[تراتيل شرقية]

تفاءل تفاءل مهما يكن....فدربك بالحب سيزهر ... وأشواك المك ستتعب من صبرك وترحل .... ويأتي غيم ماطر بالخير ... ليروي عطش القلب ونبضه يثمر .... وتغدو الشموس ك أقمار الليالي تهديك أملا وحياة أجمل ... ومن بين تعبك وخوفك هناك ألف إبتسامة تشتهي أن تقبل ثغرك ... وأرجوحة العمر القديم ستعود لك وأفضل .. فطيف صباك الذي أرجحته وحيدا .... ستأرجحه اليوم وفي أحضانك من تتمنى أن تبصر .... فلا تتألم فدروس الحياة وأوجاعها ستأفل ... ومع الله فرحا ستشكر أكثر أكثر .... فأنت الحب حيث ما كنت وما منا إلا من له من يهتم لأمره ويسأل..... ما تركك الله بلا رفيق عرفت به أم ظل سرا ..... فدع عنك حزنك وهيا لماء الأمل لنشرب نشرب ونتأمل ..... فعيناك بالسعادة لمن حولك تسكر .... والحزن ليس لها فحتما سيذبل ..... وهيا تعال تعال لأحلام عمرك واثقا بشوق تقبل ... فإن ضاع العمر ولم بقربها تبحر .... يكفيك يكفيك عشتها أملا شوقا حبا وهما لكنه يستحق العناء والتأمل ..... وتذكر وذكر حنينك مهما يكن فما عند الله أكبر أكبر .... ولنا معه سبحانه موعد قادم مهما تأجل ..... وهل من رحيم بنا مثله سبحانه فلما نسأل .... فعش حياتك بكل حالاتك فأنت الربيع والكل يعشق الربيع وبه يسحر .... ولا تقل بل خريفا وإن يكن خريفا فخريفك بعين من يحبك من كل الفصول أجمل ....فشتتينا يا حياة أو أجمعي لا يعنينا ما دمنا واثقين بالله سنصبر //