جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت
\
/
\
..{شَي بَ صدريَ ليَ زمآنٍ ..مخبّيه
.................. ودّي أقوله بَس وشلونَ أقوله
..{ أخآف لآجيت أتكلّم وَ أبديه
.................. يفهَم علىَ مفهومٍ , مآهو بـ حولَه !
السـاعة الـ 6 مساءاً ~
بسيارة علاء التي تجوب الأسواق لشراء ملابس وديكور ~
رغد .: تعبـت .!
علاء ناظرها وهي منسدحة بالكرسي الخلفي وهذا مكانها المُفضل ، كانت معطيته ظهرها وتنورتهـا مرتفعـة وبلوزتهـا عفسـة ، علاء وضع يده على بلوزتها ورتبهـا وكان بينزل التنورة .: اتركني يا سافـل .!
اليزا .: بابا ..
علاء بإبتسامة .: حسـافة كان غرضي شريف .!
رغد غمضت عينها وطنشته .
اليزا .: بابا ..
علاء .: شـو ؟
اليزا .: أريد آيسكريم .
علاء بإبتسامة .: من عيوني .
وصل لعنـد مطعم ووقف السيارة .: رغـد .، رغـد .!
رغد بسابع نومة وبصوت كسول .: نـعم .
علاء .: وصلنا مطعم ، شنو تبين ؟!
رغد .: بيتـزا وباستـا .!
علاء بخبث .: نسيـت ، إنـكِ خادمة .ومالك تطلبين .!
رغد ناظرته بحقد ، وهو نزل من السيارة متوجه للمطعم ، سحبت حذائها ونزلت حافية من السيارة تركض بعيد عنـه " أهرب أحسن لي .! بدور على أخواتي ، الفلوس اللي بالبنك كثيرة ، مستحيل أعيش معاه ، كِفـاية ، ' لأول مرة تبكي بعد وفاة أمها من 10 سنين ، نزلت دمعة على خدها ومسحتهـا ' الجو بارد ، كانت تمشي بدون وعي ، لحيث أختهـا رانيـا بدار الأيتام "
***
وصل للسيارة بالأطعمـة وحرك السيارة وما انتبه لهـا ~
اليزا .: بابا ، البنت هربت .!
علاء وقف السيارة بقوة .: شنـو ؟!
" غبية ، وين بتروح ؟! ، جَد مجنونة ، أنا زودتهـاآ "
حرك السيارة يبحث عنهـاآ بجنـون ~
\
/
\
ياعاشقي ... كم ليلة ٍ جابني [ الشوق ] !!
وياليت [ شوقك ] لاعثـابك !! يجيبك !! ...
بالشـاليه ، عنـد البحر مسـاءاً ~
العيلة مجتمعة حول موقد النـار ويتسامرون الحديث وملاك عند البحر ~.
ملاك جالسة على الرمـل وتلعب بالعصـا .: يا ترى .! منو رح يذكر عيد ميلادي ؟!
عهود بإبتسامة وهي تمشي ناحية قُمر .: أنـاآ ، تاريخ 12 ما نسيته .
ملاك بإبتسامة .: زيـن حد تذكره .
عهود .: للحين ماحان الموعد ، أكيد بيتذكرونه .!
ملاك .: علاء يتذكر ، عنده مُفكرة الكترونية ، مسجل فيها تواريخ ميلادنـا كلنـا حتى حتى .
عهود .: فادي .!
ملاك .: ايـه .
عهود .: الله يرحمه .
ملاك .: ما نساه أبـد ، وترى بنـته سجلها بإسمه .
عهود .: شنـو ؟!
ملاك .: خاف عليها تضيع ، حَب يكون لها الأب .
عهود .: زين ما عمـل .!
ملاك .: أبوي لو يدري ، يحفر قبره بيده .!
عهود .: الله يستـر .
ملاك .: قومي ، تراني جوعانة ، لا يأكل العشا وائلو .!
عهود .: ههههههه .. المسكين .
ملاك .: شو مسكين.!
عهود .: الله يعينه عليكِ .
\
/
\
رحلت بالتفكير .. و الجو خالي ..
. . يوم ان صوت الشوق يأمر وينهى ,
ذكرى و بصفق باليمين الشمالي ..
. . و اقول دنيا الحب محد ضمنها ,
تمشي وهي تائهـة بين الشوارع " وين دار الأيتام هذا ؟! ، واحشيني أخواتي ، ليتنا نعيش ببيت واحد ، وصية أمي ، نكون مع بعض ، تفرقنا يُمـه "
علاء .: اركبـي بسرعة .!
رغد طنشته ومشت .
علاء ناظرها وهي تبكي وتمسح دموعهـا " كان بيعتذر منها لكن مو هذا طبعه "
نـزل من السيارة وسحبها للكرسي الخلفي ورمـاها بقوة .
وحرك السيارة بسرعة .
كانت تبكي بصمت وحـزن ~
رغد بجرأة .: خذني لأختـي .!
علاء طنشهـا ومارد .
اليزا بصراخ .: بابا ..!
فتح البواب بوابة القصـر ودخل علاء بالسيارة .: نعم حبيبتي .!
وقف السيارة ونزلت رغد بسرعة وهي تبكي ، دخلت من الباب الخلفي للمُلحق بمفتاحهـا وأغلقته بقوة ..!
علاء .: انزلي اليزا .!
اليزا نزلت مع دُميتهـا وعلاء حمل الأكياس ودخل القصـر .
نهاية البــارت التالته