عرض مشاركة واحدة
قديم 18-06-2012, 03:02 AM   رقم المشاركة : 2
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل



صديقتي

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

حزنك هو حزني ، و سعادتك هي سعادتي
لمَ لا و أنتِ جزء من روحي !
أحبك ? فكوني بِخير ?





صدقاء الخير تشبثوا بهم
هم نكهه الدنيا و شفاعات الاخره *





احتاج صداقه احدهم
احتاج بدء علاقه جديده و عميقه تنعشني
كثيرًا تربت على قلبي و تداوي طفيف الجراح
بشرط ألا اعاقب ببعد مفاجئ !






صديقتي هي رئتاي الورديه
التي حين اضيق تختنق مثلي ()






الاصدقاء لو كافحت عمرك بحثًا عنهم
لما وجدت اشباهاً لهم لكنهم عطايا الله المبكره من الجنه



الأصدقاء مأوى الروح ، وبئر الاسرار , وصانعوا الفرح
يحملون في جيبوهم سعادة يمسحون بها دموعنا حين نحضنهم
وبين أيديهم نضع اسرارنا الصغيره , ويمتكلون سحراً خاص يحولون به

أحزاننا لـ ابتسامة رضا
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




و حين نكون معا في الطريق
و تاخذ من غير قصد ذراعي

احس انا يا صديقي بشي عميق
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة





الحب الطاهر بين الاصدقاء لا يستوعبه اي قلب
لا يستوعبه الا اصدقاء الجنه ()




إصحبيني معكِ بالدعاء يا صديقة خبئي لي دعواتّ رقيقة تنبع طهراً ،

و تضفي لسمائي بريقة شقي بكفيك للفردوسِ طريقة * خبئي لي يا رفيقة
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






لا شيء أجمل من صَديق يُذكرك بالله يشدُّ عليك كُلما فتر عزمك ويقول :
أنت صديقي حتى الظّلال ، حتى الجنّه () *




أنا لا أريدك ياصديقتي أن تتفحصيني لتقولي ياقتك غيرمرتبة لأرتبها !!
بل أريدك أن تكممي فمي حين أغتاب وأن توقظيني في السحر *




أريد صُحبة لا تنتهي ، تبدأ مِن هنا ، وتستمر إلى الجنّه () *





يِا الله .. متى يأتي اليوم الذي أشد فيه يد رفيقتي !
وأبكي وأنا أنظر إليها وأقول : ” هذه الجنة التي أنتظرناها “ ?*




تعال يا صديق ،
و أذكّرك كيف كنا نقتسم الحكايا:

أنت لك الضّحك و أنا لي الشهقة الأخيرة
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة





إِختَر رفقَة لا تهجُرك بَعد سَنوات ،
رفقَة دافئَة تُعايرها بالشّيب وَ تُعايركَ بتجاعيْد الزّمان ! *




يا صديقتي ، لـ نعمل للآخره
وَ السعي لـ جنة عرضُها الســماءء
فَ : هذه الدُنيـا لن تُشبعني قُربـاً !




صديقتي
هذه الدنيا طريق جمعني بك
طريق يوصلنا إلى الجنة، لنسلكهُ سويًا بِخُطًا ثابتة وكفوفٍ متماسكة ()

إلى أن نصِل لمُبتغانا.. لجنّة الخُلد
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




لا بأسَ يا صديقتي ..
إن كنتِ تبكين , فأنا العينُ الثانية التِّي تبكي معك =') *




الحبّ يارفيقة : هو أن أدعو لكِ الله خِفيةً ..
في السَحر ، وتحت المطرْ ، وكل موطنٍ هوَ للإجابة أحرّ *



علاقاتنا بالأصدقاء دائمًا تبدأ قوية , قوية للحد الذي يجعلنا نُؤمن أننا لن نفترق!
وتنتهي بقوةٍ أيضًا , بالحدّ الذي يجعلنا نؤمن أننا لن نلتقي !



في الجنّة يا صديقتي سأخبركِ ؛ سأجلسُ كثيرًا معكِ ,
لن يُفرقنا طريقًا , لن نبتعد الجَنّة يا صديقتي هي المُلتقى ()() *








التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة