عرض مشاركة واحدة
قديم 22-03-2006, 12:31 PM   رقم المشاركة : 25
لورانس
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية لورانس
 






لورانس غير متصل

حضـــور لــورانس 3
.............





قلبي هو من يتحدث ..





وقلمي هو ما يترجم مرارة العاطفة ..






وفكري هو من يعزف جمال الأشواق ..





نعم .. رسمتها حروف ..






نعم .. عزفتها كلمات ..






شاهدة على تاريخ حافل بالعشق العفيف ..






وماثلة أمامها ذكريات الزمن الجميل ..






ذكريات قلبي مع من أحب ..






وأيام وفائي من مع عشقتها ..






رسمتها بكل شيء ..






ومنحتها كل شيء ..






وأهدتني قلبها ..






لأتربع على عرش جمال روحها في زمن من الأوقات ..






دارت بيننا جماليات المواقف ..






وسجلنا خلالها أروع الأماكن ..






رسمتها حرف ..






ونقشتها بكلماتي ..






لأجعل كل أنثى في الأرض تتوق إلى أن تكون هي المعنية بتلك الكلمات ..






أحبك أكثر ..






هي تحدي من قلبي إلى حبها ..






نعم سباق شريف على الجمال في الوفاء ..






ورسالة إلى إمرأة ..






رسالة من قلبي لتحليل أحزانها ..






كي تواجهها وأقوم بالقضاء على كل حزن يداهمها ..






والتواقة ..






بطاقة شخصية لأروع إمرأة عاشتها أيامي ..






لأصور روعة المرأة في خيال يتحدى الواقع ..






وخيال أنثى ..






خيالها الذي يغازل خيالي في كل ليلة ..






لأسطره يوما بمواجهة خيالاتها الرائعة ..






ودموع أنثى ..






مخاطبة صادقة إلى دموعها ، ومواجهة عيونها أمام جفونها ..






وعلمتها ..





خاطرة ترسم سؤالها حينما قالت لي يوما ..






علمتني الوفاء يالورانس ..






فرسمت .. علمتها .. كشهادة من قلبها إلى قلبي ..






وعزفت علمتني .. في خاطرة .. علمتها .. كي لا أنسى فضلها ..







وصباح الملكة ..







حينما هاتفتني بكلمة صياح الخير ..







فأردت أن يكون صباحها ليس مثله أي صباح ..







و .. أوعدك ..







وعد شرف من قلب لورانس ألا يرحل عنها ..







وأن يتمسك بقلبها ..







وألا يتنازل عنها ..







ليرسمها بأجمل الكلمات ..







لأني أعلم أنها هي مشتاقة ومحتاجة إلى الوعد ..







وفي الأخير ..







يصطدمني القدر ..







وتغتال فرحتي الأيام ..







أمام أعين الزمن ..







فترحل التواقة إلى نصيبها ..






فأصبحت تائها ضائعا ..






لأرثيها بــ ( حبيبها ) ..






كعزف بكت له صفحاتي التي طالما رسمتها فيها ..






وتوقف حينها قلمي الذي طالما عزفها بأجمل الكلمات ..






ليكون موضوع ( حبيبهـا ) خاتمة سطور رحلة حب ..






بدأت بروعة الوفاء وإنتهت بجمال الإحترام ..







لأصبح في الأخير ..







بلا عنوان ..






لأرسم كلمات معاناة تنتهي بمأساة قلب رحلت عنه من يحبها ..







ولكن ..







بدأ الفرق يجتاح حياتي ..







وتغيرت فصول أيامي ..







فقد كنت من قبل ..






أبحث عن الحب ..






فوجدت التواقة أخيرا ..







ولكنها رحلت عني ..







فأصبحت الآن لا أبحث عن الحب ..







لأجعل الحب هو من يبحث عني ..






فإنت وجدته ..







سأثبت له أن قلبي بالفعل ليس ممنوعا من الحب ..







فمن صنع التواقة يوما ..







سيصنع الأروع والأروع ..







لأنني لست ممنوعا من الحب ..







بل سأكون في إنتظاره ..







ليستقبله قلبي ويهديه تلك الوردة الحمـراء ..







أمنيـاتي







.. لـورانس ..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

-اتّفقنَا-
ليس للأغصان من بهجة
دون هذا الطير
ليس للصبح من غرَدٍ
ولا للمساءات من أُلفةٍ
دون هذا الصَّغير
~ كن أيها الطير عندهم .. لتذكرهم بقلم كان بينهم ~