عرض مشاركة واحدة
قديم 24-06-2010, 05:11 AM   رقم المشاركة : 5
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

أيا ( إبنة ُعمِّي ) ..

وكل همِّي!!

لم أتعوّد..

أن أُفصِح عن مشاعري لأحد..

أو أبوح بها لأي مخلوق..

كائناً من كان ..

سوى لكِ أنتِ؟!

/

/

لأنني أشعر أنها ملكي ..

خاصة بك وحدكِ ..

لم أكن أشعر..

أن انكِ تستحقيها ..

أو حتى لكِ الحق ..

في أن تقتربي منها..

من قريب ..

أو بعيد؟

/

/

ولكنني معكِ..

منذ عرفتكِ..

وأرتحتُ لكِ..

منذ أن وثقتُ بكِ..

منذ أن رأيتُ فيكِ نفسي..

منذ أن دخلتِ قلبي..

من أوسع أبوابه..

منذ أن شغلتِي تفكيري..

وأصبحتي كل كياني..

وجدتني ودون أن أشعر..

ودون أن أفكِّر..

أو أترّدد لحظة واحدة..

وجدتني..

أفِصح لكَ عن مشاعري..

كل مشاعري..

أبوحُ بها لكِ..

أُصارحكِ بها..

دون تردّد..

دون خجل مني..

أو خوف منكِ؟!

/

/

أبوح بها لكِ..

كما هي..

دون مبالغة..

دون أن أختار منها..

ما يناسبني ..

أو يناسبكِ؟!

/

/

أخرجها مني كما هي..

بكل عفويتها ..

وبساطتها..

دون أن أختار وقتاً لها..

أو جواً يناسبها..

/

/

أبوح بها لكِ..

وكلّي ثقة..

أنني أتحدث مع نفسي..

مع ذاتي..

مع الإنسانة ..

التي طالما تمنيتُ..

أن أعرفها منذ زمن..

مع الإنسانة..

التي طالما حلمتُ..

أن تشاركني أحلامي..

وفرحتي وسعادتي..

وحتى همي وألمي ..

وأن تكون زِيجَتي ..

على سُنة الله ونبيُّه؟!

/

/


وحتى ردود فعلي..

أجدها مختلفة معكِ ..

ليست هي التي أعرفها..

مع غيركِ؟

تخيلي ..

أإلى هَذا الحَدّ؟

/

/


أيا ( أبنة ُعمِّي )!!

تُرى أهذا هو الحب؟

أهذا ما يطلقون عليه؟!

أهذا ما ينسبونه إليه؟!

أم له اسم آخر؟

/

/

وإن كان حقاً كذلك..

فكيف يقولون إذن..

إنه زمن قلّ فيه الأوفياء؟

كيف يقولون ..

إنه زمن ضاع فيه الحب؟

/

/

لا أعرف صدقيني؟

حقيقة لا أعرف؟!

كل ما أعرفه..

أنني وجدتني..

ودون أن أشعر..

أقول لِكِ ..

بكل جرأة ..

أرجوكِ لا تبخلي عليّ..

أمطريني بفيض حنانكِ ..

أغرقيني بغزير حبّك..

أعطيني أكثر ..

وأكثر..

اقتربي مني أكثر ..

وأكثر..

حسسيني بكِ أكثر ..

وأكثر؟!

/

/

لا تتوقفي عن كل شيء..

يشعرني بالسعادة..

وأنا معكِ..

يشعرني بالاحتواء..

وأنا بين يديكِ؟!

/

/

فمعكِ أنتِ بالذات..

أيَّها القلب الكبير..

وأيَّها الحضن الدافئ..

معك أنتِ بالذات..

فإنني لا أرضى منكِ بالقليل..

بل أطمع بالكثير ..

والكثير؟!

أفلا أستحِقُّ منكِ ..

بعضاً من هذا؟!

.