منتديات الـــود - عرض مشاركة واحدة

مـ الشوق ـلاك · 03-07-2009, 12:10 PM

جلست أقلب مذكرآتي

وأتذكر أيآم قلائل مضـــت

يوم جآمعي قد كنت مرهقتآ فيه

فلم يكن مني الى ان ألزم السكون ذلك اليوم ولاأتحدث لأحد

حينمآ دخلت بآب الجآمعه وأخذت ارتب نفسي وأغرآضي الى ان الملل يحآوطني

أحسست بأنني لاأريد ان أقآبل أحد من زميلآتي لأنني أعرفهم

سيتسألون لمآ انا اليوم هكذآ ...؟

فعند تعبي قد يتبين ذلك من ملامح وجهي..

لم أكن متعبه لكن كنت حزينة قليلآ لأنه مضى يومآ وأمي تصآرع ذلك التعب

كنت أود ان لاأحضر ذلك اليوم الجآمعي الممل الا انه من الضروري أن أتوجه للجآمعه

حينمآ كنت أعبر ممرآت الجآمعه كالعآده كنت أمشي وأنآ أرى طريقي لأحب ان أرى من حولي

ولا أريد ان تسقط عيني أمآم أحدى زميلآتي حتى لاتبدأ بسؤال انا في غنى عنه...

جينمآ وصلت لبآب قآعتي أخذت نفسآ طرقت الباب كنت متأخره قليلآ عن المحآضره

الى ان الدكتوره / سمحت لي بالدخول كآنت نظرآت الجميع على باب القآعه

لم يعتآدو هذا الوجه فقد تعودت ان أكون دومآ مبتسمه رغم مآفيني

لكن ذلك اليوم كان مختلفآ عن باقي الأيآم

بحثت عن مقعدآ قريب حتى لاأحدث شوشره وأستقليت هنآك

انتهت المحآظره وضعت رأسي مستلقية قليلآ كي يخف ذلك الصدآع الشديد

فقد مر يوم بأكلمه لم تغمض عينآي

وحصل مالا أريد

أتت زميلة لي : ملاك وش فيك...

انــآ بصوت متعب قليلآ: لا ولا شي بس تعبانه شوي..

زميلتي: تبين أوديك للطبيبه..

انآ: لا مشكوره ماتقصرين ....

الا ان الفضول قد حآوط زميلتي

زميلتي: تصدقين حلوه نظرة الحزن في عيونك...

أجبتهآ مبتسمه وكأنني أجآمل: ليش الحزن حلوو

زميلتي: لا انا من دخلت الجامعه دآيم أقول مشآءالله ملاك تمتلك قلبآ وضحكه مشاءالله ماعندهآ هموم

انآ: من في هالدنيآ ماعنده هموم حبيبتي لكن تدرين وش يقولون اللي يضحك كثير أدري انه مو من قلبه

زميلتي : وش قصدك..؟

انا أجبتهآ متهربه : لا ولا شي بس أقولك يعني

نعم تهربت منهآ لأنني لاأحب ان يعلم أحد مآ بدآخلي

لأنه لن يؤلم أحدآ مآأحس وأشعر به

مللت من ثرثرتها وتسحيب الكلام تريد ان تعرف مآبي

ولكن أخر الأمر

قلت: وش رايك نروح لطبيبه مو أفضل ....

أحست انها ضآيقتني

مـلاك آسفه مو قصدي

انا : لا عادي بس أحس ودي أخذ مسكن

وبعد وصولي للطبيبه

أمرتني بالجلوس سآعتين للرآحه

وسألتني قبل أن أكل المسكن هل أكلتي شيئآ

تذكرت انني أنسى نفسي دومآ وقد تمر أيآم ولا اتذكر أن أملي تلك المعده

قلت لهآ لا بس مآ أشتهي

الا انها لم تسمع حديثي وأعطتني شيئآ كي التهم بعده ذلك المسكن الذي جعلني انام لـ3 سآعآت متوآصله

