منتديات الـــود - عرض مشاركة واحدة

إنتــَــــــر · 27-08-2010, 11:41 PM

أبداً.. أيتها ( الزوجَة ) الجميلة ..

ماهذا ( الصرَاخ ) الذِي أسمعه منكِ ومتَى؟

في ( رَمَضَان )؟!

ماهذا ( الصّرَاخ ) ..

الذي اسمعه منكِ؟

ماهذا التشاؤم..

الذي ألاحظه عليكِ؟

ماهذا الانكسار..

الذي أراه في حديثك؟

وماهذه النبرة المؤلمة..

التي اسمعها في صوتكِ؟

التي تكادُ تخنقكِ..

/

ألاّ إنكِ..

شعرتِ بإجحافي معكِ..

وعدم تقديري لكِ..

وعدم إحساسي بكِ..

ألاّ إنكِ شعرتِ بهذا كله..

تصلين الى هذا الحد..

من التشاؤم؟

من الاحباط؟

من الوحدة؟

ومن اليأس؟

/

لا.. لا

ماهكذا أنتِ ..

ولن تكوني أبداً!

ماهكذا هي ( الزوجَة ) الجميلة..

التي تعودتُ عليها..

تذبل بسرعة..

تستسلم بسهولة!

/

ماهكذا هي تلك ( الزوجَة ) ..

التي أقصدها ..

لأ ئنسُ بهَا ..

لأستمتِعُ بجمالها!؟

لأرتاحُ معها؟!

وأستنشِقُ عبيرها؟!

/

أبداً.. أيتها ( الزوجَة ) الجميلة..

سوف لن تذبلين بإذن الله.

وانا معكِ..

وأنا بجانبكِ..

بل ستظلين نظرة..

كما عهدتكِ..

وردة متفتحة..

مبتسمة..

متفائلة..

كما عرفك الآخرون؟!

/

هل تذكرين أيتها الزوجة ..

حينما كنتِ تحملين ( طَبَقاً ) ..

هل تذكرين..

ماذا كان يقول الآخرون..

وأنتِ تضمينه اليكِ..

وانتِ تحملينه بين يديكِ..

هل تذكرين حينما كانوا يقولون ..

( زوجة ) تحمِلُ طعاماً؟!

أمعقول؟!

فياله من جمال؟!

وياله من دلال؟!

/

أبداً.. ستظلينأيتها ( الزوجة ) الجمِيلَة ) ..

ذلك الطير المغرِّد..

في الحقول..

بين اغصان الصباح..

ذلك الريم الجميل..

المتنقل في الصَّحاري ..

وبين التـِّـلال ..

/

لا.. لا أيتها ( الزوجَة ) ..

سوف لن تظلِّين بمفردك..

تعانين..

وتعانين..

وتشكين ..

وتتوجعين..

وبمفردكِ..

بل سأكون معكِ..

بجانبكِ..

أتفهم مشاعرك..

أقدِّر ظروفك..

أخفف ما بكِ..

وأعيدكِ بإذن الله..

وبكل ما استطيع..

الى حيث كنتِ..

حيث التفاؤل؟!

لايفارق شخصيتك..

حيث الابتسامة..

لاتفارق شفَتَيكِ ..

/

لمَ لا..

وأنتِ أهلٌ لها؟!

لمَ لا..

وأنتِ جزءٌ منها؟!

لمَ لا..

وأنتِ من يجب أن يكون كذلك؟!

/

ولا تنسي أيتها ( الزوجَة ) ..

أنه رمضان الخير..

مانحن فيه الآن..

رمضان الخير..

ما يعني أنه بداية التواصل..

وعدم التَّذمِّر من ( الطَّبِيخ )؟!

بإذن الله؟!

.

27-08-2010, 11:41 PM	رقم المشاركة : 6
إنتــَــــــر ( مشرف القضايا الساخنة ) اوسمتي مجموع الاوسمة: 1	أبداً.. أيتها ( الزوجَة ) الجميلة .. ماهذا ( الصرَاخ ) الذِي أسمعه منكِ ومتَى؟ في ( رَمَضَان )؟! ماهذا ( الصّرَاخ ) .. الذي اسمعه منكِ؟ ماهذا التشاؤم.. الذي ألاحظه عليكِ؟ ماهذا الانكسار.. الذي أراه في حديثك؟ وماهذه النبرة المؤلمة.. التي اسمعها في صوتكِ؟ التي تكادُ تخنقكِ.. / / ألاّ إنكِ.. شعرتِ بإجحافي معكِ.. وعدم تقديري لكِ.. وعدم إحساسي بكِ.. ألاّ إنكِ شعرتِ بهذا كله.. تصلين الى هذا الحد.. من التشاؤم؟ من الاحباط؟ من الوحدة؟ ومن اليأس؟ / / لا.. لا ماهكذا أنتِ .. ولن تكوني أبداً! ماهكذا هي ( الزوجَة ) الجميلة.. التي تعودتُ عليها.. تذبل بسرعة.. تستسلم بسهولة! / / ماهكذا هي تلك ( الزوجَة ) .. التي أقصدها .. لأ ئنسُ بهَا .. لأستمتِعُ بجمالها!؟ لأرتاحُ معها؟! وأستنشِقُ عبيرها؟! / / أبداً.. أيتها ( الزوجَة ) الجميلة.. سوف لن تذبلين بإذن الله. وانا معكِ.. وأنا بجانبكِ.. بل ستظلين نظرة.. كما عهدتكِ.. وردة متفتحة.. مبتسمة.. متفائلة.. كما عرفك الآخرون؟! / / هل تذكرين أيتها الزوجة .. حينما كنتِ تحملين ( طَبَقاً ) .. هل تذكرين.. ماذا كان يقول الآخرون.. وأنتِ تضمينه اليكِ.. وانتِ تحملينه بين يديكِ.. هل تذكرين حينما كانوا يقولون .. ( زوجة ) تحمِلُ طعاماً؟! أمعقول؟! فياله من جمال؟! وياله من دلال؟! / / أبداً.. ستظلينأيتها ( الزوجة ) الجمِيلَة ) .. ذلك الطير المغرِّد.. في الحقول.. بين اغصان الصباح.. ذلك الريم الجميل.. المتنقل في الصَّحاري .. وبين التـِّـلال .. / / لا.. لا أيتها ( الزوجَة ) .. سوف لن تظلِّين بمفردك.. تعانين.. وتعانين.. وتشكين .. وتتوجعين.. وبمفردكِ.. بل سأكون معكِ.. بجانبكِ.. أتفهم مشاعرك.. أقدِّر ظروفك.. أخفف ما بكِ.. وأعيدكِ بإذن الله.. وبكل ما استطيع.. الى حيث كنتِ.. حيث التفاؤل؟! لايفارق شخصيتك.. حيث الابتسامة.. لاتفارق شفَتَيكِ .. / / لمَ لا.. وأنتِ أهلٌ لها؟! لمَ لا.. وأنتِ جزءٌ منها؟! لمَ لا.. وأنتِ من يجب أن يكون كذلك؟! / / ولا تنسي أيتها ( الزوجَة ) .. أنه رمضان الخير.. مانحن فيه الآن.. رمضان الخير.. ما يعني أنه بداية التواصل.. وعدم التَّذمِّر من ( الطَّبِيخ )؟! بإذن الله؟! .