عرض مشاركة واحدة
قديم 25-09-2011, 01:28 PM   رقم المشاركة : 16
weda
( مشرفة الضحك والفرفشة)
 
الصورة الرمزية weda

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحلة غربتي
السلام عليكم ورحمة الله ، اختي الصغيرة مضيعة قلبها ، ، طرح يتكلم عن قضية أزلية لا تنتهي ولا ينتهي عنها الجدل ، ولي رأي شخصي من واقع الحياة والتجربة ، فهي أصدق وأسرع بالفهم ،
البنات يفكرن بالزواج الامن والبيت الذي تكون فيه السعادة ترفرف بكل أرجائه ، لا مانع ان تحلم احلامها الوردية وتغني مع طيورها ، ولكن لا بد من التفرقة بين الواقع والاحلام ، بعيدا عن الامثال التي تكلم عنها الاخوة والاخوات ، من يبيع ابنته لرجل طاعن بالسن مقابل مادي كبير وامثلة ترجعنا للقرون الحجرية ، اتكلم هنا ان الزواج مسؤولية ، شعور متبادل بين الطرفين انهما أسسا بيتا لا بد من المحافظة عليه ، وأن يكون هناك ود ورحمة وانسجام ، اتفق مع اخي اليزيد في النقاط التي ذكر ، البنت التي تتزوج في سن السابعة عشر مثلا ما تزال طفلة ، {وجهة نظري تبقى البنت طفلة لاخر يوم بعمرها} لا تعرف كيفية اتخاذ القرار ولا المحافظة على البيت ، وهذا نتاج التربية ةالتنشئة الاسرية ، قال علي ابن أبي طالب رضي الله عنه ، لا تربوا أولادكم على أخلاقكم ، فقد خلقوا لزمان غير زمانكم ، بمعنى أن الظروف تتغير وتكون هناك متغيرات لا تكون متواجدة الان ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر متاع الدنيا المرأة الصالحة ، لم يقل الذهب ولا الفضة ولا كنوز البحر ولا قصور ومنتجعات أوربا ، هي المرأة الصالحة التي تريح قلب زوجها وتبعد عنه الهم ، يجد ابتسامة براقة بالستقباله بعد عودته الى البيت من العمل متعبا مرهقا ، وتستطيع ان تملك قلبه بهذه الطريقة اللطيفة ، هي التي تنشئ الاجيال ، هي الأم ، هي التي اختصها الله تعالى بأعظم وظيفة بتاريخ البرشية الا وهي تربية الاجيال وتنشئة واستمرارية الحياة ، وبما أن الله تعالى جعل الانسان خليفة له على الارض ليعمرها بالخلف والنسل ، كانت المرأة ودورها هو محور الحياة ، يذهب الرجل في مخططاته بالعمل وا السكن او أي قرار في حياته الا قرار الزواج ، فحياته الجديدة وعمره القادم ليس سهلا وليس بالبساطة التي يظن الكثير ، رحم الله نسء الزمن الماضي واللواتي كن يقمن بأشياء ومسؤوليات عظيمة وأنشأن أجيالا هي اليوم من رموز الوطن وكل واحد منهم ناجح في مجاله ، لا تعارض بين الزواج والدراسة ،ولكن الأهم هو التربية ومنشأ البنت ، ونظرتها للزواج ماهي ، نرى اليوم غالبية ساحقة ترى الزواج هو للتسوق والسياحة فقط ، نظرة سريعة على نسب العنوسة التي تدمي القلب العلم نور هو كذلك ولكن لا بد مع العلم ان يكون هناك تربية وتعريف للبنت في بيت أهلها ان مستقبلها كزوجة هو الفطرة التي فطر الله عليها البشر ، اتمنى ان تكون هانك توعية وارشاد ، تم الان في بعض جامعات المملكة تقديم دورات للمقبلات على الزواج ، وبعد السؤال وعمل ابحاث وتقصي تبين أن الاكثرية منهن لا يعلن عن ابجديات الزواج أي شئ ، نتكلم عن الماضي كرجعية وتخلف ، ولكن كانت به نقاط مضسئة ، تعليم الانثى انها انثى ، دورها الجوهري هو كزوجة مهما وصلت بمراحل العلم وا العمل ، الشهادة هي مصدر قوة للمرأة ولكنه عندما تكون مدعمة بالوعي الكافي ،وارجع للأصل في المشاكل الاسرية كلها وأقول انعدام المسؤولية بين الطرفين او احدهما ،الزاوج في بداية العشرينيات افضل لاكتمال النضج والدراسة واكتساب خبرة في التعامل مع الحياة وظروفها
هذا هو الزواج وليس من المقبول الافتاء بغير علم والقول انه سنة او خلافه فهذا غير مقبول والله المستعان
اختي الصغيرة مقال هادف وبالمضمون
تقبلي مروري فديتس

بكرة أحلى

في أمان الكريم

اهنن بييييييييك

كلامك سليييييييم بالمره

وبتشششكرك من كووول قلبي لرووعة حضوورك

لاعدمتك واللهي






التوقيع :
استغفرالله العظيم .