أشتاقك
و كل يوم يفور تنوري
فتنطلق فراشات الشوق تزاحم أنفاسي
تسبقني إلى سقيفة سهري
حيث الليل ينتظر أن أخضله و يخضلني
أشتاقك
و يفور عطرك من قواريره إذا ما تلاقت العيون
و يرتعش الكون حين تهمس الجفون
فيا أيتها الأنثى الهلامية تمهلي
فأنا من صلصال صنع الله
و أنت صنعت ما يدثرني
فإما وصالا فيكون بردة أحلامي
و إما هجرانا فيكون لرمسي كفنا
القديرة ملكتنا الجليلة
و نعقد لك لواء الحرف العميق
فهي صحوة ايقظت ديكة الاقلام مشتاقة لعناق الحرف على شواطيء الجمال
و ستبقى البيعة
بيعة الرعايا للمكلة
معلقة في أعناقنا تميمة من أول الصحوة الى ما لا نهاية الكلمات
أسعدني أن أكون أول الواصلين صوب هذه الباذخة
تقدير لك ملكة لا يبور