فى هذا المساء
هو الشوق إن بقى كسحاب حجب السماء
كضباب
كسراب
كبقعة ماء تجف ما إن تسقط
واهرب أليها سريعاً لرتشفها
كأنفاس إن زفرت لاتعود
كلحظات تشتد بداخلي
وتشتد حتى تكاد تمزقني
تتأوه منه وتبحث عني
تصارع الوقت وأجزاءه
تريد إن تستقطعه ليصلني لمن اشتاق
ولكن تبقى التوسلات
بطيئة وكأنها تتلذذ في اْشتياقي
وتتمرد بأنفاسي