عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2010, 07:11 PM   رقم المشاركة : 1
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر
هَانَحنُ هُنَا ..




لَن أشَكِّكُ فِي فَوز الإشّقَّاء بِدَولَة الكُوَيت الشَّقِيقَة بِنَصرهُم المُخَلَّد عَلَى الأخضَر (السّعُودِي)

فِي نِهَائِي خَلِيجِي ( 20 ) وَالَّذِي اسدِلَ السِّتَارُ عَلَيهِ يَوم أمس الأحَد ..

وَلَكِن هُنَاكَ ثَمَة سُؤال صَرِيح وَصَرِيح جداً .. يَفرُضُ نَفسه عَلَى كَافَّة المُحَلّلِين الرِّيَاضِيين

لَيسَ فِي خَلِيجُنَا العَرَبِي وَحَسب بَل فِي كَافَّة ارجَاء الوَطَن العَرَبي من المُحِيط إلَى الخَلِيج

وَهُوَ مَاذَا لَو شَارَكَ الأخضَر ( السَّعُودِي ) العَرِيق بِطَاقمه المُندِيَالِي ( الأسَاسِي ) ..

وَأصحَاب الخِبرِة من نجُومه بَدَل أن يَلعَب بِصَفّه (الإحتِيَاطِي) أو الرَّدِيف تُرَى هَل سَينجَح؟

هَل سَيَتَمَكَّن من النَّصر الَّذِي تَحَقَّقَ لَهُ أم انّه وهَذَا مُتَوَقَّع سَيَنهَارُ فِي الرُّبع سَاعَة الأولَى

من صَافِرَة البِدَايَة وَلاحَول لَهُ وَلاقُوَّة؟!

وَإذَا كُنَّا وَالحَقُّ يُقَال .. وَعَلَى مَرآى من أعيُن العَالَم بِأسرِه صَمَدنَا أمَامهُم ..

وَأجبَرنَاهُم فِي شَّوط المُبَارَاة الثَّانِي عَلَى التَّرَاجُع لِصفُوفهُم الخَلفِيَّة دُونَ أن يَجرَأو لِلَحظَة

عَلَى التَّقَدُّم قَيد أنمَلَة وَنَحنُ نَلعَبُ بِالإحتِيَاطِي فَمَابَالُكَ لَو كُنَّا نَلعَبُ بـِفَرِيقُنَا ( الأسَاسِي )

ذَلك الفَرِيق الكَبِيرُ وَالعَرِيق .. كَيفَ هُوَ حَالهُم حِينَئِذٍ وبَأي طَرِيقَة سَيُدَافِعُوا عَن وَطَنهُم؟!

الذَّهَب وَصَل إلَى دَولَة الكُوَيت علَى مِتن طَائِرَته الخَاصَّة ..

وَنَحنُ لَسنَا من طَبعنَا أن نُقَلِّلُ من إنجَازَات الآخرِين وَنُؤئِدُ فَرحَتهُم أو نَحرِمهُم مِنهَا وَلَكِن

ألَيسَ من كَلِمَة حَقّ تُقَال إنَّنَا بِفَرِيقُنَا الأسَاسي نَكُون شَيء أخَر مُختَلِف عَن الإحتِيَاطِي؟!

لَو أمعَنَا النَّظَر لَو أطَلنَا الحَدقُ فِي وجُوه أهل التَّحدِّي من رِجَال الرِّيَاضَة فِي دَولَة الكُوَيت

وعَلَى رَأسهُم الشَّيخ ( أحمَد الفَهَد ) لَشَاهَدنَا إن فَرحَتهُم مَنقُوصَة .. بَاهِتَة لا لَون لَهَا ..

وَلارَائِحَة؟!

هَذَا لأنَّهُم يَعلَمُون أكثَر من غَيرهُم أن المُدِير الفَنِّي للمُنتَحَب السَّعُودِي ( بيسِيرُو ) الكَرِيه

قَد سَاهِم بطَرِيقَة غَيرُ مُبَاشِرَة .. بِفَوزهُم بِاللقَب بعدَ إن فَرَشَ لَهُم الطَّرِيق بِالورُود وَمَهَّده

وَشَارَك بِالفَرِيق الإحتِيَاطِي وَبِالصَّف الثَّانِي ..

وَأنَّه لَم يَكُن نِدَّاً قَوِيَّاً لَهُم .. كَمَاهُوَ مَعرُوف عَنْه فِي بَاقِي المُسَابِقَات الرِّيَاضِيَّة الأخرَى؟!

وإن كَانَ هُنَاكَ مِن هَمسَة تُقَالُ فِي أذن الشَّعب الكُوَيتِي فَأنّنَا لَيسَ فِي كُل مَرَّة سَنُشَارِكُ ..

بِالصَّف الإحتِيَاطِي وَبِالفَرِيق الثَّانِي .. هَذِهِ المَرَّة فَقَط ؟!

وَالوَعَد بِمَشِيئَة الله عَزّ وَجَل بعدَ أقَلَّ من شَهَر فِي دَوحَة قَطَر حَيثُ كَأس الأمَم الآسيَوِيَّة ..

الَّتِي مِن خِلالهَا سَنُضرِبُ بِيَدٍ من حَدِيد وَنَأكُل الأخضَر وِاليَابِسُ لِنَقُول للعَالَم (هَانَحنُ هُنَا)؟

/

/

إنتـَـــر

















حينما يكون ( الكَأس ) ..

بين ايدينا ..

فلا نعرف قيمته ..

لا نعرف كيف نصونه ..

كيف نحافظ عليه ..

فتلك كارثة ..


وأيما كارثة؟!

/

/


وحينما نكون نحنُ ..

نعم نحنُ سبباً ..

في فقدان ( البطُولَة ) ..

سبباً ..

في دموع تجري هملاً ..

سبباً ..

في آهات لا تتوقف ..

فتلك قِسوَة ..

وأيمَا قِسوة؟!

/

/

بل حينما نكون نحن سبباً ..

في تعاسة ( جمهُورِنَا ) ..

سبباً ..

في حرقة قلوبنا ..

بأهمالنا ..

لأهَم ( بطُولاتُنَا ) ..

بخسارتها من ايدينا ..

/

/

بل حينما نكون سبباً ..

في احداث الضرر ..

بِسُمعَة ( مُنتَخَبنَا ) ..

فتلك خطيئة لا تغتفر ..

والله المستعان؟!

.