عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-2008, 09:16 PM   رقم المشاركة : 6
«~ هديل الـح ـــمام ~»
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية «~ هديل الـح ـــمام ~»
 






«~ هديل الـح ـــمام ~» غير متصل

.
.

ليبدأ بوحي الأن
.
.
بداية من الفصل الأول

لابأس فلتكن مسرحيةً إذاً

من عدة فصولٍ لا أعلم كم عددها

أو متى تنتهي

أو حتى عناوين فصولها

المهم أنه

الفصل الأول كان لقائي مع نفسي

تذكرت أن لي شبيهاً ينافسني

أنكرت عني ذاك الإعتراف

فحياتي ما هي الا نوافذ مشرّعه ارى من خلالها


هواجس الليل والظلام ،،


ترحل إبتساماتي

تجاه الريح ،، نقلتها الرياح سريعاً ،، في سفوح الأخاديد

تمازحت مع بيان كلماتي تراجيدية البوح

ترانيم عاشق تتحدث كي لاينطق الدجى وهو من فوقها حجر

هكذا رأت حياتي الأعاجيب ،، تقاسمت نظراتي ،، صور الخيال أمامي

تراجعت

تهادت خطواتي

ترنحت كلماتي

تلعتم لساني

وقف الكيان مترنحاً أمامي

أخيراً

صدرت مني

شبه كلمات

تنفستُ فكانت كأجمل الذكريات ،، تعاقبت على كفي خطوط الماضي

إحتسيت ماحملته حنايا كفي من قطرات ماء ممزوجة بطعم الدموع

ماذا بقي إذاً

ها أنا ابوح

وماذا بعد

تبوح بخواطر ليست من صنع الخيال

وقفت على جدار الزمن ولم تبرح المكان

تبوح بصمت ذليل بكل ما يخالج ذهنها ، دون دراية منها .!

ها انا امسك ذراعي الذي طالما الهبت اطرافه حرقة حرووفي..

لأنثر على موانئ الصفحات اعترافات مؤلمه..

لطالما اخفيتها وراء سحر ابتسامتي

أتحاور مع نفسي في غيابات جُبِ الظنون ..

تمازحني خواطري ،، تترنم بقايا روحي ..

يالنفس المسكينة ،، تراجدية خوفٍ ترتسم على مُحياي

ذات يوم كان هذا

أستسقيتُ كأس حياتي من جروح الغير ..

حكتُها ..،،

لوحةً وكأنها بريشة الحقيقةِ رُسِمَتْ ..

أو كأنها بطرف الورقة سُطِرَتْ

تجاهلت كياني ،، لعل الماضي يرحل ..

لعل الأمس ينام ،، لعل الذكريات تموت ..

صممتُ على الكتابة ..

وكتبتُ لهم قصائد من اطياف الأمل

الذي لا يوجد له وجود فى موج أسايْ

كتبت للمستحيل أشعاراً وخواطر .. لم تجيبني .. لم تفهمني ..!!

أحتجتُ لكي أرسل مطوياتٍ إلى أؤلائك العارفين بفحوى ذاتي ..

أقتلعتُ لهم اببتسامتي من صحراء يأسي ،، ونظرتُ إلى الأفق البعيد
تراجعت قدماي خطوتين ..

الأولى ،، شدتني للحنين ،، وتشبثت بالأرض وغاصت في الطين ..

الثانيةُ ،، راحت في شجون العابثين ،، تلاشت ،، لستُ أدري فلعلها نامت ،، أو لربما ماتت ..

بقيتُ دون ركائزي ،، لم تحملني الأيام ،، وسرقتُ السعدَ من محطات حياتى

ذهبتُ إلى حيث الأخرين ،، وجدتُ فيهم من لا أعنيه بشيء

إنما بعضهم كانوا على يقين ،، بأني مسكين ،، وأحدُ النائمين

خفتُ من ذاك كله ،،

ورجعتُ أتحاور مع نفسي في غيابات جُبِ الظنون ..

تمازحني خواطري ،، تترنم بقايا روحي ..

يالنفس المسكينة ،، تراجدية خوفٍ ترتسم على مُحياي

قررتُ أن أنثرها لهم الحانا يغفون على عذبها الدافئ ..

كي يقررون ماذا يفعلون ..

وماذا كان نصيبي منهم

غير ما دون في كتب التاريخ في تلك السنون ..

وبذلك قررت أيضاً أن أبقى

بالقرب من ذات المكان

لأنني سأزف لكِ اعترافاتي التي اعلنت الاستبداد على صمتي ..






رد مع اقتباس