[رسـ الأحاسيس ــام]

جميل أن يكون الإنسان صريحاً مع نفسه والأجمل من ذلك أن يكون صريحاً مع الآخرين .....
الصراحة خلق محمود يوجب التصريح عن مجريات حياتك ....
في رأيي الشخصي (( من لم يكن صريحاً مع نفسه فهو خائن ))
الصراحة تورث الراحة التامة والرضا الكامل عن نفسك ....

يجب أن تكون ،،،
صريحاً في كل شي من دون تحريف أو تملق ....
صريحاً في معاملاتك ومحادثاتك وفي جميع شؤون حياتك .....
يجب أن يظهر ما في قلبك على لسانك ....

ماذا لو لم تكن صريحاً ؟؟ .....
ستجبرك الأيام على قول ما أخفيت في نفسك ولو من فلتات لسانك .... سيعرض عنك الناس
والأصدقاء وتبقى مذموماً مبعداً عن مجالستهم .... ستكون ممن يمتلك وجهين .... ستكون من أولئك الذين يقولون مالا يفعلون .....
قال تعالى (( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام ))
ويقول عليه السلام (( من كان له وجهان في الدنيا جاء يوم القيامة وله لسانان من نار )) أو كما قال عليه السلام ...

لاحظ ـ أخي القارئ ـ أن الصراحة لا تعني إفشاء الأسرار إلى الآخرين .....
بل الصراحة تكون في جميع مظاهر الحياة .....

لينظر كل شخص من حوله وسيرى :
أن هذا المبدأ قد اختفى أو كاد أن يختفي ...... فلماذا ؟؟



دعـــــوة :
(( كن صريحاً مع نفسك .... تكون صريحاً مع الآخرين ))
حـكـمــة :
(( الصراحة هي مرآة نفسك للآخرين ))


أخيراً :
أتمنى أن يحوز طرحي المتواضع على رضى الجميع ....
وأتقبل الرأي الجاد .... والنقد الهادف ...



مع أطيب الأمنيات للجميع
أخوكم / رسام الأحاسيس