الموضوع: عسآك بخير ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2018, 08:02 PM   رقم المشاركة : 19
عَبث
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية عَبث
 





عَبث غير متصل






من وسط الألم فِي كل مره اعود لأحكي
وفِي كل مره لا أخرج مِنه إلا وقد تعلمتْ كيف أصبح أقوى ..
وفِي كل مره أيضاً يَعود ألم وبشكل أقوى من قِبل !!
لا أعلم هل هي علاقه طرديه ! أم يتخذنِي القدر سُخريه كَي يخبرنِي كمْ علي أن أحتمل زِياده
أو يعطينِي إختيار الإنسحاب منْ أي شئ حاربتْ لإجله !
إختيار البقاء فِي الحضيضْ.. الذي دوماً كُنت أرفضه ..
وكل ما أجتزتْ واحداً .. تلملمتُ أكثر على نفسِي
قللتُ من وجودكْ أكثر
تخلصتُ من عبء قَديم
كُنت أجاهد نفِسي لِكي أرتفع إلى حلمْ يسلمْ من هراءاتِي ..
وحينْ وصلتْ إلى أقصى حلمْ لِي .. إلى أقصى مَكانه تمنيتها يوماً .. عادتْ الوِحده تُذكرنِي بِي ..
إنني أعيد روايتِي الأولى التِي أستطلفها منْ بين تراكماتِي المُؤلمه ..
أعيد النظر إل إختياراتِي السقيمه جِداً .. التي لمْ تمدنِي إلا بهذيان سعيد لبعض الوقتْ فقط
لمْ تُشبعنِي سنيناً .. كُنت أجوع الهواء .. والنُور
آنني أتأمل بِيدي حتى حفظتْ رعشتها
وكأنها كنزي الوحيد الذي أمتلكه
كأنني لم أملكْ شيئاً قط
عشتُ حِدادي الخاص حِينْ فقدتْ الوِجهه
كُنت أمامها .. كُنت اعرفها جيداً وكأنني رسمتها لِي
كانتْ كل تجعداتُها تُناسبني
كلُ مخاطرها تُنعشنِي للحياه
لا ضوء هناك كان الضوء بداخلي فقط ..
كُنت أسير وقلبِي يخفق بالطريقه التي أحبها
وغفلت بإنه لا يهزم الشخص إلا بالاشياء التي يحبها ،
بِكل شي يتوق إليه .. لك الحق بإن تعذبه بِها
قد أعمتنِي البصيره وعادتْ بِي إلى ظلمْ نفسي ..
إلى الرجوع للإعتياديه
للحياه الرتيبه التي يألفها الناس
إنني أتمالك فقط الوجهه الجَديده..
إنها كما الأشياء الي تعتادها لدرجة ألا تراها أمامك
تبقى لمعتها ولكنْ لا تفتقدها

هكذا .. بدون خاتمه






التوقيع :

فوقْ الإحتمآل ...~

رد مع اقتباس