عرض مشاركة واحدة
قديم 19-05-2010, 02:15 PM   رقم المشاركة : 4
مـ الشوق ـلاك
( وِد ماسي )

مساء الورد وعبقه لنبض قلبك


غاليتي حنين

مؤلمه تلك ووقفت امامها ساعات
حتى وان كانت قصتك من نسج
خيالك فأنها مثل باقي تلك القصص
التي نسمعها أوليس مؤلم مايرثه
هؤلاء الأبناء من عار..؟
أوليس من حقهم ان يعيشون كبقية
البشر ..؟

سحقاً لكل من دنس براءة طفل
وتركهم امام عتبة مسجد يصرخون
من انا وابنة من اكون..؟


تتزاحم العبارات ألماً
وتحتار العقول عن وجود
الحل فالعبر كثيره
والقصص نسمعها بملايين
ولكن هل من معتبر ..؟
وان طاح أحد فيهم سمعنا
طاح الفاس بالراس والقدر مامنه مفر
ويبدؤن بتخبئة جريمتهم الشنيعه
بمثل مافعلو من بين ماقرئته من كلماتك




الى متى..؟


يضل جواب السؤال معلقاً
فالحال من وقت الى وقت بات أردى


نحتاج لأيمان
نحتاج لتقوية الروابط مع الله
نحتاج لقلب ينبض بحب الله ويشعر بمراقبته
له في ظلم الليالي
نحتاج لقلوب تائبه عن المعصيه
لقلوب تخشى الله وعقابه

وهل نجد هذا في شبابنا الا ماندر

غاليتي حنين


الحال بات مؤلم هاأنا أقولها لك من جديد
والحياه مخيفه صعبة وتكمن
الراحه والأمان وعدم الخوف
بالقرب من الله وان نفكر بملذات الأخره والفوز بها
ونترك ملذات الدنيا وشرها






اعلم غاليتي انني اطلت الحديث ولكن
من ألمي على حال كل مسلم ومسلمه



ان كانت قصتك من وقع الخيال
فسمعي هذه من الواقع قبل بره من الزمن
وبالتحديد في مدرسة قريبه لي
كانت في تلك المدرسه فتاه ملائكيه
انثى بمعنى الكلمه في الجمال والأدب والأخلاق
ولكنها كانت تتجنب الكل لاتجلس مع احد
ولاتحتك بهم حينما يحاولن الأقتراب منها تبتعد
الى ان سألتها قريبتي بعد معناة اجابت وقالت


هل ترضون ان تجلسون مع بنت حرام..؟




أليست مؤلمه.. أليست مميته تلك الكلمه
وماذنب هذه الفتاه وذنب مثيلاتها
















حنين اقف هنا لأن التعبير يخونني
والخوف يعتريني لأن حال البنات من أسوء الى أسوء
ربما ليس بيدي حل أقدمه لك



ولكن الحل المتعارف عليه


الخوف من الله والتقرب أليه هو من يبعد الشيطان ونزواته

لأن مثل الأمور والوعظ لم يصبح غائب
عن حال الفتيات فكل فتاه تعرف
عواقب تلك العلاقات







لكٍ ودي وتقديري



مـ الشوق ـلاك