التذكار الذي ارتبط بك ذات ارتدادة جمر
ما يزال يرسو على بر الحنين
ما يزال يجد ألف دريعة و حيلة
ليندس في الحلم العتيق
كما تأوي اليمامات كل غروب إلى قيعانها الحميمة
فيلهب الوجيب أنفاس الآه
برجع صدى طيفك من أول مشهد سهد
إلى آخر صبيب الليل في الوريد
التذكار الذي أحرق الرضاب على لساني أول عهده بمسماك
ما يزال يقبع كساحر حكيم
مقرفصا في ردهات العمر
يملي بعكازة سدر قاومت في الصحراء الغليل سنين
مثالياته التي تشبٍه الحب بالريح العقيم
تبتديء نسمة هواء عليل
و تبلغ مداها حين تهد جبال الرمل
فتغير الخرائط و الدروب
و تصبح كل الاتجاهات تفضي
تفضي
تفضي
تفضي اليك
ملكتنا المبجلة
محطات الروح
و نصوص تتهادى خاشعة على اديم الماء لا يمسها لغوب و لا فتور اشتعال
من مزون الطهر تلاوت برقي انثيال و بعمق انسكاب
لا عدمنا هذا الالق