وكأنني قد نمت دهرآ كآملآ

وقد أفقت وأحسست بالنشآط قليلآ

ذهبت للقآعه لأن وقت أمتحآني قد قرب

تذكرت انني لم أفتح الكتآب ولم أرآجع لكن جعلت أملي بالله كبيرآ

وأخذت اتصفح تلك المحآضرآت وبدأ الخوف ينغز قلبي

وأتذكر كلمآت صديقتي وأختي مشآعل

صدقيني ربي عشآن تعب امك وسهرك معهآ بيسآعدك لاتخآفين ملوووك<<< تذكرتها وابتسمت

وتفآئلت خيرآ

لاحظت أن كل من في القاعه يسأل ملاك سلامآت

أحسست بالخجل من نفسي

أتتني أخرآ كنت لاأعرفهآ أبدآ سوآ انها في قآعتي

ملاك سلامتك مآتشوفين شر وربي ضآق صدري لمآ شفتك شكلك مره تعبانه

عندهآ لاأدري احسست بالفرح ان أحدآ مآ يحمل في قلبه لي محبة وأخوه

عندهآ نسيت خوفي من الأختبآر وأحسست انني أود أن أشكر جميع بنآت قآعتي لمآ يحملونه

في قلوبهم لي

فهم بلأمس ٌد أحرجوني أمآم الدكتوره بترشيحهم لي عندمآ قالت

أفضل طلابه كي تكون وصلة أتصال بين الطآلبآت والدكتوره

وقتهآ الجميع نطق بأسم ملاك نرشح ملآك

نظرت لي الدكتوره مبتسمه وقالت : أوووهـ ملاك لك جمهور

وقتهآ أحسست بالخجل وملامح وجهي أصبحت حمرآء

الا أنني فرحت

وبعد قليل وأنآ في غمرة خيآلي دخلت الدكتوره معلنة أن وقت الأمتحآن قد حآن

توكلت على الله فهو حسبي

ومر ذلك الأختبآر رغم انني لم أتعمق بالمذآكره الى انه

كآن افضل أختبآر وحصلت على أعلى درجه

أحمدك يالله فأنت أملي الوحيد

أغلقت ذفتر مذكرآتي مبتسمه من ذلك اليوم

فرغم الألم اللذي كآن ليلته يؤرقني الى انه عوضني الله

خيرآ

مـ الشوق ـلاك

03-07-2009, 12:10 PM	رقم المشاركة : 21
مـ الشوق ـلاك ( وِد ماسي ) اوسمتي مجموع الاوسمة: 1	جلست أقلب مذكرآتي وأتذكر أيآم قلائل مضـــت يوم جآمعي قد كنت مرهقتآ فيه فلم يكن مني الى ان ألزم السكون ذلك اليوم ولاأتحدث لأحد حينمآ دخلت بآب الجآمعه وأخذت ارتب نفسي وأغرآضي الى ان الملل يحآوطني أحسست بأنني لاأريد ان أقآبل أحد من زميلآتي لأنني أعرفهم سيتسألون لمآ انا اليوم هكذآ ...؟ فعند تعبي قد يتبين ذلك من ملامح وجهي.. لم أكن متعبه لكن كنت حزينة قليلآ لأنه مضى يومآ وأمي تصآرع ذلك التعب كنت أود ان لاأحضر ذلك اليوم الجآمعي الممل الا انه من الضروري أن أتوجه للجآمعه حينمآ كنت أعبر ممرآت الجآمعه كالعآده كنت أمشي وأنآ أرى طريقي لأحب ان أرى من حولي ولا أريد ان تسقط عيني أمآم أحدى زميلآتي حتى لاتبدأ بسؤال انا في غنى عنه... جينمآ وصلت لبآب قآعتي أخذت نفسآ طرقت الباب كنت متأخره قليلآ عن المحآضره الى ان الدكتوره / سمحت لي بالدخول كآنت نظرآت الجميع على باب القآعه لم يعتآدو هذا الوجه فقد تعودت ان أكون دومآ مبتسمه رغم مآفيني لكن ذلك اليوم كان مختلفآ عن باقي الأيآم بحثت عن مقعدآ قريب حتى لاأحدث شوشره وأستقليت هنآك انتهت المحآظره وضعت رأسي مستلقية قليلآ كي يخف ذلك الصدآع الشديد فقد مر يوم بأكلمه لم تغمض عينآي وحصل مالا أريد أتت زميلة لي : ملاك وش فيك... انــآ بصوت متعب قليلآ: لا ولا شي بس تعبانه شوي.. زميلتي: تبين أوديك للطبيبه.. انآ: لا مشكوره ماتقصرين .... الا ان الفضول قد حآوط زميلتي زميلتي: تصدقين حلوه نظرة الحزن في عيونك... أجبتهآ مبتسمه وكأنني أجآمل: ليش الحزن حلوو زميلتي: لا انا من دخلت الجامعه دآيم أقول مشآءالله ملاك تمتلك قلبآ وضحكه مشاءالله ماعندهآ هموم انآ: من في هالدنيآ ماعنده هموم حبيبتي لكن تدرين وش يقولون اللي يضحك كثير أدري انه مو من قلبه زميلتي : وش قصدك..؟ انا أجبتهآ متهربه : لا ولا شي بس أقولك يعني نعم تهربت منهآ لأنني لاأحب ان يعلم أحد مآ بدآخلي لأنه لن يؤلم أحدآ مآأحس وأشعر به مللت من ثرثرتها وتسحيب الكلام تريد ان تعرف مآبي ولكن أخر الأمر قلت: وش رايك نروح لطبيبه مو أفضل .... أحست انها ضآيقتني مـلاك آسفه مو قصدي انا : لا عادي بس أحس ودي أخذ مسكن وبعد وصولي للطبيبه أمرتني بالجلوس سآعتين للرآحه وسألتني قبل أن أكل المسكن هل أكلتي شيئآ تذكرت انني أنسى نفسي دومآ وقد تمر أيآم ولا اتذكر أن أملي تلك المعده قلت لهآ لا بس مآ أشتهي الا انها لم تسمع حديثي وأعطتني شيئآ كي التهم بعده ذلك المسكن الذي جعلني انام لـ3 سآعآت متوآصله وكأنني قد نمت دهرآ كآملآ وقد أفقت وأحسست بالنشآط قليلآ ذهبت للقآعه لأن وقت أمتحآني قد قرب تذكرت انني لم أفتح الكتآب ولم أرآجع لكن جعلت أملي بالله كبيرآ وأخذت اتصفح تلك المحآضرآت وبدأ الخوف ينغز قلبي وأتذكر كلمآت صديقتي وأختي مشآعل صدقيني ربي عشآن تعب امك وسهرك معهآ بيسآعدك لاتخآفين ملوووك<<< تذكرتها وابتسمت وتفآئلت خيرآ لاحظت أن كل من في القاعه يسأل ملاك سلامآت أحسست بالخجل من نفسي أتتني أخرآ كنت لاأعرفهآ أبدآ سوآ انها في قآعتي ملاك سلامتك مآتشوفين شر وربي ضآق صدري لمآ شفتك شكلك مره تعبانه عندهآ لاأدري احسست بالفرح ان أحدآ مآ يحمل في قلبه لي محبة وأخوه عندهآ نسيت خوفي من الأختبآر وأحسست انني أود أن أشكر جميع بنآت قآعتي لمآ يحملونه في قلوبهم لي فهم بلأمس ٌد أحرجوني أمآم الدكتوره بترشيحهم لي عندمآ قالت أفضل طلابه كي تكون وصلة أتصال بين الطآلبآت والدكتوره وقتهآ الجميع نطق بأسم ملاك نرشح ملآك نظرت لي الدكتوره مبتسمه وقالت : أوووهـ ملاك لك جمهور وقتهآ أحسست بالخجل وملامح وجهي أصبحت حمرآء الا أنني فرحت وبعد قليل وأنآ في غمرة خيآلي دخلت الدكتوره معلنة أن وقت الأمتحآن قد حآن توكلت على الله فهو حسبي ومر ذلك الأختبآر رغم انني لم أتعمق بالمذآكره الى انه كآن افضل أختبآر وحصلت على أعلى درجه أحمدك يالله فأنت أملي الوحيد أغلقت ذفتر مذكرآتي مبتسمه من ذلك اليوم فرغم الألم اللذي كآن ليلته يؤرقني الى انه عوضني الله خيرآ مـ الشوق ـلاك