملي...نحوك..

أنا أريد أن أجد أثراً لكِ...
كي أتابع المسير...

أنا أفهمك...أحبك...أتذوقك...
أسكنك ...أحلم بك...
أعيشك...في ألم..وحرقه...

فلا تظلمين من هو في حبك..
ليس مكره....


أحبك.....
وأعلم أن كل ظلام ....أخره نور...