عرض مشاركة واحدة
قديم 29-11-2013, 04:07 AM   رقم المشاركة : 2
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور



يؤكد العلماء أن الكون من حولنا مليء بالحجارة التي تسبح بشكل دائم،
وهناك في مجموعتنا الشمسية بلايين الحجارة تسبح من حولنا،
وإن احتمال سقوط أي منها هو احتمال كبير،

ولكن يقول علماء الفلك
إننا محظوظون دائماً أن الأرض تسلم من مثل هذه الحجارة،
ولكننا كمؤمنين نقول: إنها رحمة الله بعباده،


وهو القائل:
{ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا
وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا }
[ فاطر : 41 ]

وانظروا إلى قوله تعالى:
{ وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ
فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }
[ الأنفال : 32 ]

هذه الحجارة نراها اليوم رؤية يقينية
وهي تسقط على سطح القمر بكميات هائلة،
ومن الممكن أن تسقط على الأرض لولا رحمة الله بعباده،


ولذلك قال تعالى في الآية التالية:
{ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }
( [ الأنفال : 33 ]



وخلاصة القول:
1- القرآن دقيق من الناحية العلمية عندما عبر عن سقوط النيازك
والغبار والحجارة الكونية وغير ذلك من مكونات السماء،



بقوله تعالى:
{ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ } ,
[ الحج : 65 ]

فقد وضع القوانين الفيزيائية التي تضمن سلامة كوكبنا

لعلنا أن نشكر الله على نعمه.
2- القرآن عندما تحدث عن سقوط حجارة من السماء
فهذا أيضاً أمر سليم من الناحية العلمية وهو ما يتحدث عنه العلماء اليوم،
يقول تعالى متحدثاً عن عذاب قوم لوط الذي ارتكبوا الشذوذ الجنسي:

{ فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ }
[ هود : 82 ]

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس