عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2012, 01:08 AM   رقم المشاركة : 10
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ


>>الجزء الثاني

اِختر أهون الشريّن



..0..الحزن..0..


هو أن أفتح لك مدن أحلامي ،،، وأسكن معك في قصر من الخيال ,,,, ثم ينهار القصر على رأسي



بعد ما غطوا الجروح لها بشاش
الدكتور ما تخافش خلاص ياخويه إن شاء الله تبئ بخير بس عاوز لها الراحة
عبد الله وهو يطالع بلتين الساكته من يوم دخلوا إنشاء الله يللا لتونه
رفعها عن السرير
لتين خليني امشي عبد الله
عبد الله افا افا فيها عبد الله اجل زعلانة علينا الأميرة لتين
لتين بسخرية أميرة مره وحده ونايمه بملحق نزلني بس واللي يعافيك
حزن عليها قال وهو يغطي لها شعرها والدكتور طلع
يللا لتوون ابتسمي أشوف
لتين حطت يدها على فمها وهي تحس بترجع نزلني بسرعة
بعدت عنه بسرعه وجريت ع الحمام
وطلعت غداها كله
عبد الله وهو يضرب طرف السرير بيده مو عارف كيف يتصرف لتين بتروح من بين يده وهو مو قادر يسوي شي
طلعت وهي تمسح فمها بتعب
سوري اقرفتك
عبد الله ما رد عليها تقدم منها ورفعها بيدينه وطلعها للسيارة
كانت ساكتة طول الطريق اللي صار فيها مو قليل
بدت ما تطمأن على نفسها
أولها ذا الغريب اللي يدق عليها من اليوم ما تدري وش يبغى
وثانيها حركة عمها اليوم
حست بالدموع متحجره بعينها مو راضيه تنزل وكأنها مو مستوعبه اللي صار
عبد الله بهمسه الحنون يللا لتون حبيبتي
فتح لها الباب ونزلها وهو رافعها
دفنت راسها بكتفه حست دموعها بتخونها بهاللحظة وتنزل حاولت تكبتها بس ما قدرت
حس فيها عشان كذا لف ودخل البيت
طلعها على غرفتها وجلس ع السرير وهي للحين دافنه نفسها بصدره
كان وده يذبح أبوه لتين بعمرها ما شافت الحنان إلا منه وآخرتها يجي يسوي معها حركة نذلة مثل كذا
وهي تشهق بصوتها عبد الله لا تخليني الله يخليك
عبد الله وهو يمسح على راسها ما بخليك حبيبتي لا تخافين
ظلت على هالحاله ربع ساعة شوي رفعت راسها لقت عبد الله يطالع فيها وهو على نفس الوضعية ما تحرك يستناها تتركه من نفسها
ابتسمت بإحراج سوري تعبتك
عبد الله ابتسم باستعباط تعبك راحة واحبك مهما تتعبني
لتين ضحكت من غير نفس الحين ممكن تخليني وراي شغل
عبد الله قال بلهجة أمر شغل بستين داهية ولا تروحي من يديني
بتنامي اليوم هنا والاختبار اللي عليك بجيب كتبك الحين وبذاكر لك أنا وخلي واحد يفتح فمه
لتين بسـ..
عبد الله وبحزم وش قلت أنا
لتين بضيق طيب لا تنافخ
ابتسم بحنان ناس ما تجي إلا بالعين الـ.. حك راسه وش يقولون سوده وإلا بيضه
لتين ههههههههههههههههههه لا ذي ولا ذي حمرا
عبد الله باستهبال لا وش ذي العين الحمرا كمل برومانسية للحب بس
لتين هههههههههههههههههههههههههههههه تخيلت واحد رومانسي عيونه حمرا
يا لبى ذي الضحكة يللا أشوف انطقي مكانك بروح أجيب الكتب
وارجع

اول ما طلع وسكر الباب وراه رجعت راسها ع السرير وعيونها غرقت إلى الآن ما استوعبت حركة عمها القذرة اللي سواها
جات بتاخذ الجوال تكلم ربى بس تذكرت انه مو معها تركته بالمجلس لما تعورت
مسحت دموعها بسرعة لما شافت عبد الله دخل
عبد الله بمرح يللا أشوف مذاكرة وإلا لا وهذا جوالك بسام عطاني هو
عندك عشرين مكالمة
لتين عقدت حواجبها عشريين
يععع كرهت هالرقم
عشرين شخص جو وعشرين قاعدين يطالعون عسى عيونهم الفقع وعشرين مكالمة من الحمار اللي قاعد يدق علي من اول
عبد الله ما فهم ولا كلمة شتقولين أنتي
لتين ابتسمت بتوتر ولاشي
عبد الله المهم يللا اجلسي خليني اشرح لك
لتين ابتسمت من جدك أنت
عبد الله لا من عمي فتح الكتاب وهو يقرا القاعدة
فتحت الباب أمه عبوود حبـ...
فتحت عيونها يا وقاحتك يا هالبنت بكل ثقة جالسه
لتين جات تقوم ما تهمها رجولها عادي تقدر تمشي عليها
عبد الله سحبها ورجعها لمكانها بقوة حتى ذراعها آلمتها كان واضح انه يكبت عصبيته عن أمه
قال بصوت عادي يمه خليها تعبانه اليوم بتنام هنا وأنا بنام مكانها
لتين لفت عليه بصدمة
سهى باحتقار للتين نعمم أنت تنام بهالخرابة
عبد الله بهدوء أنا ولتين واحد إذا هي تنام بخرابة لازم يجي اليوم اللي أنام أنا فيه دامني ما اقدر أسوي لها شي وهي تحت سلطة أهلي رفع عيونه وكلها عتاب وألم ...وأهلها
سهى ارتبكت من نظرة ولدها أقول بس امشي اطلعي برا لا أنادي لك عمك الحين
لتين طالعت بعبد الله برجا انه يخليها تطلع
عبد الله بحزم قلت بتنام اليوم هنا والشغل خلي السيدة سيتا تسويه لا شغله ولا عمله لها
سهى طالعت باحتقار بلتين اشك انك ساحرته
وقبل لا تطلع ابتسمت بخبث كيف موقفك قدامهم اليوم ههههههههههههه
رقعت الباب وراها
لتين نزلت راسها بألم يقطعها من الداخل
عبد الله رفع لها راسها لتونه إذا ودك طلعت معك ندرس بأي مقهى
لتين ضحكت تخبي حزنها وتكتمه داخلها لا شدعوة وين جالسين يللا يللا يا معلم علمني
عبد الله هههههههه اوكيه اول شي .....






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة