عرض مشاركة واحدة
قديم 23-02-2010, 11:29 PM   رقم المشاركة : 29
«~ هديل الـح ـــمام ~»
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية «~ هديل الـح ـــمام ~»
 






«~ هديل الـح ـــمام ~» غير متصل



كيف تكون النظرات ثاقبة ومؤثرة?
أولاً يجب النظر إلى العينين.
ثانياً: يجب الإبحار في عين الآخر, أي محاولة اكتشافها.
ثالثاً: راقب عن كثب التغييرات التي تطرأ على لون العين كنموذج أيضاً. ولكن حاذر من أن تبالغ في ذلك, حاول أن تبعد النظر قليلاً من وقت إلى آخر, ثم عاود "الاتصال العيني" وكلما كنت تتكلم مع الآخر حاول أن تبقي عينيك محدقتين به وعند إراحة النظر حاول أن تتأنى أو تبعد النظر تدريجاً.
قراءة الاشارات
ما إشارات العين, أنواع النظرات, قراءة الإشارات?
انشغل الباحثون عبر التاريخ بأسرار العيون وتأثيرها على تصرفات الإنسان, "الاتصال بالعين" ينظم الحوار, ويعطيك مفتاح السلطة. لذا فإن إشارات العين هي جزء مهم وحيوي في قراءة تصرفات الشخص وأفكاره. وعندما يقابل الناس بعضهم أول مرة فإنهم يبنون معطيات عدة ويكون أساسها من خلال النظر (العين), غالباً ما نسمح عبارات تصف إشارات العيون, بشكلها أو مضمونها "لديها عيون تقتل", "بريق في عينيه", "عيون حمراء", "لديها عيون أسبانية", حزينة, سعيدة, غاضبة, باردة, غيورة, غير سموحة, وعيون "ثاقبة" وعند استعمال هذه الجمل فإننا بدون شك نشير بذلك إلى "حجم البؤبؤ" في نظرة الشخص فالعيون هي أكبر دليل ومصرح دقيق عن تصرفات الإنسان, والأبحاث تشير إلى علاقة بين حركة العين والتفكير الشخصي.
كيف تشعل المرأة قلب الرجل? وماذا عن النظرة القاتلة?
لقد أثبتت الأبحاث في علم لغة الجسد أن لدى المرأة نظرة "قاتلة" بما معناه أنها تستطيع أن تجعل الرجل أسيراً لها, وقد تستشيره عاطفياً فتصبح ذكرى المرأة متزامنة مع نظرتها هذه. كانت مارلين مونرو تبرع باستعمال هذه النظرة لأنها كانت تعي أنها تستميل كل الرجال من خلال هذه الإشارة, أي عندما تخفض المرأة جفنيها قليلاً وترفع جبينها وتنظر إلى الأعلى, وتفرق شفتيها بعض الشيء, هذه النظرة تسمى "القاتلة" ويبدو أن النساء استعملن هذه النظرة لعصور عديدة, بغرض جذب الجنس الآخر, وإثارة مشاعره وقد مارست شارون ستون هذه النظرة في كثير من أفلامها وبالأخص "الغريزة الأساسية" إضافة إلى ذلك, فإن هذه الإشارة تضفي على صاحبها نوعاً من الغموض, والأبحاث الجديدة أثبتت أن هذه النظرة تظهر على وجه الكثير من النساء في الأوقات الحميمة جداً.
المرأة والرجل
كيف تستطيع المرأة لفت أنظار الرجل?
عندما تريد المرأة أن تلفت انتباه الرجل من مكان ما, ينبغي عليها أن تلاحق نظراته, حتى تلتقي العيون, ومن ثم تواصل التحديق لمدة ثلاثة ثوان, من بعدها تبعد النظر ورأسها, هذه النظرة هي كافية لبعث رسالة إعجاب وميل إليه.
كما تؤكد الأبحاث أن الرجل لا يمكن أن يفهم ما تريده المرأة منه, من أول نظرة, فقد يتحتم عليها تكرار تصويب نظراتها تلك لثلاث مرات على الأقل, ثلاث مرات للرجل الذكي, أربع مرات للرجل العادي, وخمساً للرجل البطيء, ويجب عليها عندما تحظى بانتباهه أن تخفف من التحديق, بل تمارس النظرات الخجولة الخاطفة والتي تؤكد فيها أن هذه الإشارة مخصصة له.
وتعابير الوجه?
قد يدهشك أن تعرف بأن وجه الإنسان وجسده قد يكونان لهما تأثير على اللقاء والتقارب, فهناك كيميائية معينة تتأثر إيجابياً مع نوع من الأشخاص وكيميائية أخرى تتأثر سلباً, فلذلك نرى تقارباً أو تباعداً بين الأشخاص من اللقاء الأول.
ما مغزى النظر?
إن العينين أقوى سلاح يمكن استعماله لخوض المعارك والحصول على أفضل النتائج, فالعينان هما أول مدخل في علم الجسد, وحيث توجه نظراتك تصيب, خصوصاً في الاتصال المباشر.. والتحديق يندرج في ثلاث نظرات: النظرة الاجتماعية, النظرة الحميمة, النظرة المسيطرة, وكل واحدة لها استعمالها, ويجب الحذر من استعمال النظرات الخاطئة في الأماكن الخاطئة.
يقال بالحب من أول نظرة, كيف?
صحيح.. وهو الذي يبقى ويدوم, لأن الانطباع الأول يشكل 90% من كسب محبة الآخرين وتقبلهم. لكن في المطلق هناك كيميائية خاصة لدى الآخر تجذبه إلى قرينه.
ما علاقة لغة الجسد بالكراهية والنفور من الآخر?
هناك إشارات خفية سلبية يطلقها الجسد, مما يبعث على الإحساس بالنفور من الآخر, وبالنتيجة لا علاقة للجسد بهذا النفور, إنما هناك اللغة الإشارية وهي مبعث هذا التنافر أو التجاذب السلبي.
يذكر أن الكاتبة والمحللة ليلى شحرور تعمل حالياً على كتاب بعنوان: "إشارات التودد والغزل" ويحتوي على أكثر من 100 فكرة رومانسية يستطيع المرء أن يقدمها لشريكه رجلاً أم امرأة, وهي تطرح في كتاباتها أسئلة الحياة والجسد والإنسان وكيميائه وتصرفاته وأسرار كينونته.. من أجل تطوير الذات والإدراك الأرقى






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة